لأن جنديًا مصريًا أدى واجبه | "سليمان خاطر" شهيد الأمانة والشرف والواجب الوطني
"مبارك" المسؤول الأول عن قتله.. والفقي "شاهدًا
منذ 44 دقيقة
عدد القراءات: 322
- قال في التحقيقات: خلاص نسيب الحدود فاضية وكل اللي تورينا جسمها نعديها.
- "مبارك" غضب من وقت تصفية "سليمان"..كان "عاوز يلاعب بيه شوية" !.
- جثة الشهيد "خاطر" أثبتت اغتياله.. شهادات الأطباء وتضارب أقول النظام حير دليل.
"أنا لا أخشى الموت ، ولا أهابه إنه قضاء الله وقدره، لكني أخشى أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم" ، كانت هذه أخر كلمات الشهيد البطل "سليمان خاطر" بعد أن أصدرت المحكمة العسكرية بحقه حكمًا بالسجن "المؤبد"، وتم نقله إلى السجن الحربي بالقاهرة لقضاء العقوبة الموقعة عليه.
رغم مرور 31 عامًا ، على الحكاية ، لكن "خاطر" لا يزال يمثل رمزًا للوطنية ، وأسطورة فى الفداء والاجب والشرف والأمانة ، ومثال للجندى الذي يسعي لخدمة وطنه ، وصون كرامة أرضه وشعبه ،
ويُعتبر "خاطر" السبب الرئيسي في تغيير شروط الالتحاق بالأمن المركزي ؛ لأنه كان خريجًا من كلية الحقوق ، وعلى أثر فعلته الذي أرضى بها ضميره وعقله وقلبه ، أصبح ممنوع تجنيد المتعلمين في قوات الأمن المركزي.
من هو سليمان خاطر
هو "سليمان محمد عبد الحميد خاطر" من مواليد عام 1961 بقرية "إكياد البحرية" التابعة لمدينة "فاقوس" إحدى ضواحي محافظة "الشرقية" وهو الابن الأخير من خمسة أبناء في أسرة بسيطة تعمل بالزراعة.
فتح "خاطر" عينيه على آثار النكسة التي لحقت بالوطن العربي عام 1967 من العدو الصهيوني الغادر، وبعدها شهد حادثة الهجوم الدنيء على مدرسة بحر البقر بالشرقية عام1970، والتي استخدمت فيها القوات الجوية الإسرائيلية طائرات الفانتوم الأمريكية، وأسفرت الهجمات عن استشهاد أكثر من 30 طفلًا وإصابة العشرات ، ثم التحق بالخدمة العسكرية الإجبارية، وكان مجندًا في قطاع الأمن المركزي التابع لوزارة الحربية.
أكمل دراسته الإبتدائية والإعدادية والثانوية، وحصل على شهادة الثانوية العامة، وانتسب بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، وألتحق رحمه الله مثل غيره بالخدمة العسكرية الإجبارية، وكان مجندا في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق