مأمون فندي: تسريبات البرادعي وعنان تؤكد أن "الوضع مقلوب"
08/01/2017 07:47 م
كتب عبد الله سلامة:
انتقد الدكتور مأمون فندي -أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية وأحد الداعمين للانقلاب العسكرى ضد الدكتور محمد مرسى، أول رئيس مدنى منتخب- التسريبات الأخيرة التي أذاعها أحمد موسى، أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب، لكل من الدكتور محمد البرادعي وسامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري السابق.
وكتب "فندي"، عبر صفحته على موقع "تويتر": "البرادعي شخص عادي لا يحكم، وله الحق أن يقول ما يشاء في أي أحد وأي موضوع ضمن حرية التعبير. الخطأ القانوني هو تسجيل المكالمات وإذاعتها".
وأضاف فندي، في تغريدة أخرى: "وظيفة الإعلام كسلطة رابعة هي مراقبة أداء الحكومات، وليست مراقبة الشعب. دا وضع مقلوب، فوقوا!".
وكانت السنوات الماضية بعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 قد شهدت تجرؤ إعلام العسكر في نشر تسجيلات مخابراتية للعديد من الشخصيات السياسية، دون تعرض أحد من هولاء الإعلاميين للمسأءلة القانونية، إلا أن هذه تعد المرة الأولى التي تسرب فيها المخابرات مكالمات لشخصية عسكرية رفيعة المستوي كسامي عنان.
انتقد الدكتور مأمون فندي -أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية وأحد الداعمين للانقلاب العسكرى ضد الدكتور محمد مرسى، أول رئيس مدنى منتخب- التسريبات الأخيرة التي أذاعها أحمد موسى، أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب، لكل من الدكتور محمد البرادعي وسامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري السابق.
وكتب "فندي"، عبر صفحته على موقع "تويتر": "البرادعي شخص عادي لا يحكم، وله الحق أن يقول ما يشاء في أي أحد وأي موضوع ضمن حرية التعبير. الخطأ القانوني هو تسجيل المكالمات وإذاعتها".
وأضاف فندي، في تغريدة أخرى: "وظيفة الإعلام كسلطة رابعة هي مراقبة أداء الحكومات، وليست مراقبة الشعب. دا وضع مقلوب، فوقوا!".
وكانت السنوات الماضية بعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 قد شهدت تجرؤ إعلام العسكر في نشر تسجيلات مخابراتية للعديد من الشخصيات السياسية، دون تعرض أحد من هولاء الإعلاميين للمسأءلة القانونية، إلا أن هذه تعد المرة الأولى التي تسرب فيها المخابرات مكالمات لشخصية عسكرية رفيعة المستوي كسامي عنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق