اسقاط نظام العسكر المصرى فى السعودية
بعد احتجاز 5 شباب مصريين على يد الكفيل لأنهم طالبو بحقوقهم وتخاذل النظام فى التدخل لحمايتهم.. والد أحدهم: النظام سقط فى أعين الشباب
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 857
عندما يتم متابعة أوضاع أغلبية المصريين فى الخارج، وبالأخص العاملين فى الخليج، وتعامل النظام مع ذلك الملف الهام للغاية، الذى يُعد أحد أهم مصادر دخله من العملة الأجنبية، نجد أحيانًا أننا نتابع فيلم عربى قديم من حقبة التسيعنات الذى يحكى عن تآمر رجال الدولة البوليسية على الشعب، والذى يتم فيه اضطهاد شبابه بكل الطرق من أجل السيطرة على الأمور.
وهذا ما يحدث للمصريين العاملين بالخارج، أو أغلبيتهم، بالأخص فى المملكة العربية السعودية والكويت، حيث الحقوق مهدرة، وفى يد الكفيل، على الرغم من أن القوانين فى تلك البلدان تتعامل بحذر مع الوافدين والعمالة الأجنبية، نظرًا للإهتمام العالمى بذلك الملف، إلا أن الكفيل، يقوم بالاستيلاء على أتعاب العمال أو يعيطها لهم حسبل رغبته.
لكن عملية احتجاز 5 شباب مصريين فى السعودية، على يد كفيلهم من أجل مطالبتهم بمستحقاتهم المتأخرة، وتخاذل النظام مرة جديدة فى حمايتهم أو التدخل حتى لحظة كتابة هذه الأسطر، جعل الجميع غاضب من تلك السياسية التى لا تجدى أى نفع، فوالد أحد هؤلاء الشباب قال فى تصريحات صحفية، أن النظام المصرى قد سقط بالسعودية، فى أعين الجميع بسبب ذلك التخاذل.
فالبداية كانت عندما حرر كفيل سعودي محضرا ضد 5 شباب من أبناء قرية "شاوة"، التابعة لمركز المنصورة، في محافظة الدقهلية، يتهمهم فيه بـ"خيانة الأمانة"، وتم احتجازهم في أحد سجون المملكة.
وكان "محمد مختار عبد السلام، محمد إبراهيم عبد السلام راضي، إبراهيم إسلام إبراهيم، محمد إبراهيم عبدالفتاح، أحمد عبد السميع بركة" يعملون في شركة "إفلاء العرب للتجارة" بمدينة الرياض، ومملوكة لـ"نايف. ع".
وبعد مرور 6 أشهر من العمل، دون أن يتقاضى الشباب رواتبهم، اعتمدوا التوجه إلى مكتب العمل بالرياض، وعند علم الكفيل، حرر ضدهم محضر "خيانة أمانة"، احتجزوا على إثره في قسم "الصحافة" بالرياض، يوم 7 فبراير الجاري.
وقال مختار عبد السلام، والد أحد الشباب المحتجزين، أن الكفيل لفق التهم للشباب، بعد مطالبتهم برواتبهم المتأخرة، واستغل علاقاته في احتجازهم منذ 7 فبراير الجاري.
وقال "عبد السلام": إنه أرسل عددا من الشكاوى لوزارة الخارجية، من أجل التدخل والإفراج عن الشباب، لكن دون جدوى، وطالب الخارجية وسفارة مصر في السعودية، بسرعة التحرك لإنقاذ الشباب المحتجزين، مشيرًا إلى أن الشباب هناك قد سقط النظام فى أعينهم بعد تخاذله فى حمايتهم والحصول على حقوقهم التى تعبوا من أجلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق