ابن هيكل يهاجم السعودية من أجل عيون أسياده بلبنان
08/01/2017 02:33 م
كتب- سيد توكل:
اعترض رجل الأعمال الهارب حسن هيكل، نجل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، اليوم الأحد على تعيين التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية، الجنرال الباكستاني رحيل شريف قائدًا لقواته، معتبرا الأمر بأنه خطيئة ويشبه الحملة الصليبية.
الطامة الكبرى - كما يقول مراقبون- امتدت إلى حديث خاص يربط أحمد هيكل بمليشيا "حزب الله" الشيعية اللبنانية، وفي هذا الشان يبحث مسؤولون مصريون عن فك سر مئات اللقاءات التي عقدها أحمد هيكل مع قيادات حزب الله، ووجود وثائق تشير إلى توديعه واستقباله من قبل قيادات الحزب بمطار بيروت غير مرة حيث كان يزور لبنان بطائرته الخاصة.
وقال “هيكل” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “تعيين ظابط باكستاني لقيادة تحالف إسلامي ضد الارهاب بقيادة السعودية خطيئة زي الحملة الصليبية والاحتلال الصهيوني،الجيوش تدافع عن اوطان مش دين”.
وكان وزير الدفاع الباكستاني، خواجة عاصف، قد أعلن الجمعة الماضية، أنه تم تعيين القائد السابق للجيش الباكستاني، راحيل شريف، قائدا لقوات “التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب”.
وأوضح عاصف في لقاء مع قناة “جيو” المحلية، أن الجنرال شريف، الذي تقاعد في نوفمبر الماضي، تم تعيينه قبل يومين قائدا للتحالف، الذي أسس عام 2015، بمبادرة من السعودية.
وأضاف أن “شريف، حصل على موافقة الحكومة والجيش في باكستان، للالتحاق بمقر قيادة التحالف في العاصمة السعودية، الرياض”.
وبثت قناة "الشرق" الفضائية في وقت سابق تسريبًا للواء عباس كامل مدير مكتب السفاح عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري عندما كان الأخير وزيرًا للدفاع، يطلب فيه من النائب العام هشام بركات هاتفيًا أن يتدخل لرفع حظر السفر عن نجل الكاتب محمد حسنين هيكل المتهم بقضية فساد في البورصة المصرية مع نجلي المخلوع مبارك.
وفى اليوم التالي للانقلاب، ظهر هيكل مع لميس الحديدي ليقول أن 30 يونيه ليست انقلابًا، إذ قال: "ما حدث ليس انقلابًا عسكريًا، لأن الانقلاب هو الاستيلاء على السلطة، والجيش يحمى العملية الديمقراطية دون التدخل فيها".
فساد أولاد هيكل
وحسن هيكل أحد المتهمين في القضية الخاصة بالتلاعب في البورصة بالاشتراك مع نجلي المخلوع علاء وجمال مبارك. وأصدرت محكمة جنايات القاهرة أمرا بضبطه وإحضاره وقرر النائب العام إدراج اسمه على قوائم ترقب الوصول لهروبه خارج البلاد.
وحسن هيكل من مواليد 1972، وكان مسؤولا عن بنوك الاستثمار في المجموعة المالية "هيرميس"، حتى استقال من المجموعة في أكتوبر من عام 2013. وقد عمل معيدا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لمدة عامين بعد التخرج، ثم استقال ليعمل بإدارة الائتمان بالبنك التجاري الدولي لمدة 3 سنوات، ثم عمل في بنك ولدمان فاكس وهو مؤسسة استثمارية كبيرة في لندن، وتنقل بين لندن ونيويورك إلى أن عاد إلى مصر ليلتحق بهيرميس.
وبعد قيام ثورة 25 يناير استدعي حسن هيكل لنيابة الأموال العامة لسؤاله عن علاقة هيرميس ببعض الشركات التي يملكها جمال نجل المخلوع حسني مبارك.
المجلس العسكري هرّبه
وفي مارس 2012، تمكن حسن هيكل من الهروب على طائرة خاصة بصحبة عائلته إلى مكان غير معلوم على الرغم من صدور قرار من النائب العام بمنعه من السفر في فبراير 2012.
وفي 31 مايو 2012 قرر النائب العام تحويل حسن هيكل إلى محكمة الجنايات في قضية فساد متعلقة بصفقة بيع البنك الوطني المصري. كما قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة ضبطه وإحضاره لمحاكمته في قضية التلاعب بالبورصة، وتحقيق كسب غير مشروع، بما قيمته حوالي 2.5 مليار جنيه مصري.
واستقال حسن هيكل رسميا من المجموعة المالية هيرميس بتاريخ 7 أكتوبر 2013، وهو لا يشغل منذ ذلك التاريخ أي منصب رسمي او استشاري بالشركة القابضة او أي شركة تابعة للمجموعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق