"ترامب" قد يكون أكبر مقلب لـ"السيسى"
بعد أن رفع شعار أمريكا أولاً فإن "السيسى" ونظامه قد يشهدون تقليص المساعدات العسكرية
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 1706
لا خلاف على أن نظام العسكر، الذى أبرم اتفاقية العار المسماه بـ"كامب ديفيد"، هو تابع بكل ما تحمل الكلمة من معنى للتحالف الصهيو أمريكى، الذى يسيطر على العالم العربى والإسلامى، وأنه لا يستطيع أن يرفض أمرًا يصدر له من امريكا أو عصابة الكيان الصهيونى، بالأخص "السيسى" وجنرالاته، فهناك العديد من الأمور التى انكشفت والتى تؤكد أنهم مجرد عساكر أمريكيين صهاينة يحكمون مصر.
ورغم ذلك، يتحدث إعلام النظام، أن هناك استقلالية فى القرار المصرى، على عكس الحقيقة، التى تؤكد أن النظام هو جزء من جيش أمريكا والكيان الصهيونى، ولهذا يعول النظام كثيرًا على دونالد ترامب الرئيس الأمريكى الجديد، الذى خلف باراك أوباما، والذى اوقف بعض المساعدات العسكرية والمالية لنظام العسكر عقب انقلابه على الشرعية.
ولكن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ذات الانتشار العالمى الواسع، أكدت أن "السيسى" ونظامنه فى مصر على عكس المتوقع قد يكونون أكبر المتضررين من فترة رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة، وذلك بسبب الشعار, الذي يردده, "أمريكا أولا".
وأضافت الصحيفة: أن ترامب أعد استراتيجية جديدة تقوم على إعادة النظر في المساعدات الاقتصادية والعسكرية, التي تقدمها واشنطن لبعض الدول, للحفاظ على نفوذها عبر العالم.
وتابعت " مصر والكيان الصهيونى تحصلان على 75% من المساعدات العسكرية, التي تقدمها واشنطن لدول أجنبية, ويمثل الكيان الصهيونى أكبر متلقٍ لهذه المساعدات، تليها مصر التي بدأت تتلقى هذه المساعدات بعد اتفاقية السلام التي أبرمتها معه".
وأشارت الصحيفة إلى أن شعار "أمريكا أولا", يعني أن إدارة ترامب قد تكون بصدد تخفيض المساعدات العسكرية, التي تحصل عليها مصر.
وخلصت "واشنطن بوست" إلى القول :" إنه رغم التقارب الواضح بين ترامب والنظام المصري, إلا أن الأمور بين البلدين قد تسير عكس المتوقع".
وكان دونالد ترامب أدى اليمين الدستورية رئيسا جديدا للولايات المتحدة الجمعة 20 يناير, في حفل أقيم بالساحة المقابلة للكونجرس الأمريكي، وتعهد في خطاب التنصيب باتباع سياسة "أمريكا أولا"، واقتلاع ما وصفه بـ" التطرف الإسلامي".
كن أول من يعلق
الموقع غير مسئول عن التعليقات المنشورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق