بعد دعوى مؤامرة يناير هل يُحاكم مجلس "طنطاوى" و"السيسى" بالخيانة العظمى؟
والقيام بانقلاب عسكرى ؟
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 797
لم ينسى أحد الرد الذى خرج به مؤيدى النظام على العسكر، عندما اعتاد مسئوليهم أن يصفوا ثورة الخامس والعشرون من يناير بالمؤامرة، وأن يتحدثوا عن كيفية صنعها الفوضى فى البلاد، إلا أنهم لم يدركوا جيدًا، أو أنهم تعمدوا التغاضى عن ذلك، بإنه لولا ثورة الخامس والعشرين من يناير، لما كان لهم وجود من أى أساس فى السلطة.
فقد تحدث احد المؤيدين للسيسى حينها قائلاً، لولا 25 يناير، لكنت الآن تحلف اليمين الدستورى، محافظًا لإحدى محافظات مصر، أمام جمال مبارك.
فإذا أصر نظام العسكر، ورجاله على أقوالهم بإن ثورة الخامس والعشرين من يناير، مؤامرة، فمجلس طنطاوى، يجب أن يتم محاسبته على الانقلاب على شرعية المخلوع مبارك، ومجلس "السيسى" يتم محاسبته وفق نفس التهمة، إضافة للمجازر التى تمت عقب أحداث 2013م.
وهذا ما ذهب إليه الدكتور يحى القزاز -أستاذ الجولوجيا بجامعة حلوان- معلقًا على قول رجال المخلوع والنظام العسكرى، بأن ثورة 25 يناير مؤامرة أمريكية
وقال "القزاز": "رجال مبارك يعتبرون ماحدث فى 25 يناير هو انقلاب عسكرى على مبارك ونظامه".
وأضاف:"25 يناير هو فعل ثورى بامتياز لشعب بلا تنظيم ولا قائد أدى إلى ثورة شعبية منقوصة ومن يعتبر أن 25 يناير مؤامرة أمريكية، فهو يؤكد أن ماحدث فى 25 يناير انقلاب عسكرى على حكم مبارك حيث نزل الجيش آنذاك وقام بإصدار بيانات عسكرية فى وجود رئيس الدولة وكأنه غير موجود ، لذلك يجب محاكمة المجلس العسكرى وإعدامه بتهمة الخيانة العظمى والانقلاب على الشرعية الدستورية".
وأضاف:"وبهذا فنحن مازلنا نعيش فى عصر الانقلاب ويجب محاكمة المجلس العسكرى برمته وماتلاه".
وتابع:" أليس هذا هو المنطق الذى يقود إليه كلام وتصريحات رجال الفساد من زمن الفساد فى عصر مبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق