"حماس": عملية اغتيال جبانة طالت القائد القسامي "مازن فقهاء"
25/03/2017 12:10 ص
أحمدي البنهاويوصف القيادي في حركة حماس عزت الرشق، استشهاد الأسير المحرر القسامي مازن فقهاء برصاص مجهولين في منطقة تل الهوى جنوب غرب غزة، مساء الجمعة، بـ"العملية الجبانة".
وقال القيادي بالحركة عزت الرشق، عبر حسابه على "تويتر": "عملية اغتيال جبانة ينفذها عملاء الاحتلال للأسير المحرر الأخ القائد الشهيد مازن فقهاء، بمسدس كاتم للصوت قرب منزله في غزة".
فيما أعلنت كتائب القسام- الذراع العسكرية المسلحة لحركة حماس- في بيان لها، عن "اغتيال القائد القسامي مازن فقهاء في غزة".
وقال المحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة– على حسابه على تويتر- "إن اغتيال الأسير المحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار مازن فقهاء برصاصات في الرأس. وهو من الأبطال المشهود لهم. هل فعلها الصهاينة أم آخرون؟!".
أما الصحفي الغزاوي "رضوان الأخرس" أن "الشهيد #مازن_فقهاء ليس فقط قائدا عسكريا في القسام، بل وأيضًا عضو مجلس الشورى العام في حماس، وهو من أصغر القادة في العمر لكنه كبير بعمله الصامت".
وأضاف مغردون أن من كلمات الشهيد، "ليس أمامنا خيارات كثيرة، إما النصر أو النصر. لذلك لا اعتبار للخسائر ما دامت بعيدة عن الفكر والعقيدة وسلامة التوجه".
وعلى صعيد التحقيقات الجارية لكشف الملابسات، قال إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية، في بيان عاجل حول الحادث: إن "اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في منطقة تل الهوى، والأجهزة الأمنية تفتح تحقيقا عاجلا".
وأوضح أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة أن اغتيال المحرر مازن فقهاء تم بإطلاق 4 رصاصات نحو رأسه بسلاح كاتم للصوت.
وأوضح أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة أن اغتيال المحرر مازن فقهاء تم بإطلاق 4 رصاصات نحو رأسه بسلاح كاتم للصوت.
يذكر أن الأسير فقهاء من محرري صفقة وفاء الأحرار، وهو مبعد لغزة، ويتهمه الاحتلال بقيادة كتائب القسام في الضفة المحتلة، وهو المسئول عن عملية صفد البطولية التي جاءت انتقاما لاغتيال الشيخ صلاح شحادة وأدت لمقتل 9 صهاينة.
من جهة صهيونية، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إنّ "مازن فقهاء ترأس هيئة أركان القسام المسئولة عن تنظيم مجموعات عسكرية من الضفة الغربية".
فيما قال الصحفي مجاهد الطحلة: إن "أسلوب اغتيال مازن فقهاء هو نفس أسلوب اغتيال المهندس محمد الزواري، أمام منزله، داخل سيارته، كاتم صوت، رصاصات في الرأس والصدر، فالقاتل واحد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق