فضيحة لقيادى "تمرد" وأحمد موسى بشأن صفوت حجازى ومجزرة "استاد بورسعيد"
قال أن "حجازى" أبلغه بالمجزرة قبل حدوثها بعشر دقائق فقام هو بالاتصال بحمدى بدين وأبلغه
منذ 10 ساعة
عدد القراءات: 8120
اهتم إعلام النظام يوم أمس الأحد، بمداخلة هاتفية، لأحد قيادة حركة الصناعة الاستخباراتية المصرية الإماراتية "تمرد"، ويدعى محمد النبوى، وقال فى برنامج الإعلامى الموالى للنظام أحمد موسى، أن القيادى الإخوانى صفوت حجازى قد أبلغه بحدوث مجزرة استاد بورسعيد قبل حدوثها بعشر دقائق، دون أن يوضح لماذا اختاره "حجازى" هو تحديدًا لابلاغه بهذا ، إن كان الأمر قد حدث بالفعل.
وظل "نبوى" طوال المكالمة بمجراة أحمد موسى فى محاولة لالصاق التهمة بـ"حجازى" وجماعة الإخوان، حتى أن الأول قال أنه على الفور اتصل باللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية حينها، وأبلغه بالواقعة وقال أنه سوف يتصرف حالاً، حسب قوله.
الحديث هنا ليس دفاعًا عن صفوت حجازى أو غيره، ولكن لكشف كذب وتضليل الأمنجية وإعلام النظام للرأى العام، فى قضية هامة مثل مجزرة استاد بورسعيد، التى شهد عليها الجميع وتأكدوا أن المجلس العسكرى والأمن هما الفاعل الرئيسى فى تلك المجزرة، لكن تم الزج بالأبرياء ومحاكمتهم حتى ينتهى الأمر.
التعليق الأول الذى جاء على حديث "نبوى" كان من الناشط سامح أبو عرايس -مدير حملة عمر سليمان الأسبق- الذى أكد أن حديث عضو تمرد عن إبلاغه للواء حمدى بدين عدو الثوار هو إدانة له ولسببين، أولهم أن نبوى كان يقف فى كل الشوارع والميادين والفضائيات وينادى بسقوط العسكر، فكيف كانت علاقته بالجزار حمدى بدين جيدة إلى هذا الحد؟، فهذا لا يفسره إلا أن نبوى كان مخبر للمجلس وسط الثوار وباعترافه الشخصى.
الأمر الثانى، طالما تم إبلاغه فورصا، لماذا لم يتحرك، ولماذا انسجب الجيش امام الفضائيات قبيل حدوث المجزرة وترك الشباب الأبرياء يموتون؟.
ووصل "أبو عرايس" إلى أن الأمن هو من حرض "نبوى" بالخروج مع أحمد موسى والتحدث هكذا بعد أن فرغت جعبتهم، موجهًا له حديث مقتضب قال فيه : "كشفت نفسك يا حلو .. وكشفت الترتيبات اللي بتحصل مع ناس كثير من اللي بيظهروا انهم كانوا مع الاخوان أو الثوار ويقولوا دلوقت شهادات ضدهم علشان يخدعوا الغلابة".
جدير بالذكر أن محمد نبوي "عضو تمر" قال خلال برنامج "أحمد موسى" على قناة صدى البلد أن الدكتور صفوت حجازي، كان على دراية بتوقيت مذبحة بورسعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق