الثلاثاء، 14 مارس 2017

سعد الهلالي يريد أن تكون إذاعة القرآن الكريم فرعا للكنيسة بعد أن تمت عسكرتها!

سعد الهلالي يريد أن تكون إذاعة القرآن الكريم فرعا للكنيسة بعد أن تمت عسكرتها!

 
 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 1613
سعد الهلالي يريد أن تكون إذاعة القرآن الكريم فرعا للكنيسة بعد أن تمت عسكرتها!
هاجم سعد الدين مسعد أحمد حسن الهلالي إذاعة القرآن الكريم ووصمها بالطائفية بعد أن تمت عسكرتها من جانب الانقلاب العسكري الدموي الفاشي، وغضب المذكور لأنها لم تذع كلمة المرشد الأعلى للانقلاب العسكري ورئيس الكنيسة تواضروس فيما سمي مؤتمر المواطنة الذي انعقد منذ أيام . وفي لقاء للهلالي مع صحفي البيادة خالد صلاح قال في برنامج "آخر النهار" : إذاعة القرآن الكريم أذاعت كلمة شيخ الأزهر فى مؤتمر المواطنة وقطعت كلمة البابا تواضروس، متسائلا: "هل من يقومون على الإذاعة يظنون أنها حرم شريف؟".
وأضاف الهلالي أن إذاعة القرن الكريم اختُطفت من رسالتها الأولى التي دشنها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن عبد الناصر وضع الإذاعة من أجل حفظ القرآن بالقراءات المشهورة الصحيحة من كبار القراء المجودين من أجل الاستماع للقرآن الكريم. وزعم أننا فوجئنا بدخول بعض الخطاب الديني في إذاعة القرآن الكريم، وزادت إلى 40%، لافتا إلى أن إذاعة القرآن الكريم تم توجيهها في عام 2012 للمشروع النهضوي الإخواني المزعوم.
وأوضح أنه لا تزال مداخلات وضيوف يتحدثون عن الفتاوى المتشددة ووجوبية النقاب واللحية وتحريم البنوك، حتى يومنا هذا، فيأتي من يتحدث ويشكك المصريين فى التعاملات البنكية رغم أن المسألة خلافية، ولا يصح النزاع فيها، موضحا أنهم يراهنون على "كثرة الزن في الودان".
وقد قاطعه صحفي البيادة خالد صلاح قائلا: "مسألة مهمة وكان الأولى أن تخضع للتحقيق في اتحاد الإذاعة والتليفزيون لأن ذلك ضد المواطنة".
وشدد سعد الدين الهلالي، على أن ما يحتاج إلى تحقيق أكثر المتحدثين الرسميين عن الإسلام، لأن من يتحدث يجب أن يكون بخطاب علمي.
الهلالي الأزهري هو صاحب الفتوى المشهورة أن قائد الانقلاب العسكري الدموي الفاشي ووزير داخليته الجلاد محمد إبراهيم من أنبياء الله الصالحين. وهو كذاب مدمن للكذب منذ بداياته لا يوثق في علمه ولا فتاواه ولا اجتهاداته، ويذكر المصريون الذين عملوا معه في جامعة الكويت أنه ادعى كذبا أن أسرته ترافقه وحصل على بدلات وتذاكر سفر لا يستحقها وعندما اكتشف أمره وبدأت التحقيقات تأخذ مجراها لعقابه وهو أستاذ الشريعة الإسلامية نهض الأساتذة المصريون في جامعة الكويت من أجل لملمة الموضوع وإنهائه بأقل الخسائر حرصا على سمعة مصر! وهناك أمور أخرى نمسك عن ذكرها الآن!.
ويبدو أن الهلالي لم يستطع أن يلقى قبولا لدى إذاعة القرآن الكريم مع أن الانقلاب عسكرها وفرض عليها أجندته الفاشية الآثمة وحوّل بعض مذيعيها ومبتهليها ومتحدثيها ليقوموا بدور نفاقي خدمة للعسكر بالكلام عن الإرهاب والجيش وهجاء طلاب الحرية وحراس الإسلام.
ومع أن الهلالي تخلى عن كل ما تعلمه في الأزهر الشريف وأصدر العديد من الفتاوى الباطلة والشاذة مثل تحليل زواج المتعة وجواز وقف الشخص ماله على نفسه ليمنع الزكاة، وتحليل شرب قليل من الخمر والزعم أن الحجاب ليس فرضا والإفتاء أن الطلاق الشفهي لا يقع .. وغير ذلك من فتاوى حرام، فإنه يتقرب الآن إلى الكنيسة ورئيسها عدو الإسلام الذي هلل لقتل المسلمين في رابعة وأخواتها وأعلن أنه لا يوافق أن يحكم مصر رئيس مسلم وفرض إرادته الشيطانية لتغيير مناهج التعليم لحساب طائفته.
 يرى الهلالي أن عدم إذاعة كلمة تواضروس تمثل سلوكا طائفيا كما رأى صحفي البيادة أن ذلك ضد المواطنة ، ويعلق الهلالي ساخرا بأن إذاعة القرآن الكريم حرم شريف. ولا ندري ماذا سيقول من يسمعون كلام عدو الإسلام تواضروس عبر إذاعة القرآن الكريم. هل صار إماما للمسلمين يلقي موعظة أو حديثا مدعوما بالآيات والأحاديث؟ أم يتلو عليهم ما يسمى بالإنجيل ونصوص الكهنة ؟ ما أحط العلماء حين يبيعون دينهم بدنياهم !.
إن إذاعة القرآن حرم شريف فعلا لأنها مخصصة للقرآن الكريم وليس للقتلة السفاحين أعداء الدين، يجب أن تتطهر من تلوث العسكرة والشرك والتثليث، وقد آن للجالية الإسلامية في مصر أن تدافع عن نفسها ضد التنصير المفروض جهارا نهارا الذي جعل أسقفا يراجع مناهج التربية الإسلامية في بلد دينه الرسمي الإسلام!.
ولم يكن غريبا أن يتحدث كتاب البيادة والملحدين والمرتزقة عما يسمى بالخطاب الإعلامي الطائفي، لأن إذاعة القرآن لم تذع كلمة عدو الإسلام والمسلمين تواضروس . يقول الصحفي الملحد سيد عبد المجيد مراسل الأهرام في أنقرة: سبق وتحدثت عن طائفية الفضائية المصرية التي تعتقد دون وجه حق(؟؟) بأننا شعب مسلم عن بكرة أبيه ليس به طوائف دينية غير الاسلامية، بل أن هناك من يؤمن بعقائد ليست منزلة من السماء، واليوم تأتى الإذاعة وهى إجمالا مثل شقيقتها المرئية وكأنها فولة وانقسمت نصفين. وإذا كان الأمر كذلك، فبطبيعة الحال لا يمكن أن نتخيل ان تذكر شبكة القرآن الكريم، البابا تاوضروس لا من قريب أو بعيد أو تستضيفه على موجاتها فهذا حتما سيكون من الكبائر لأنه ببساطة غير موجود اصلا في إعلامنا المسموع والمرئي".
صدق الكذوب . استضافة عدو الإسلام في إذاعة القرآن الكريم كبيرة من الكبائر ، لأنه إن حدث علامة على بداية النهاية للجالية الإسلامية في مصر. كما حدث لمسلمي الأندلس. وإنا لله وإنا إليه راجعون ! .

كن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...