الجيش رفض مساعدتهم| شهادة مفزعة عن تبعيات حادث طلاب نويبع
من لم يمت فى الحادث مات بالإهمال الطبى
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 343
على الرغم من المآساة التى يعيشها أهالى طلاب حادث أتوبيس نويبع ممن أصيبوا أو توفوا، إلا أن المصير الحزين يطارد اهالى المصابين أيضًا، ومن لم يمت فى الحادث، مات بالإهمال الطبى.
فقد كشفت شهادة الطالب عصام الدين أبوغنيمة، أحد الذين كانوا يستقلون الأتوبيس الذي تعرض للانقلاب في مدينة نويبع، والذي تعرض لإصابات شديدة منها إصابة بالرقبة، وكان يستقله طلاب وطالبات كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، عن أن جميع المستشفيات بها عشرات الحالات- 44 حالة على أقل تقدير- سواء في نويبع أو في شرم الشيخ أو في مستشفى سموحة، عانى فيها الطلاب بشكل كبير، حيث تنعدم الخدمة مطلقا في نويبع.
وقال الطالب عصام الدين محمد، الشهير بأبوغنيمة: إن "عدد الوفيات في حادث أتوبيس نويبع كل يوم بيزيد بسبب الإهمال الطبي، فضلا عن أن الإهمال عام بالمستشفيات التي مروا بها، وصولا إلى مستشفى سموحة".
وأضاف أن "شباب زي الورد بيموتوا بسبب نقص الإمكانيات في مستشفيات نويبع، وكل جريمتهم أنهم كانوا طالعين رحلة".
وأشار إلى أن إدارة جامعة الإسكندرية "بدل ما يتابعوا الحالات وينقذوا الطلبة بتوعهم.. راحوا يصدروا أهم حاجة تصريح إن الرحلات دي مش طالعة تبع الجامعة، وملهومش دعوة بيهم، ومنهم عميدة كلية الهندسة"، بحسب فيديو سجله ونشره على صفحته.
وعن كفاءة الأتوبيس كشف عن أن الاتفاق خالفته الشركة، وفوجئ الطلاب بمستوى الأتوبيس، مضيفا أن "السائق تحدث مع أحد الأشخاص تليفونيا قبل الحادث بدقائق، وكان الحديث بصوت مرتفع، وبعد انتهاء المكالمة التفت لهم السائق وقال لهم "اتشاهدوا علشان الأتوبيس ما فيهوش فرامل"، وبعدها بدقائق انقلب الأتوبيس بهم.
وحمَّل أبو غنيمة الدولة المسئولية، لافتا إلى أن هذا الطريق الجبلي الذي كان يسير عليه الأتوبيس لا يوجد به أي رقابة على السرعات، أو التأكد من الالتزام بقواعد الطرق والسير.
وكشف طلاب آخرون عن أن الجيش رفض نقل الطلاب، وتركوا الطلاب ليلاقوا مصيرهم دون الالتفات لصرخات ذويهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق