مصر

درس لن ينساه "الإبراشى" على الهواء من أحد متظاهرى الإسكندرية عن "السيسى"(فيديو)

الناس بتموت من الجوع وتقولى الوزير السبب.. لاء يا سيدى "السيسى" هو السبب والناس متأكدة من دا

 

 منذ 24 ساعة

 عدد القراءات: 14117

تداول رواد موقع الفيدويهات الشهير، يوتيوب، مقطع جديد لحلقة الأمس، لبرلنامج العاشرة مساءًا الذي يقدمه الإعلامى الموالى للنظام، وائل الإبراشى الذى حاول جذب انتباه المشاهدين عن تظاهراتهم، أو التفاعل معها، على الأقل، بل إن الأمر كان يتلخص لديه فى البعد عن قائده، عبدالفتاح السيسى بأى طريقة، وهذا ما جعله يتلقى درسًا قويًا على الهواء، ويقوم فريق الإعداد بقطع الاتصال.

البداية، كانت فى تلقى الإبراشى إتصال من محافظة الإسكندرية، وهى مهاتفة من شخص مؤيد للسيسى كان مشاركًا فى انتفاضة التموين التى عمت الشوارع يوم أمس الثلاثاء، وأكد للإبراشى أن "السيسى" هو المتسبب فى كل شئ، محملاً إياه مسئولية كل الأحوال المتردية فى البلاد.

وقال المتصل في مداخلة مع وائل الإبراشي: "أنت كل يوم قاعد سهران بليل بتعالج مشاكل ، مشكلة خبز لسياحة لدولار لتعليم لصحة لمواصلات .. واضح أن فيه حالة عدم كفاءة في المسؤولين اللي بيديروا الأمور في البلد .. احنا لا عندنا وزراء ولا مجلس نواب .. احنا عندنا (ريس) .. احنا كل مشاكلنا متعلقة دايمًا بالراس الكبيرة .. مش ممكن أنا ألاقي بلد مشاكلها كل يوم بتتكرر .. احنا هنفضل لحد امتى نعاني من هذه المشاكل نتيجة عدم الكفاءة ".

وأضاف المواطن: "مجلس النواب من يوم ما جه لحد النهاردة أنا مشوفتوش عمل حاجة وعايز يوقف أنور السادات أو يحبس الصحفيين مع أنه المفروض منبر الحريات والدستور بيقول كدة .. الدستور دة مش هُيحترم في يوم من الأيام؟ ".

وتابع: "السيسى قال (مصر هتبقى أحسن) .. أنا بقوله المشاكل دي هتتحل ازاي؟ دي عدم كفاءة ولازم يبقى فيه حل منه .. أنا مش هحمل وزير حاجة .. أنا كل ما بسمع البرامج بليل بلاقي بيتقال ( خطوات السيسى سريعة والناس مش لاحقاه) .. أنا شايف أن دة كلام عايز مراجعة .. لا السيسى هو المسؤول .. والناس النهاردة في الشارع كنت شايف المظاهرات الناس كلها محملة السيسى المسؤولية لأنها متعرفش أسماء الوزراء".

وبعد قطع الاتصال عنه، كما تم اكتشافه فى نهاية الحديث، قاطعه الإبراشي قائلًا: "لا ماهو أصل الحكومة مهمتها الأساسية هي الامور الاقتصادية والمعيشية .. والسيسى مهامه أكبر .. يعني تحقق الكثير زي حماية الدولة وإقامة دولة المؤسسات وأيضًا المشاريع الكبرى.. سامعني؟".. لكن المتصل لم يرد.