تبوير الأراضى وتدمير الآبار فى سيناء على يد قوات الجيش بعد تهجير أهلها
منذ 10 ساعة
عدد القراءات: 888
فى الوقت الذى نُدين فيه وبأشد العبارات ما يفعله تنظيم "ولاية سيناء" بالمدنيين فى محافظة شمال سيناء، أو فى مناطق نفوذه، لا نريد أن يجعلنا هذا ننسى أبدًا، الغرهاب الآخر الذى يمارسه النظام نفسه عن طريق قوات الأمن فى نفس المنطقة التى يتم تهجير أهلها منذ سنوات، وآخرهم المسيحيون.
فعند البحث عن الوقائع ودراسة أقوال الشهود، نجد أن أفعال النظام، تُشير إلى أنه الفاعل لكل تلك الأحداث، أو أنه تعمد دوثها بشكل أو بآخر لأهداف فى نفسه، أهما السيطرة على المحافظة من اجل مخططات عديدة، منها توطين الفلسطينيين فيها إرضاءًا للكيان الصهيونى، وبعضها يقول من أجل أن يتملكها رجال الأعمال السعوديية بناءًا على الاتفاقيات الأخيرة بينهم، لكن الاهم أنها لن تكون من نصيب أهلها ولا المصريين ككل.
فقد قال عبدالرحمن شكري، -نقيب الفلاحين- إن الفلاح المصري الآن أمام نكبة وكارثة كبيرة في ظل نظام العسكر, مضيفا أن الجيش جرّف جميع الأراضي الزراعية في سيناء، ودمّر الآبار ومصادر المياه.
وأضاف شكري أن أسعار الأسمدة الزراعية ارتفعت منذ الانقلاب العسكري بنسبة 100%، كما أن زيادة أسعار السولار أدت إلى زيادة أسعار النقل، وهو ما يمثل عبئا على الفلاحين.
وأوضح شكرى أن "مصر كانت تزرع 2 مليون فدان قطن، وكانت تقوم بتصدير الزيوت وجميع منتجات القطن، حتى القطن الخام، وكان يعمل بهذا المجال أكثر من 35% من العمالة في السوق المصرية، ولكن بقيادة مبارك وعبدالفتاح السيسي تم تدمير كل هذا الخير".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق