النظام يلجأ إلى الكيان الصهيونى لحل مشكلة "ديزنى لاند"
بدلاً من التحرك بأنفسهم يستعينون بالكفيل الصهيونى
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 660
فى ظل التطبيع وإعلان التبعية للشريك الصهيونى، الذى كان عدوًا رسميًا للبلاد فى وقت قريب قبل أن تتغير عقيدة العسكر الحاكمين للبلاد منذ أكثر من ثلاثين عامًا، بعد اتفاقية "كامب ديفيد"، تسعى حكومة نظام العسكر فى الوقت الحالى، إلى جعل عصابة الاحتلال وسيط لحل مشكلة "ديزنى لاند" التى حظرت منسوجات 28 شركة مصرية، بنحو 150 مليون دولار فى العام الواحد.
وبدلاً من الوقوف على أسباب المشكلة أو السعى بشكل جدى كنظام مستقل لحل مشاكل المستثمرين والصناعة الوطنية التى انهار معظمها على أيديهم، يلجؤن للكيان الصهيونى من أجل إضفاء مزيد من التبعية على المشهد بالبلاد.
وقال مصدر حكومى حسب موقع "مصراوى"، إن منتجات الشركة المصرية المصدرة إلى ديزني لاند تدخل ضمن اتفاقية الكويز (المناطق الصناعية المؤهلة)، وهي اتفاقية تسمح للمنتجات المصرية بالدخول إلى الأسواق الأمريكية دون جمارك أو حصص محددة شرط أن يكون المكون الصهيونى في هذه المنتجات 10.5 %.
وأضاف المصدر، أن الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي بحكومة العسكر، طلبت أن تباشر هيئة الاستثمار الدور الأكبر لحل أزمة الشركة العالمية، وأن مقترح مطالبة الكيان جاء في اجتماع عقد قبل أيام في مقر الهيئة برئاسة الدكتورة منى زوبع، نائب رئيس هيئة الاستثمار وبحضور ممثلين عن القطاع الخاص واتحاد الصناعات وممثل عن البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية.
وكان مصدر حكومي كشف منذ نحو ثلاثة أسابيع، أن شركة ديزني لاند الأمريكية، المالكة لمدينة الألعاب الأشهر في العالم، فرضت حظرًا على منتجات 28 شركة مصرية تصدر منسوجات إلى المدينة بقيمة 150 مليون دولار، وذلك بسبب تدني مؤشرات مصر في مجال الحوكمة وعدم انضمام مصر لبرنامج العمل الأفضل الذي وضعته منظمة العمل الدولية.
وتعد ديزني مدينة الألعاب الأشهر في العالم التي تقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وتجذب سُياح من جميع أنحاء العالم. تم افتتاحه في 17 يوليو 1955 من قبل السيد والت ديزني. وتم تصميمها وبناؤها تحت إشرافه الخاص، وهي التصاميم والأفكار التي توصل إليها بعد زيارة العديد والعديد من الحدائق الترفيهية الأخرى مع بناته.
وبعد بناءها، تم توسيعها وإضافة الشخصيات الكرتونية المشهورة لها، إلى أن تحولت إلى أضخم متنزه ترفيهي في العالم، حيث زارها أكثر من 650 مليون زائر منذ إنشاءها في عام 1955.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق