إعلامي إثيوبي يعترف: حكومتنا كانت تخشى الرئيس مرسي
05/03/2017 08:01 م
كتب يونس حمزاوي:
اعترف الإعلامي الإثيوبي، تيفارا جيدامو، أن حكومة بلاده كانت تخشى الرئيس المصري د.محمد مرسي، بينما تشعر براحة كبيرة في تعاملها مع عبدالفتاح السيسي «قائد الانقلاب».
وكشف جيدامو عن تفاصيل استقبال الإثيوبيين للحوار الذي تم في عهد الرئيس محمد مرسي حول التعامل مع قضية سد النهضة، قائلاً، إن الإثيوبيين كانوا يشعرون بالخوف من موقف مصر حينها، فيما وصف السيسي بالنسبة للإثيوبيين بأنه "رائع".
وأطلق الإعلامي الإثيوبي عدة تصريحات مخدرة، مدعيا أن سد النهضة لن يكون مضرًا لمصر كما يعتقد البعض ويتصور، بل على العكس فإثيوبيا حريصة على ألا يتضرر أحد من وجود السد، وهناك محادثات فنية مستمرةلتبديد مخاوف المصريين".
وأضاف ساخرا: "لن يموت 93 مليون مصري بسبب سد النهضة.. هذا أمر مستبعد تمامًا".
وتتفق هذه الاعترافات مع تأكيدات مراقبين بأنه "خلال حكم مرسي كان هناك تخوف من جانب إثيوبيا تجاه مصر، حيث كان يخشى من أن توجه مصر ضربة عسكرية للسد، الأمر يختلف تمامًا في عهد السيسي الذي ينتهج دبلوماسية أكثر هدوءًا"، أو بمعنى أدق دبلوماسية الاستسلام للأمر الواقع.
واستفادت إثيوبيا من سياسات قائد الانقلاب الفاشلة وتوقيعه رسميا على اتفاق المبادئ بالسودان منتصف مارس 2015، الأمر الذي دفع أديس أبابا إلى زيادة السعة التخزينية للسد بعد التوقيع مباشرة.
ويرى الدكتور أحمد الشناوي، خبير السدود الدولي، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن "الخيار العسكري كان لا بد منه منذ البداية"، معتبرًا أن "الخشونة كانت هي الطريق الوحيد لأخذ الحق من إثيوبيا"، مبررًا ذلك بأنه عامل الإثيوبيين لسنوات ويعلم جيدًا أنه لا تفاوض معهم فهم ينقدون العهد والميثاق دائما.
وأشار إلى أن ليونة المفاوض المصري في التفاوض جعلت الإثيوبيين "يتمردون"، ويظنون أن مصر "لقمة سائغة" لهم، فبدأت إثيوبيا في زيادة السعة التخزينية للسد غير عابئة بأي مفاوضات تجريها مع مصر.
اعترف الإعلامي الإثيوبي، تيفارا جيدامو، أن حكومة بلاده كانت تخشى الرئيس المصري د.محمد مرسي، بينما تشعر براحة كبيرة في تعاملها مع عبدالفتاح السيسي «قائد الانقلاب».
وكشف جيدامو عن تفاصيل استقبال الإثيوبيين للحوار الذي تم في عهد الرئيس محمد مرسي حول التعامل مع قضية سد النهضة، قائلاً، إن الإثيوبيين كانوا يشعرون بالخوف من موقف مصر حينها، فيما وصف السيسي بالنسبة للإثيوبيين بأنه "رائع".
وأطلق الإعلامي الإثيوبي عدة تصريحات مخدرة، مدعيا أن سد النهضة لن يكون مضرًا لمصر كما يعتقد البعض ويتصور، بل على العكس فإثيوبيا حريصة على ألا يتضرر أحد من وجود السد، وهناك محادثات فنية مستمرةلتبديد مخاوف المصريين".
وأضاف ساخرا: "لن يموت 93 مليون مصري بسبب سد النهضة.. هذا أمر مستبعد تمامًا".
وتتفق هذه الاعترافات مع تأكيدات مراقبين بأنه "خلال حكم مرسي كان هناك تخوف من جانب إثيوبيا تجاه مصر، حيث كان يخشى من أن توجه مصر ضربة عسكرية للسد، الأمر يختلف تمامًا في عهد السيسي الذي ينتهج دبلوماسية أكثر هدوءًا"، أو بمعنى أدق دبلوماسية الاستسلام للأمر الواقع.
واستفادت إثيوبيا من سياسات قائد الانقلاب الفاشلة وتوقيعه رسميا على اتفاق المبادئ بالسودان منتصف مارس 2015، الأمر الذي دفع أديس أبابا إلى زيادة السعة التخزينية للسد بعد التوقيع مباشرة.
ويرى الدكتور أحمد الشناوي، خبير السدود الدولي، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن "الخيار العسكري كان لا بد منه منذ البداية"، معتبرًا أن "الخشونة كانت هي الطريق الوحيد لأخذ الحق من إثيوبيا"، مبررًا ذلك بأنه عامل الإثيوبيين لسنوات ويعلم جيدًا أنه لا تفاوض معهم فهم ينقدون العهد والميثاق دائما.
وأشار إلى أن ليونة المفاوض المصري في التفاوض جعلت الإثيوبيين "يتمردون"، ويظنون أن مصر "لقمة سائغة" لهم، فبدأت إثيوبيا في زيادة السعة التخزينية للسد غير عابئة بأي مفاوضات تجريها مع مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق