شاهد.. المرشد في حوار مسرب: لا مصالحة والرئيس مرسى صامد ولن يقبل الضيم
09/03/2017 12:13 ص
كتب أحمدي البنهاوي:
- د.مرسي يؤذن الفجر ونردد وراءه ويردد مقولته الشهيرة "رجال لا يقبلون الضيم"
- على الجميع الصبر حتى تزول المحنة ويلتقي الجميع إلى اتفاق على أي تغيير
- ليتذكر الجميع أن في اعناقهم بيعة وأركانها تضبط الخلل
- سجن يوسف ليس استنزافا
- لا تعطوا آذانكم للوساوس والشبهات فيما يتعلق بالدكتور "عزت"
من رسالة مسربة من الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في 8 فبراير الماضي، إلى حوار كامل معه في 8 مارس الجاري، كشف فيها أن الدكتور مرسي يؤذن الفجر منذ 7 و8 أيام، ومنذ يومين أكد صموده وصمود الرجال الذين لا يقبلون الضيم، ودعا "د.بديع" فيها إلى وحدة الصف، وعدم تجاوز قيادات الجماعة بالسجون واحترام شورى الجماعة، وتأجيل الخلافات لما بعد المحنة.
وبثت قناة "وطن" حوارا مع "الأستاذ المرشد" كما يسميه أفراد جماعة الإخوان المسلمين، مساء اليوم الأربعاء، تحت عنوان "تصريحات الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في آخر جلساته لهية الدفاع".
وقال فضيلة المرشد، إن الدكتور مرسي يؤذن للفجر منذ 7 و8 أيام ويردد مقولته الشهيرة "إن آباءهم وأجدادهم كانوا رجالا لا يقبلون الضيم.. ولا ينزلون أبدا على رأي الفسدة.. ولا يقبلون الدنية أبدا من وطنهم أو شرعيتهم أو دينهم".
ودلفت الفيديو الذي بثته "وطن" -التي بدا أن الحوار مرسل مكتوبا فصاغته تلفزيونيا بالصوت والصورة- إلى الحوار، وقال سائله من هيئة الدفاع أولا:
* "ما رأيك فيما يجري من انتخابات وتشكيل مجالس ومكاتب وتحديد صلاحيات المرشد؟
أجاب المرشد: الإعلام يشوه صورة الجماعة بما ينشره من أخبار عن انشقاقات وصراعات داخل الجماعة، كما حدث في عهد عبدالناصر، بل أكثر من هذا.. ما حدث هو لجان معاونة للمكاتب الإدارية، وهي في إطار الاستكمال، وأي شيء حدث خلاف هذا خصوصا في الفيوم ونصف بني سويف ونصف الاسكندرية فأنا لا أقره ولا أقبله ..وأي محاولة لشق الصف وتفريق صف الجماعة هي خطأ قاتل..على الجميع الصبر حتى تزول المحنة ويلتقي الجميع إلى اتفاق على أي تغيير في الجماعة؛ لأن في السجن قيادات وأخوة أفاضل لا يمكن تجاهلهم، وليتذكر الأخوة أن في اعناقهم بيعة يجب أن يراجع كل أخ أركانها لضبط أي خلل في التفكير وفي العمل حتى لا تحدث كارثة أو مصيبة
* بعض الأخوة يقولون إن الدكتور محمود عزت غير ظاهر ولا يعلمون مكانه؟
أجاب المرشد: هذا الكلام غير صحيح وغير مقبول الاستاذ حسن الهضيبي ظل أكثر من 20 عاما مرشدا للجماعة ولم يعلم أكثر الإخوان بهذا، ولم يتكلم أحد أنه غاب أو مجهول كما يتكلم اليوم، وهذا الذي يردد هذا الكلام يعطي أذنه للشبهات والوساوس.
* بعض الأخوة يقولون لما لا تفكر في حل للخروج من المحنة خصوصا أن السجن استنزاف مال وعمر؟
أجاب المرشد: من قال أن السجن استزاف، هل كان سجن يوسف عليه السلام استنزاف، الأخ عندما يفتقد دوره في السجن، يشعر فعلا أنه استنزاف، ويصبح تفكيره في الخروج من السجن، تأمل ما جاء على لسان زميليه- في إشارة ليوسف- "إنا لنراك من المحسنين"، كيف وهو لا يزوره ابوه ولا إمرأة أبيه ولا تأتيهم زيارات، نعم بمساوته لهما، ودعوته إياهما، لا تنشغل بما ضمن لك عما وجب عليك، دخولك السجن بحكمته، وخروجك بأمر الله تعالى، فاشغل نفسك بما يجب عليك ودع ما ضمنه الله تعالى لك.
* هل هناك مصالحة مع "الإخوان"؟
أجاب المرشد: ومن هم "الإخوان"، أنا المرشد العام وأنا أقف أمامك وأقول لا توجد مصالحة، والحديث عن المصالحة هو ضمن دور الإعلام الحالي.
* ما هي حقيقة الشتام التي تعرضت لها في جلسة المنيا؟
أجاب المرشد: هذه الشتائم صدرت من بعض الجنائيين الذين كانوا معنا في القضية، ووضعوهم في القفص المقابل، وهتفوا "يسقط حكم المرشد"، وأجبتهم أين المرشد؟! هل المرشد يحكم الآن؟!، وعندما عرض الاستاذ محمد طوسون الأمر على المحكمة، دعاني القاضي لمناقشة الأمر فأخبرته عن منزلتي الدعوية والعلمية وعن دور جماعة الإخوان في المجتمع، ووعدني الرجل بالحماية والتقدير لمنزلتي وسني، ولكن الإعلام الفاسد استغل الحدث ليدعي كذبا أن هذا حدث من "الإخوان" وكأنهم ضد المرشد.
رسالة مسربة
وفي 8 فبراير الماضي، ارسل الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، رساله مسربة له أوصى فيها "الإخوان" من داخل محبسه بالصبر والتقوى.
وجاء نص رسالته: "رب العزة تبارك وتعالى يناديكم: {سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ}، وستجدونه مكتوبة في المصحف بها "واو" غير منطوقة، ويقول سبحانه: {سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ}، فهذه مواراة تحقق المفاجأة. ويقول سبحانه: {يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}، ويقول تعالى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ الله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}.
وتابع: "أوصيكم إخواني وأخواتي بالصبر والتقوى، واعلموا أن النصر ملازم للصبر، ولا يأتي إلا بعده، فالنصر مع الصبر والفرج مع الكرب.. ونحن نعيش حالة نصر وفرج رغم وجود الصبر والكرب، ونعيش حالة اليسر رغم وجود العسر». ومضى مرشد الإخوان بالقول: "انظر إلى قلبك وروحك، وإلى قلوب إخوانك، وإلى قلوب أهلك، وإلى قلوب الصالحين في كل بقاع الدنيا، ستجدهم ساكنين مطمئنين في يقين، لا يقدر على إدخاله القلوب إلا الله عز وجل".
وأضاف "انظروا إلى أمنا هاجر، وما كان في قلبها من يقين يدفعها إلى العمل الدؤوب، والأخذ بالأسباب والتوكل على رب الأسباب، وليس إلى التواكل، وقالت: "إن الله لن يضيعنا"، فهذا هو حسن الظن بالله الذي نتعلمه منها، فكانت الجائزة التي تأتى بعد الأخذ بالأسباب فرجاً وبركةً على الأمة الإسلامية كلها".
وأكمل "واليوم أيها الإخوة والأخوات.. إن الجائزة التي ننتظرها ليست لمصر وحدها، بل للعام الإسلامي أجمع.. يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
وأوضح "أيها الإخوان.. التزموا بأوامر قادتكم، وإياكم أن تسمعوا لمثيري الفتنة، فالله حافظكم وناصركم، ثبتنا الله وإياكم حتى يميتنا وهو راضٍ عنا، غير خزايا ولا مفتونين، ولا مبدلين ولا مغيرين..والله أكبر ولله الحمد.
حوار وطن مع فضيلة المرشد د.محمد بديع
https://www.facebook.com/watanegypt/videos/1173771249400430/
- د.مرسي يؤذن الفجر ونردد وراءه ويردد مقولته الشهيرة "رجال لا يقبلون الضيم"
- على الجميع الصبر حتى تزول المحنة ويلتقي الجميع إلى اتفاق على أي تغيير
- ليتذكر الجميع أن في اعناقهم بيعة وأركانها تضبط الخلل
- سجن يوسف ليس استنزافا
- لا تعطوا آذانكم للوساوس والشبهات فيما يتعلق بالدكتور "عزت"
من رسالة مسربة من الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في 8 فبراير الماضي، إلى حوار كامل معه في 8 مارس الجاري، كشف فيها أن الدكتور مرسي يؤذن الفجر منذ 7 و8 أيام، ومنذ يومين أكد صموده وصمود الرجال الذين لا يقبلون الضيم، ودعا "د.بديع" فيها إلى وحدة الصف، وعدم تجاوز قيادات الجماعة بالسجون واحترام شورى الجماعة، وتأجيل الخلافات لما بعد المحنة.
وبثت قناة "وطن" حوارا مع "الأستاذ المرشد" كما يسميه أفراد جماعة الإخوان المسلمين، مساء اليوم الأربعاء، تحت عنوان "تصريحات الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في آخر جلساته لهية الدفاع".
وقال فضيلة المرشد، إن الدكتور مرسي يؤذن للفجر منذ 7 و8 أيام ويردد مقولته الشهيرة "إن آباءهم وأجدادهم كانوا رجالا لا يقبلون الضيم.. ولا ينزلون أبدا على رأي الفسدة.. ولا يقبلون الدنية أبدا من وطنهم أو شرعيتهم أو دينهم".
ودلفت الفيديو الذي بثته "وطن" -التي بدا أن الحوار مرسل مكتوبا فصاغته تلفزيونيا بالصوت والصورة- إلى الحوار، وقال سائله من هيئة الدفاع أولا:
* "ما رأيك فيما يجري من انتخابات وتشكيل مجالس ومكاتب وتحديد صلاحيات المرشد؟
أجاب المرشد: الإعلام يشوه صورة الجماعة بما ينشره من أخبار عن انشقاقات وصراعات داخل الجماعة، كما حدث في عهد عبدالناصر، بل أكثر من هذا.. ما حدث هو لجان معاونة للمكاتب الإدارية، وهي في إطار الاستكمال، وأي شيء حدث خلاف هذا خصوصا في الفيوم ونصف بني سويف ونصف الاسكندرية فأنا لا أقره ولا أقبله ..وأي محاولة لشق الصف وتفريق صف الجماعة هي خطأ قاتل..على الجميع الصبر حتى تزول المحنة ويلتقي الجميع إلى اتفاق على أي تغيير في الجماعة؛ لأن في السجن قيادات وأخوة أفاضل لا يمكن تجاهلهم، وليتذكر الأخوة أن في اعناقهم بيعة يجب أن يراجع كل أخ أركانها لضبط أي خلل في التفكير وفي العمل حتى لا تحدث كارثة أو مصيبة
* بعض الأخوة يقولون إن الدكتور محمود عزت غير ظاهر ولا يعلمون مكانه؟
أجاب المرشد: هذا الكلام غير صحيح وغير مقبول الاستاذ حسن الهضيبي ظل أكثر من 20 عاما مرشدا للجماعة ولم يعلم أكثر الإخوان بهذا، ولم يتكلم أحد أنه غاب أو مجهول كما يتكلم اليوم، وهذا الذي يردد هذا الكلام يعطي أذنه للشبهات والوساوس.
* بعض الأخوة يقولون لما لا تفكر في حل للخروج من المحنة خصوصا أن السجن استنزاف مال وعمر؟
أجاب المرشد: من قال أن السجن استزاف، هل كان سجن يوسف عليه السلام استنزاف، الأخ عندما يفتقد دوره في السجن، يشعر فعلا أنه استنزاف، ويصبح تفكيره في الخروج من السجن، تأمل ما جاء على لسان زميليه- في إشارة ليوسف- "إنا لنراك من المحسنين"، كيف وهو لا يزوره ابوه ولا إمرأة أبيه ولا تأتيهم زيارات، نعم بمساوته لهما، ودعوته إياهما، لا تنشغل بما ضمن لك عما وجب عليك، دخولك السجن بحكمته، وخروجك بأمر الله تعالى، فاشغل نفسك بما يجب عليك ودع ما ضمنه الله تعالى لك.
* هل هناك مصالحة مع "الإخوان"؟
أجاب المرشد: ومن هم "الإخوان"، أنا المرشد العام وأنا أقف أمامك وأقول لا توجد مصالحة، والحديث عن المصالحة هو ضمن دور الإعلام الحالي.
* ما هي حقيقة الشتام التي تعرضت لها في جلسة المنيا؟
أجاب المرشد: هذه الشتائم صدرت من بعض الجنائيين الذين كانوا معنا في القضية، ووضعوهم في القفص المقابل، وهتفوا "يسقط حكم المرشد"، وأجبتهم أين المرشد؟! هل المرشد يحكم الآن؟!، وعندما عرض الاستاذ محمد طوسون الأمر على المحكمة، دعاني القاضي لمناقشة الأمر فأخبرته عن منزلتي الدعوية والعلمية وعن دور جماعة الإخوان في المجتمع، ووعدني الرجل بالحماية والتقدير لمنزلتي وسني، ولكن الإعلام الفاسد استغل الحدث ليدعي كذبا أن هذا حدث من "الإخوان" وكأنهم ضد المرشد.
رسالة مسربة
وفي 8 فبراير الماضي، ارسل الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، رساله مسربة له أوصى فيها "الإخوان" من داخل محبسه بالصبر والتقوى.
وجاء نص رسالته: "رب العزة تبارك وتعالى يناديكم: {سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ}، وستجدونه مكتوبة في المصحف بها "واو" غير منطوقة، ويقول سبحانه: {سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ}، فهذه مواراة تحقق المفاجأة. ويقول سبحانه: {يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}، ويقول تعالى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ الله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}.
وتابع: "أوصيكم إخواني وأخواتي بالصبر والتقوى، واعلموا أن النصر ملازم للصبر، ولا يأتي إلا بعده، فالنصر مع الصبر والفرج مع الكرب.. ونحن نعيش حالة نصر وفرج رغم وجود الصبر والكرب، ونعيش حالة اليسر رغم وجود العسر». ومضى مرشد الإخوان بالقول: "انظر إلى قلبك وروحك، وإلى قلوب إخوانك، وإلى قلوب أهلك، وإلى قلوب الصالحين في كل بقاع الدنيا، ستجدهم ساكنين مطمئنين في يقين، لا يقدر على إدخاله القلوب إلا الله عز وجل".
وأضاف "انظروا إلى أمنا هاجر، وما كان في قلبها من يقين يدفعها إلى العمل الدؤوب، والأخذ بالأسباب والتوكل على رب الأسباب، وليس إلى التواكل، وقالت: "إن الله لن يضيعنا"، فهذا هو حسن الظن بالله الذي نتعلمه منها، فكانت الجائزة التي تأتى بعد الأخذ بالأسباب فرجاً وبركةً على الأمة الإسلامية كلها".
وأكمل "واليوم أيها الإخوة والأخوات.. إن الجائزة التي ننتظرها ليست لمصر وحدها، بل للعام الإسلامي أجمع.. يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
وأوضح "أيها الإخوان.. التزموا بأوامر قادتكم، وإياكم أن تسمعوا لمثيري الفتنة، فالله حافظكم وناصركم، ثبتنا الله وإياكم حتى يميتنا وهو راضٍ عنا، غير خزايا ولا مفتونين، ولا مبدلين ولا مغيرين..والله أكبر ولله الحمد.
حوار وطن مع فضيلة المرشد د.محمد بديع
https://www.facebook.com/watanegypt/videos/1173771249400430/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق