"جيش الانقلاب" يواصل تغيير العقيدة القتالية من "إسرائيل" لمزاعم "محاربة الإرهاب"
19/02/2017 09:29 م
كتب أحمدي البنهاوي:
كشف المتحدث العسكري، اليوم الأحد 19 فبراير، عن نشاط لصهر قائد الانقلاب، الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الذي شهد عددًا من الأنشطة التدريبية التى نفذتها قوات التدخل السريع، فى إطار الخطة السنوية للتدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
ونشرت الصحف طبيعة التدريب، حيث بدأت الأنشطة بتنفيذ عدد من تمارين الرماية بالذخيرة الحية لجميع الأسلحة، والرمايات غير النمطية لاقتحام البؤر الإرهابية بالمناطق الصحراوية والقتال داخل المدن، وكذا تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية التى أبرزت المهارة فى الميدان وأعمال الإخفاء والتمويه واستغلال طبيعة الأرض لكافة العناصر، إضافة إلى تنفيذ أعمال الكمين والإغارة على الأهداف المعادية.
تسارع قيادات الانقلابيين في الجيش المصري نحو تغيير عقيدته القتالية من كون إسرائيل هي العدو، الذي حاربناه في 56، و67، و73، إلى أن يكون المسجد هدفا وبؤرة إرهابية و"الإرهاب" المحتمل وغير المعرف عدوًا.
ولا يزال المصريون يذكرون حوارا أجراه د.محمد البرادعي مع المنحازة للانقلاب منى الشاذلي في 2009، قال فيه "هدفنا هو تغيير عقيدة الجيش المصري من محاربة إسرائيل إلي محاربة الإرهاب (الإسلامي)"، وكانت إحدى نقاط التلاقي بينه وبين السيسي في "وجوب تحويل عقيدة الجيش من الدفاع عن مصر ضد العدو الخارجي للحرب الأهلية.
كشف المتحدث العسكري، اليوم الأحد 19 فبراير، عن نشاط لصهر قائد الانقلاب، الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الذي شهد عددًا من الأنشطة التدريبية التى نفذتها قوات التدخل السريع، فى إطار الخطة السنوية للتدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
ونشرت الصحف طبيعة التدريب، حيث بدأت الأنشطة بتنفيذ عدد من تمارين الرماية بالذخيرة الحية لجميع الأسلحة، والرمايات غير النمطية لاقتحام البؤر الإرهابية بالمناطق الصحراوية والقتال داخل المدن، وكذا تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية التى أبرزت المهارة فى الميدان وأعمال الإخفاء والتمويه واستغلال طبيعة الأرض لكافة العناصر، إضافة إلى تنفيذ أعمال الكمين والإغارة على الأهداف المعادية.
تسارع قيادات الانقلابيين في الجيش المصري نحو تغيير عقيدته القتالية من كون إسرائيل هي العدو، الذي حاربناه في 56، و67، و73، إلى أن يكون المسجد هدفا وبؤرة إرهابية و"الإرهاب" المحتمل وغير المعرف عدوًا.
ولا يزال المصريون يذكرون حوارا أجراه د.محمد البرادعي مع المنحازة للانقلاب منى الشاذلي في 2009، قال فيه "هدفنا هو تغيير عقيدة الجيش المصري من محاربة إسرائيل إلي محاربة الإرهاب (الإسلامي)"، وكانت إحدى نقاط التلاقي بينه وبين السيسي في "وجوب تحويل عقيدة الجيش من الدفاع عن مصر ضد العدو الخارجي للحرب الأهلية.
المسجد والبؤرة
وعلى غرار مجسم المسجد الذي استهدفته وحدات قتالية في إحدى العروض الحية أمام قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، قدمت عناصر التدخل السريع بيانًا عمليًا أمام الفريق حجازي على اقتحام بؤرة إرهابية داخل منطقة للزراعات الكثيفة شملت إجراءات المهارة فى الميدان وتفتيش المناطق الزراعية واقتحام المبانى والبؤر التى تستغلها العناصر الإرهابية كساتر لها، واستخدم خلالها نظما ومقلدات الرماية "المايلز" فى ظل أجواء تحاكى الواقع أثناء تنفيذ العمليات بمناطق مكافحة النشاط (الإرهابى) بسيناء.
حقوقيون ونشطاء: "المسجد هدف" يفضح توجهات الانقلابيين |
وكما كان الإرهاب محتملا، يتحدث بيان المتحدث العسكري الذي نشرته "الأهرام" عن تهديدات محتملة أيضا، فضلا عن حديثه عن الارتقاء الفكري للمقاتل، وهو نمط من الارتقاء الجديد، الذي تتحدث عنه مثل تلك البيانات العسكرية، فيقول: "ناقش رئيس الأركان عددًا من القادة والقوات المنفذة للتدريب فى أسلوب تنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها، مطالباً بضرورة تطوير أساليب التدريب القتالى والبعد عن النمطية فى التنفيذ، والارتقاء بالمستوى الفكرى والتكتيكى للفرد المقاتل، وابتكار الأساليب والوسائل غير التقليدية لحل المشكلات لمواجهة التحديات والتهديدات المحتملة..".
الإعداد النظري
ورصد مراقبون، لقاءات قريبة جدا لقائد الأركان، يتحدث نظريا (أكاديميا) عن العقيدة الجديدة، التي شهد حجازي تدريبا عمليا بصددها. ففي 12 فبراير نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى للقوات المسلحة، خبرا عن نشاط "الفريق حجازي"، وهو يشهد أنشطة رئيسية بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وتحدث اللواء أ.ح صفوت صادق الديب مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا عن "جهود القوات المسلحة فى حماية ركائز الأمن القومى المصرى".
وأشار بيان المتحدث الرسمي إلى البحث الرئيسى الذى نفذته كلية الدفاع الوطنى تحت عنوان "الإستراتيجية المقترحة لمواجهة التطرف على ضوء المتغيرات المعاصرة" تقديم دراسة تفصيلية لأنواع ومفاهيم التطرف بكافة أشكاله، وتنامى تلك الظاهرة على المستويين الإقليمى والدولى، وإنعكاساته على الأمن القومى المصرى فى ظل المتغيرات المعاصرة، وإنتهى البحث إلى العديد من التوصيات المقترحة فى المجالات المختلفة وفى إطار إستراتيجية شاملة لمواجهة تلك الظاهرة، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء الإستراتيجين والأمن القومى، لتغيير العقيدة القتالية للجيش المصري تحت شعار براق وهو "تطوير الفكر العسكرى لمواجهة التحديات المختلفة".
البرادعي سباق
وفي يناير 2013 أجرى البرادعي حوارا مع جريدة "الأهرام"، أعاد فيه ما حدث به منى الشاذلي من ضرورة تغيير عقيدة الجيش القتالية من اعتبار إسرائيل عدو إلى اعتبار الجماعات الإرهابية عدوا، ولكن أحد عمداء الجيش ويدعى العميد محمد بدر مفاجأة عندما حذر مما قاله د.البرادعي في حواره مع صحيفة "الأهرام" في 21 يناير 2013، التي قال فيها إن من أولوياته تكوين جيش قوي قادر علي مواجهة التحديات المعاصرة وهي الإرهاب والجريمة المنظمة والحروب الأهلية.
واعتبر أن هذا الكلام سقطة كبيرة وجزء من المشروع الأمريكي والإسرائيلي الذي يرغبون في تنفيذه منذ 35 عاما؛ وهو تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري لمحاربة ما يسمى (الإرهاب)، وهو التعبير المطاط الذي قد يجعل مصر تحارب حماس مثلا بدعوي الإرهاب.
وطالب بإجراء مناظرة مع د.البرادعي للرد على هذا الكلام الخطير والذي قد يدمر الجيش المصرى.
- تتناول تدريب 19 فبراير لمحاربة "الإرهاب"
الإعداد النظري القريب 12 فبراير
وطالب بإجراء مناظرة مع د.البرادعي للرد على هذا الكلام الخطير والذي قد يدمر الجيش المصرى.
- تتناول تدريب 19 فبراير لمحاربة "الإرهاب"
الإعداد النظري القريب 12 فبراير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق