إسراء عبدالفتاح تُهدد العسكر بنشر تسريبها مع اللواء "الفنجرى" قبل إقالته
بعد اتهامها وآخرين باقتحام مقرات أمن الدولة
منذ يوم
عدد القراءات: 7431
انقلب السحر على الساحر فى جولة جديدة من جولات النظام، ومن كانوا يدعموا انقلابه وظلوا يروجو له بشكل مبالغ فيه، بعد أن كانوا أحد أبناء ثورة يناير وما سبقها من حراك فى الشارع المصرى فى وجه المخلوع وحبيب العادلى، لكن عادة العسكرهكذا، تنتهى المهمة ليتم نفيك خارج البلاد أو داخل السجن.
وهذا ما يحدث مع نشطاء يناير الذين كانوا قد حولوا قبلتهم نحو الانقلاب العسكرى، لكن اكتشافهم بالخدعة كان متأخرًا، بالأخص بعد الحرب الشرسه التى قادها نظام العسكر ضد شخصهم، ومحاولة ابعادهم عن الساحة السياسية، الذى نجح فيها بالفعل.
وكان على رأس هؤلاء المهندس ممدوح حمزة، وإسراء عبدالفتاح وغيرهم، ممن تم اتهامهم باقتحام مقرات أمن الدولة، عقب التسريبات الأخيرة التى نشرها الإعلامى الموالى للنظام أحمد موسى، وهو ما جعلها تخرج لتهديد بتسريب مضاد.
وقالت "إسراء" مهددة النظام بقلب الطاولة، ونشر مكالمتها مع اللواء محسن الفنجري "عضو المجلس العسكري السابق" لتبرئتها من تهمة اقتحام أمن الدولة إبان ثورة يناير ، قائلة: "هتذيع ولا نذيع احنا؟".
ونشرت "عبد الفتاح" تدوينة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، قالت فيها "بمناسبة كلام عن بلاغ واستدعاء لينا في قضية لامؤاخذه اقتحام أمن الدولة رجاء من السادة رجال الأمن القائمين علي خطة التسريبات اذاعة هذه المكالمه".
وتابعت بقولها: "اقسم بالله ليه مكالمه مع اللواء محسن الفنجري تاني يوم ال اسموا اقتحام ده قولتله انا يا فندم جالي الملف بتاعي عن طريق احد المواطنين وحضرتكم نزلتم بيان إن ال معاه أي ملفات يرجعهلكم وانا عايزة ارجع ملفي واداني ميعاد تاني يوم ٩ ص في وزارة الدفاع اسلم الملف".
واشارت بقولها: "بالفعل روحت وسلمته حسب الموعد المتفق عليه في ظرف مكتوب عليه اسم اللواء محسن الفنجيري .. كنت مواطنة شريفة (...) اوقسم بالله" - بحسب تعبيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق