بالفيديو.. السيدات يمزقن الملابس فقرا في عهد الانقلاب
07/03/2017 09:34 ص
كتب رانيا قناوي:
لم يتصور المصريون أن تصل نساؤهم لتمزيق ملابسهن نظرا لانهيار الحالة الاقتصادية للبلاد في ظل النظام الحالي، خاصة مع ازدياد عدد الفقراء، واختفاء الطبقة المتوسطة التي اكتوت بنار الغلاء وارتفاع الأسعار، في الوقت الذي يزعم فيه النظام تدشين مشروعات قومية، ويطالب المصريين بالصبر لحصد ثمارها، على الرغم من أن الأرقام أثبتت عدم جدوى هذه المشروعات وعلى رأسها فنكوش قناة السويس، التي أهدر فيها عبدالفتاح السيسي 68 مليار جنيه من أموال المصريين.
وعرض الإعلامي المؤيد للانقلاب وائل الإبراشي تقريرًا مصورًا عن الأخبار التي ترددت حول نية وزير التموين خفض عدد أرغفة الخبز المدعم لكل أسرة، حيث ظهرت عدد من النسوة وهن يهتفن ضد القرار.
لم يتصور المصريون أن تصل نساؤهم لتمزيق ملابسهن نظرا لانهيار الحالة الاقتصادية للبلاد في ظل النظام الحالي، خاصة مع ازدياد عدد الفقراء، واختفاء الطبقة المتوسطة التي اكتوت بنار الغلاء وارتفاع الأسعار، في الوقت الذي يزعم فيه النظام تدشين مشروعات قومية، ويطالب المصريين بالصبر لحصد ثمارها، على الرغم من أن الأرقام أثبتت عدم جدوى هذه المشروعات وعلى رأسها فنكوش قناة السويس، التي أهدر فيها عبدالفتاح السيسي 68 مليار جنيه من أموال المصريين.
وعرض الإعلامي المؤيد للانقلاب وائل الإبراشي تقريرًا مصورًا عن الأخبار التي ترددت حول نية وزير التموين خفض عدد أرغفة الخبز المدعم لكل أسرة، حيث ظهرت عدد من النسوة وهن يهتفن ضد القرار.
نساء الغضب
وفاجأت سيدة فريق عمل برناج "العاشرة مساءً" بتمزيق حجابها على الهواء أمس الاثنين، ودخلت في حالة إغماء مؤقتة، وقالت "مش عارفة أجيب أكل لعيالي". وعلق "الإبراشي" على ذلك المشهد قائلًا: "السيدة تمزق ملابسها بمعنى أنها لم يعد لديها شيء تخسره، وهي رسالة بضرورة عدم رفع الأسعار".
واللافت أن حالة الغضب التي بدت على النساء في الأسواق والمتاجر الشعبية تتزامن مع الدعوات التي يروج لها نظام الانقلاب من رعاية المرأة، في الوقت الذي لم تشعر المرأة المصرية بإهانة بقدر ما شعرت به في ظل هذا النظام، الذي تسبب في عمل النساء بجمع القمامة للحصول على طعام أبنائهن.
كما تأتي في الوقت الذي لم يتمكن فيه إعلام النظام من السيطرة على حالة الغضب التي ظهرت في اتصالات المواطنين في الآونة الأخيرة، لسوء أوضاعهم المعيشية، الأمر الذي يفسره عدد من السياسيين والمتابعين بأنه بوادر ثورة كبيرة تاكل الأخضر واليابس، وأن هذا الصمت فوهة بركان يغلي، لن يستطيع أحد سدادها بعد أن باتت قريبة من الانفجار.
ورغم حالة الغضب والرفض الشعبي العارم، تتجه وزارة التموين بحكومة الانقلاب نحو إلغاء استبدال نقاط الخبز، إضافة إلى حذف 19 مليون شخص من التموين بحجة عدم تنشيط بظاقاتهم التموينية.
وكشفت مصادر مطلعة بالوزارة عن أن علي المصيلحى، وزير التموين بحكومة الانقلاب، يعد تقييما حول مدى استفادة المواطنين من سلع نقاط الخبز التى تكلف خزينة الدولة نحو ٥٠٠ مليون جنيه شهريا، يحصل بمقتضاها أصحاب البطاقات على الدعم السلعى، مقابل التنازل عن الخبز.
وأكدت هذه المصادر أنه «يوجد مقترح، رغم نفيه من مركز معلومات مجلس الوزراء، بتخفيض حصة الفرد اليومية من الخبز من ٥ إلى ٣ أرغفة».
وأوضحت المصادر أن الوزارة تدرس أيضا إمكانية زيادة الدعم النقدى للفرد إلى ٢٥ جنيها، خلال المرحلة المقبلة، عقب زيادة الأسعار، وذلك بزيادة ٤ جنيهات للدعم الحالى الذى يبلغ ٢١ جنيهًا للفرد، مشيرة إلى أن ذلك يعتمد على مدى توافر المخصصات المالية لذلك.
وفاجأت سيدة فريق عمل برناج "العاشرة مساءً" بتمزيق حجابها على الهواء أمس الاثنين، ودخلت في حالة إغماء مؤقتة، وقالت "مش عارفة أجيب أكل لعيالي". وعلق "الإبراشي" على ذلك المشهد قائلًا: "السيدة تمزق ملابسها بمعنى أنها لم يعد لديها شيء تخسره، وهي رسالة بضرورة عدم رفع الأسعار".
واللافت أن حالة الغضب التي بدت على النساء في الأسواق والمتاجر الشعبية تتزامن مع الدعوات التي يروج لها نظام الانقلاب من رعاية المرأة، في الوقت الذي لم تشعر المرأة المصرية بإهانة بقدر ما شعرت به في ظل هذا النظام، الذي تسبب في عمل النساء بجمع القمامة للحصول على طعام أبنائهن.
كما تأتي في الوقت الذي لم يتمكن فيه إعلام النظام من السيطرة على حالة الغضب التي ظهرت في اتصالات المواطنين في الآونة الأخيرة، لسوء أوضاعهم المعيشية، الأمر الذي يفسره عدد من السياسيين والمتابعين بأنه بوادر ثورة كبيرة تاكل الأخضر واليابس، وأن هذا الصمت فوهة بركان يغلي، لن يستطيع أحد سدادها بعد أن باتت قريبة من الانفجار.
ورغم حالة الغضب والرفض الشعبي العارم، تتجه وزارة التموين بحكومة الانقلاب نحو إلغاء استبدال نقاط الخبز، إضافة إلى حذف 19 مليون شخص من التموين بحجة عدم تنشيط بظاقاتهم التموينية.
وكشفت مصادر مطلعة بالوزارة عن أن علي المصيلحى، وزير التموين بحكومة الانقلاب، يعد تقييما حول مدى استفادة المواطنين من سلع نقاط الخبز التى تكلف خزينة الدولة نحو ٥٠٠ مليون جنيه شهريا، يحصل بمقتضاها أصحاب البطاقات على الدعم السلعى، مقابل التنازل عن الخبز.
وأكدت هذه المصادر أنه «يوجد مقترح، رغم نفيه من مركز معلومات مجلس الوزراء، بتخفيض حصة الفرد اليومية من الخبز من ٥ إلى ٣ أرغفة».
وأوضحت المصادر أن الوزارة تدرس أيضا إمكانية زيادة الدعم النقدى للفرد إلى ٢٥ جنيها، خلال المرحلة المقبلة، عقب زيادة الأسعار، وذلك بزيادة ٤ جنيهات للدعم الحالى الذى يبلغ ٢١ جنيهًا للفرد، مشيرة إلى أن ذلك يعتمد على مدى توافر المخصصات المالية لذلك.
الفقر يأكل المصريين
وكان الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء كشف عددا من الأرقام الصادمة عن حال الفقراء فى مصر اليوم، حيث أكد أن 27.8% من السكان فى مصر فقراء ولا يستطيعون الوفاء باحتياجاتهم الأساسية من الغذاء وغيره، وأن 57% من سكان ريف الوجه القبلى فقراء مقابل 19.7% من ريف الوجه البحرى.
وقال اللواء أبوبكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، خلال المؤتمر الذي عقده نهاية العام الماضي"عن الدخل والإنفاق والاستهلاك فى مصر"، إن نسبة الفقر 27.4% فى حضر الوجه القبلى، وتقل النسبة إلى 9.7% فى حضر الوجه البحرى.
وأوضح أن نسبة الفقراء فى مصر وصلت إلى أعلى مستوياتها فى محافظتى سوهاج وأسيوط بنسبة بلغت 66%، تليهما محافظة قنا بنسبة 58%، وأن أقل نسبة للفقراء فى مصر فى محافظة بورسعيد بنسبة 6.7%، تليها محافظة الإسكندرية بنسبة 11.6%، وأن 18% من سكان القاهرة من الفقراء.
وبدأ جنرالات العسكر في استشعار الخطر من حالة الغضب المنتشرة في الشارع، ويحاولون مواجهتها بتوزيع عبوات غذائية مخفضة بواقع مليون عبوة جديدة في مختلف المحافظات بهدف توفير الاحتياجات الأساسية من السلع التموينية، وبيع مواد غذائية بأسعار مخفضة لصالح المواطنين، وذلك ضمن مخطط لطرح 8 ملايين عبوة تموينية جار تجهيزها وتوزيعها على دفعات، للترويج لقائد الانقلاب ومحاولة تبييض وجهه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق