"الصفطي": تهجير المصريين من سيناء يخدم الكيان الصهيوني ومرفوض شرعًا وعرفًا
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 1302
أكد الدكتور "وليد الصفطي" ، عضو الأمانة العامة وأمين الفكر والدعوة بحزب الاستقلال ، أن ما يحدث في سيناء هو حلقة من سلسلة أحداث تهدف إلى إفراغها من سكانها لصالح العدو الصهيوني.
"الصفطي" أضاف في حواره لـ"الشعب" أنه يعتقد اعتقادًا جازمًا من خلال قراءة متانيه للأحداث ، أن سيناء لم تتحرر منذ عدوان 1967 ، وأن حرب أكتوبر عام 1973 حررت 12 كيلو فقط ، ولا تزال باقي سيناء من وقتها تحت السيطرة الصهيونية.
وتابع: "الذي يحدث من عمليات إخلاء سيناء هو في سبيل توطين جزء من الفلسطنيين في سيناء ، من أجل تفريغ منطقة القدس والضفة للصهاينة" ، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو مخطط قديم وتم الإفصاح عنه أكثر من مره ، مؤكدًا أن النظام العسكري لن يعلن عن هذا بشكل مباشر ، ولن يتم تنفيذها بشكل صريح ، وإنما لابد من صناعة بعض الأزمات والإرهاصات ، وتهيئة المنطقة العربية لقبول التنازل عن القدس وما حولها ، حتى يتمكن من تنفيذ هذا المخطط.
وأشار عضو الأمانة العامة وأمين الفكر والدعوة بحزب الاستقلال ، إلى أن "ما تسمى بولاية سيناء هى احد الأسباب التى تتمكن بها الإدارة الصهيونية لتبرير الإعتداء المتكرر على سيناء" ، وصفًا اياهم بـ"الفرق الضالة التى صنعها محمد دحلان ورجاله بمساعدة النظام العسكري".
أما عن تهجير المسحيين من سيناء ، أكد "الصفطي" أنه أمر مرفوض بشكل تام ، وأشار إلى أن إخراج أى مصري من أرضه هو أمر مرفوض شرعًا وعرفًا وغير مقبول بالمره ، معلنًا تعاطفه التام مع من نزح من أرضه بسبب الأوضاع الراهنه في سيناء ، مؤكدًا أن كل من تهجر ونزح من بيته وأرضه سيعود لها يومًا ما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق