حاخام متطرف يؤكد عمالة "المخلوع": نجا من الإعدام بفضلنا تحقيق جمعة الشوال
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 601
لا تزال المؤشرات الصهيونية التى تؤكد على خيانة المخلوع حسنى مبارك ، تظهر للعلن يومًا بعد يوم ، لتثبت صحة النظريات التى تبناها أصحاب المبادئ الاستقلالية ضد الحلف الصهيوأمريكي الذي دمر الأمة.
بعد عدة تنبؤات ودعوات وتقارير صهيونية ، تثبت ولاء المخلوع للكيان الصهيوني وقيادته ، حتى أن الصحف العبرية شنت حملة قوية ضد التحقيق معه وحبسه على ذمة القضايا التى كانت ركيكة فى اتهامها له ، لكن هذه المرة قال الحاخام اليهودي "مائير مازوز" إن براءةالمخلوع من قضية "قتل المتظاهرين" ، جاءت بفضل بركات يهودية ، وسعي حثيث من تل أبيب لصدور هذا القرار.
الحاخام المتطرف الذي يترأس إحدى المدارس الدينية بمدينة "بني باراك" بتل أبيب ، قال في لقاء مع القناة العاشرة العبرية ، أن مساندة اليهود لمبارك جاءت من عدة أسباب ، ذكر أن أبرزها هو طاعة مبارك الكاملة لقيادات تل أبيب أثناء وجوده في الحكم ، وكذلك رفض هدم قبور اليهود في مصر ، وتضييق الحصار على قطاع غزة ، والعمل على إعادة الجنود الآسري لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأضاف الحاخام المتطرف الذي يعد من كبار جماعة اليهود المتدينين الذين يطبقون الطقوس الدينية ويعيشون حياتهم اليومية وفق التفاصيل الدقيقة للشريعة اليهودية "التيار الحريدي"خلال خطبته الأسبوعية، التي قالها في فندق "نير عتسيون": أدخلوا مبارك السجن، وكان على مقربة من الإعدام، لكنه نجا بفضل دعواتنا" ، متابعًا أن "من يستمع إلى صوت التوراة لا يخسر" ، موضحًا أن مبارك رفض تمهيد الطريق فوق مقابر اليهود ، ورفض أن يعصي أوامر القيادة الصهيونية.
لم تكن هذه أول مرة أو أخطرها ، فـ"أريه درعي" الذي كان يشغل وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال ، ورئيس حزب "شاس" ، إن المخلوع حسني مبارك طلب من الحاخام المتطرف ، الراحل "عوفاديا يوسف" حينما زاره عام 1986 في قصر المنتزه بالإسكندرية أن يباركه، وأكد أن الحاخام صلى أيضا لنجاة مبارك بعد ثورة 25 يناير 2011 لينجو من الإعدام.
زعيم حزب "شاس" ، قال إن مبارك، طلب مباركة الحاخام داخل القصر الرئاسي، لكي تطول أيامه في الحكم، وإنه بعد المناقشات، حول مسألة مقابر اليهود في مصر، طلب المخلوع من الحضور تركه وحيدًا مع الحاخام الأكبر، وطأطأ له رأسه وطلب أن يباركه، وهو ما حدث بالفعل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق