رد إماراتى على تسريب مكملين يكشف تآمر العسكر على دولة عربية
فهل السعودية على علم بالتنسيق مع الكيان ووضع بنود الاتفاقية من اتجاههم أم هى بعيده عنه؟
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 2170
فى أول رد يخرج من دولة الإمارات، التى كانت تعد حتى وقت قريب، الكفيل الخليجى الأول لعسكر كامب ديفيد فى مصر، هاجمت الدكتور سارة الحمادى، قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، مؤكدة على أن التسريب الذي كشفته قناة "مكملين" لحوار بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري ومسؤول إسرائيلي حول جزيرتي تيران وصنافير كان بهدف توريط السعودية.
وهذا الهجوم يعطى سؤالًا آخر، هل المملكة لم تكن على علم بإن الكيان الصهيونى هو من وضع بنود الاتفاقية الملغمه، والتى تجبرها هيا أيضًا على اللجوء للكيان الصهيونى حال تغيير أى جزء بها، أم أن الأنباء التى تأكدت حول لقاء نجل سلمان ولى ولى العهد، بـ"نتنياهو" فى الأردن سرًا، كانت مجرد إشاعات.
وهل زيارات اللواء "عشقى" الذى يتحدث بلسان الاحتلال الصهيونى فى القصر الحاكم بالسعودية، إلى الأراضى المحتلة هو مجرد صدفة؟، على كل حال تآمر العسكر على المملكة أو غيرها فى العديد من الملفات قد تأكد منذ السلسلة الأولى لتسريبات مكملين، وزادت بعد أن اعتلى السيسى كرسى الحكم.
وقالت "الحمادي": مصر كبيرة عليك يا بلحة انتا لو تستحي على وجهك تغور عن المصريين والعرب من كثر ما نضحك عليك وعلى أفعالك وتصريحاتك وهفواتك الكثيرة".
وأضافت: "تسريب تيران وصنافير يثبت للمرة المليون عمالة السيسي ونظامه القذر النجس ويؤكد أن الهدف كان توريط السعودية".
الجزء الأخير من حديث الأكاديمية الإماراتية، يشير إلى أن العسكر"كانوا" سيورطون المملكة العربية السعودية فى تلك القضية، فهل نفهم من ذلك الحديث، أن سلمان ونجله سوف يتراجعان عن المطالبة بالجزيرتين؟، أم أن حماس "الحمادى" جرفها إلى خارج سياق القضية؟
وبثت قناة "مكملين" الفضائية تسريبا جديدا أمس الجمعة لوزير الخارجية المصري سامح شكري، يتعلق بمفاوضات مصرية إسرائيلية حول اتفاقية نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وتظهر التسريبات مكالمات بين سامح شكري والدبلوماسي الصهيونى المقرب من نتنياهو
إسحاق مولخو، ويعرض فيها وزير الخارجية المصري بنود اتفاقية نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، ليوافق "موخلو" عليها بعد تعديلها بناء على طلبه.
إسحاق مولخو، ويعرض فيها وزير الخارجية المصري بنود اتفاقية نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، ليوافق "موخلو" عليها بعد تعديلها بناء على طلبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق