بالأرقام.. "أرودغان" يصفع "السيسي" في عقر داره بإفريقيا
19/02/2017 08:42 م
كتب عبد الله سلامة"
"صفر" هكذا كانت نتائج جولات قائد الانقلاب السيسي إلى البلدان الإفريقية التي قام بزيارتها منذ انقلابه على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد في 3 يوليو 2013، التي كان آخرها زيارته، أمس، إلى نيروبي؛ بخلاف ما استطاع الرئيس التركي أردوغان تحقيقه من تقدم كبير في علاقات بلاده بالقارة الإفريقية.
وتشير المعطيات التركية الرسمية إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين أنقرة والدول الإفريقية خلال الفترة من 2011 وحتي 2015، حيث تجاوز حجم الصادرات التركية إلى الدول الإفريقية 64 مليار دولار، فيما بلغ حجم التجارة الخارجية 93.8 مليار دولار، كما بلغ حجم الصادرات التركية إلى الدول الإفريقية بين يناير ونوفمبر من عام 2016 نحو 10.4 مليارات دولار، فيما بلغ حجم التجارة الخارجية 15.2 مليار دولار.
يأتي هذا في التطور في العلاقات الاقتصادية التركية-الإفريقية، في وقت تحتل فيه تركيا المرتبة الثالثة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية لإفريقيا بعد الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث تجاوز حجم المساعدات التركية الـ800 مليون دولار منذ عام 2012، في وقت يكتفي في نظام الانقلاب في مصر بتغذية الصراعات في العديد من الدول الإفريقية، كما حدث مؤخرا في إثيوبيا التي اتهمت نظام السيسي بالوقوف خلف الاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.
تراجع الدور المصري في إفريقيا أتاح المجال لدول أخرى غير تركيا للدخول للساحة الإفريقية، وفي مقدمتها الكيان الصهيوني الذي استطاع التغلل بقوة داخل القارة السمراء -منذ الستينيات تقريبا-؛ خاصة في ظل ما تحتوية من إمكانات وثروات طبيعية هائلة.
وظهر هذا التراجع في الدور المصري في فشل نظام الانقلاب في حل أزمة "سد النهضة" مع الجانب الإثيوبي، الذي يهدد مستقبل مصر المائي، فضلا عن توتر العلاقة مع السودان على خلفية مثلث حلايب وشلاتين، وتهديد الرئيس السوداني عمر البشير باللجوء لمجلس الأمن للحصول عليها، ثم توتر العلاقة مع المغرب على خلفية دعم نظام الانقلاب للبوليساريو.
"صفر" هكذا كانت نتائج جولات قائد الانقلاب السيسي إلى البلدان الإفريقية التي قام بزيارتها منذ انقلابه على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد في 3 يوليو 2013، التي كان آخرها زيارته، أمس، إلى نيروبي؛ بخلاف ما استطاع الرئيس التركي أردوغان تحقيقه من تقدم كبير في علاقات بلاده بالقارة الإفريقية.
وتشير المعطيات التركية الرسمية إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين أنقرة والدول الإفريقية خلال الفترة من 2011 وحتي 2015، حيث تجاوز حجم الصادرات التركية إلى الدول الإفريقية 64 مليار دولار، فيما بلغ حجم التجارة الخارجية 93.8 مليار دولار، كما بلغ حجم الصادرات التركية إلى الدول الإفريقية بين يناير ونوفمبر من عام 2016 نحو 10.4 مليارات دولار، فيما بلغ حجم التجارة الخارجية 15.2 مليار دولار.
يأتي هذا في التطور في العلاقات الاقتصادية التركية-الإفريقية، في وقت تحتل فيه تركيا المرتبة الثالثة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية لإفريقيا بعد الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث تجاوز حجم المساعدات التركية الـ800 مليون دولار منذ عام 2012، في وقت يكتفي في نظام الانقلاب في مصر بتغذية الصراعات في العديد من الدول الإفريقية، كما حدث مؤخرا في إثيوبيا التي اتهمت نظام السيسي بالوقوف خلف الاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.
تراجع الدور المصري في إفريقيا أتاح المجال لدول أخرى غير تركيا للدخول للساحة الإفريقية، وفي مقدمتها الكيان الصهيوني الذي استطاع التغلل بقوة داخل القارة السمراء -منذ الستينيات تقريبا-؛ خاصة في ظل ما تحتوية من إمكانات وثروات طبيعية هائلة.
وظهر هذا التراجع في الدور المصري في فشل نظام الانقلاب في حل أزمة "سد النهضة" مع الجانب الإثيوبي، الذي يهدد مستقبل مصر المائي، فضلا عن توتر العلاقة مع السودان على خلفية مثلث حلايب وشلاتين، وتهديد الرئيس السوداني عمر البشير باللجوء لمجلس الأمن للحصول عليها، ثم توتر العلاقة مع المغرب على خلفية دعم نظام الانقلاب للبوليساريو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق