عسكرة القطاع الخاص لصالح أبناء اللواءات.. "كريم" للنقل نموذجا
16/03/2017 01:20 م
كتب محمد مصباح:
أثار قرار شركة "كريم لنقل الركاب"، في مصر، بإقالة نائب رئيس الشركة للعلاقات الحكومية بمنطقة الشرق الأوسط، والعضو المنتدب لها بمصر وائل الفخراني، وتعيين رامي كاطو، بدلا منه، إضافة لمهام منصبه الحالي كنائب الرئيس لقطاع خدمة العملاء "Careem Care"، وهو نجل اللواء عبد المنعم كاطو، الذي يشغل مستشارا إداريا بإدارة الشئون المعنوية بالجيش المصري أثار أزمة وسط الدوائر الشبابية في مصر، مؤخرا.
وأوضح بيان الشركة، الأحد الماضي، أن القرار اتخذ مطلع مارس الجاري، مؤكدا أن "الفخراني" استقال من الشركة"، فرد "الفخراني" بأنه تم الإطاحة به من الشركة بطريقة مهينة، متابعا في بيان نشره على صفحته على فيس بوك، الاثنين الماضي، أن الشركة تعاملت معه بطريقة مهينة، وهو ما يتنافى مع مكانته المهنية، حيث عمل سابقا كمدير بشركة "جوجل" العالمية، براتب كبير جدا، وأنه استقال في سبتمبر الماضي من "جوجل" ليبدأ عمله مع شركة "كريم" لنقل الركاب داخل مصر، وأنه وصل باستثمارات الشركة إلى 500 مليون دولار.. حاليا.
حملة مقاطعة
ردود الفخراني عبر حسابه على فيس بوك، أثارت حالة من الغضب بين الشباب المصريين، فأطلقوا حملات على الشبكات الاجتماعية لمقاطعة خدمات شركة "كريم مصر".
وكتب الفخراني على حسابه على فيس بوك، الاثنين الماضي، "لم أستقل من "كريم"، ولكن تم طردي من الشركة بطريقة مهينة ومفاجئة، يعلم الله مدى المجهود اللي عملته، أنا مقهور ولكن متأكد إن حقي هيرجعلي!".. فيما تجاوب مسئولون بقطاع الاتصالات مع حملة المقاطعة عبر هاشتاج Delete Careem.
وعلق البرلماني السابق مصطفى النجار، عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك، الاثنين، قائلا: "لا أعرف التفاصيل لكن وائل الفخرانى مكسب لأى مكان وشركة كريم تطورت كثيرا بإدارته".
بينما رد مدثر شيخة، الرئيس التنفيذى والشريك المؤسس لشركة careem، على حملات المقاطعة، في تصريحات صحفية، الاثنين الماضي، إنه يتمنى التفوق الشخصي والمهني لوائل الفخراني، مضيفا أنه منذ بداية شهر مارس الجاري، تولى "رامي كاطو" منصب رئيس العمليات بشركة كريم مصر.. لافتا: "يعد وائل فخراني واحدًا من الشخصيات المرموقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر والمنطقة، كما أنه من أكثر الأشخاص شغفًا بالدفاع عن منطقة الشرق الأوسط خاصة بلده مصر".
أثار قرار شركة "كريم لنقل الركاب"، في مصر، بإقالة نائب رئيس الشركة للعلاقات الحكومية بمنطقة الشرق الأوسط، والعضو المنتدب لها بمصر وائل الفخراني، وتعيين رامي كاطو، بدلا منه، إضافة لمهام منصبه الحالي كنائب الرئيس لقطاع خدمة العملاء "Careem Care"، وهو نجل اللواء عبد المنعم كاطو، الذي يشغل مستشارا إداريا بإدارة الشئون المعنوية بالجيش المصري أثار أزمة وسط الدوائر الشبابية في مصر، مؤخرا.
وأوضح بيان الشركة، الأحد الماضي، أن القرار اتخذ مطلع مارس الجاري، مؤكدا أن "الفخراني" استقال من الشركة"، فرد "الفخراني" بأنه تم الإطاحة به من الشركة بطريقة مهينة، متابعا في بيان نشره على صفحته على فيس بوك، الاثنين الماضي، أن الشركة تعاملت معه بطريقة مهينة، وهو ما يتنافى مع مكانته المهنية، حيث عمل سابقا كمدير بشركة "جوجل" العالمية، براتب كبير جدا، وأنه استقال في سبتمبر الماضي من "جوجل" ليبدأ عمله مع شركة "كريم" لنقل الركاب داخل مصر، وأنه وصل باستثمارات الشركة إلى 500 مليون دولار.. حاليا.
حملة مقاطعة
ردود الفخراني عبر حسابه على فيس بوك، أثارت حالة من الغضب بين الشباب المصريين، فأطلقوا حملات على الشبكات الاجتماعية لمقاطعة خدمات شركة "كريم مصر".
وكتب الفخراني على حسابه على فيس بوك، الاثنين الماضي، "لم أستقل من "كريم"، ولكن تم طردي من الشركة بطريقة مهينة ومفاجئة، يعلم الله مدى المجهود اللي عملته، أنا مقهور ولكن متأكد إن حقي هيرجعلي!".. فيما تجاوب مسئولون بقطاع الاتصالات مع حملة المقاطعة عبر هاشتاج Delete Careem.
وعلق البرلماني السابق مصطفى النجار، عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك، الاثنين، قائلا: "لا أعرف التفاصيل لكن وائل الفخرانى مكسب لأى مكان وشركة كريم تطورت كثيرا بإدارته".
بينما رد مدثر شيخة، الرئيس التنفيذى والشريك المؤسس لشركة careem، على حملات المقاطعة، في تصريحات صحفية، الاثنين الماضي، إنه يتمنى التفوق الشخصي والمهني لوائل الفخراني، مضيفا أنه منذ بداية شهر مارس الجاري، تولى "رامي كاطو" منصب رئيس العمليات بشركة كريم مصر.. لافتا: "يعد وائل فخراني واحدًا من الشخصيات المرموقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر والمنطقة، كما أنه من أكثر الأشخاص شغفًا بالدفاع عن منطقة الشرق الأوسط خاصة بلده مصر".
إنجازات الفخراني
يذكر أنه في سبتمبر 2016، استقال الفخراني من عمله السابق كمدير إقليمي لشركة Google في مصر وشمال إفريقيا، التي ظل يعمل بها طوال 9 أعوام، ليعمل في شركة كريم، كما يشارك الفخراني حاليًا كعضو لجنة تحكيم مسابقة تليفزيونية خاصة بريادة الأعمال على إحدى القنوات الفضائية المصرية الخاصة.
ولدى الفخراني تاريخ طويل من الاستقالات والتطور الوظيفي والإبداعي، ففي يونيو 1995 قدم استقالته من شركة IBM، بعد 6 سنوات من العمل بها، لينضم لـ Google الناشئة وقتها، في خطوة اعتبرها البعض –حسب وصفه- بالعمل المنافي لمبادئ أعمال العقل.
وتخرج من كلية الهندسة في جامعة عين شمس في 1989، وبعد تخرجه التحق بالعمل في شركة IBM في قسم للمبيعات، ثم توالى بعد ذلك في الوظائف حتى التحق بشركة Google في 2008.
وقضى الفخراني 6 أشهر فقط في "كريم"، تمكن خلالها من صنع اسم كبير للشركة وخلق أفكار مبتكرة للترويج للعلامة التجارية، جزء من تلك الحملات كان يرتكز على الجانب الاجتماعي، فكان المبادر بنقل الراغبين في التبرع بالدم لمستشفيات القاهرة لمصابي حادث كنيسة البطرسية، كما أعلنت الشركة في عهده خصم 10 جنيهات على كل هدف، تحرزه مصر في مباراة المغرب في بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم، بالجابون، وغير ذلك من الأفكار التي جعلت المصريين يفضلون "كريم" عن منافسها.
أما "كاطو" فقد التحق بالعمل لدى شركة كريم، العام الماضي، في منصب نائب الرئيس لقطاع خدمة العملاء، وحاصل على بكالوريوس الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وماجستير إدارة الأعمال التنفيذية من جامعة E.S.C Rennes في فرنسا، ولديه خبرة طويلة تمتد لأكثر من 21 عامًا في مجال إدارة العمليات التشغيلية وخدمة العملاء والإدارة العامة وتطوير الأعمال.
وقبل انضمامه لشركة Careem، شغل رامي منصب الرئيس التنفيذي لشركة Xceed، كما شغل العديد من المناصب في فودافون وأوراسكوم تيليكوم، كما ساهم في إطلاق شركة Djezzy.
ومن خلال منصبه الجديد في شركة كريم، سيصبح كاطو مسئولاً عن إدارة كافة العمليات التشغيلية للشركة في مصر، بما في ذلك الإشراف على خطط التوسع في السوق المحلية، والعلاقات الحكومية والعمليات التشغيلية اليومية.
يذكر أن "كريم" هي شركة إماراتية تعمل في مجال تكنولوجيا النقل البري، لطلب سيارات الأجرة عبر الهاتف النقال بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومتواجدة في مصر في إطار التعاون الدولي بين الإمارات ومصر، وتعمل في 14 دولة غير مصر، ودخلت مصر في نفس توقيت دخول أوبر.
وخلال 4 سنوات فقط منذ تأسيسها عام 2012، تمكنت الشركة من إطلاق خدماتها في أكثر من 50 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من باكستان وحتى المغرب، حيث تقوم بملايين الرحلات اعتمادًا على أسطولها الهائل من السيارات، التي يقودها أكثر من 150.000 كابتن سائق في المنطقة، منهم 50.000 كابتن في مصر وحدها، وهو ما يسهم بشكل مباشر في توفير الآلاف من فرص زيادة دخل للمصريين، وتمكينهم من تحقيق دخل شهري بديل ومضمون.
كما تخطط الشركة من خلال نموذج التوظيف للبحث عن فئات جديدة من الكباتن تختلف في مواصفاتها عن معايير التوظيف التقليدية، عبر منح فرص عمل للمتقاعدين بنسبة 6% وطلبة الجامعة بنسبة 10%.
وقامت كريم مصر بدمج التاكسي الأبيض ضمن شبكتها في السوق، في الوقت الذي أعلنت مؤخرًا تطوير الخدمات التي تقدمها لدعم مستوى الجودة الذي تميز علامتها التجارية".
العسكرة
فيما اعتبر مراقبون، أن القرار يأتي في ضوء تمكين العسكريين وأبنائهم في المراكز القيادية في الدولة، سواء شركات حكومية ومؤسسات قطاع عام، أو مؤسسات وشركات خاصة.
ورامي، هو نجل اللواء عبد المنعم كاطو، مستشار ادارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، وهو صاحب مواقف وتصريحات مدافعة عن كل مواقف الجيش، ومروجا لرؤاه، حيث برر نزع قوات الشرطة العسكرية، ملابس الفتاة التي تعرت في ميدان التحرير، وسط القاهرة، إبان ثورة 25 يناير، كما برر العنف العسكري ضد الشباب في ميادين مصر، قائلا في تصريحات صحفية، "القوات المسلحة تهاونت في حقوقها وتحملت ما لا تطيق من تجاوزات من هؤلاء الصبية المأجورين لضرب الجيش".
كما اعتبر كاطو التسريبات التي تناقلتها وسائل إعلام مؤخرا، في ديسمبر 2014، "لا أساس لها من الصحة، وهي تسريبات "مُفبركة". واصفا التسريبات بأنها "أعمال استخباراتية"، تعاونت فيها جماعة الإخوان المسلمين مع أجهزة استخباراتية عديدة، منها الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وتركيا وحركة حماس الفلسطينية"..!!
ووفق تقارير مصرية، يتمتع أبناء القيادات العسكرية ومسئولي الدولة بمزايا ووظائف كبيرة بجانب تخصيص الأراضي المميزة لعائلات المسئولين.. وهو ممتد منذ عقود من الزمن، وتفاقم في عهد المخلوع حسني مبارك، قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي تمكن من بناء "إمبراطورية فساد" كاملة في مصر خلال أقل من عامين من الحكم في مصر، حسب تحقيق استقصائي لموقع "أسرار عربية" مؤخرا.
وللسيسي أربعة أبناء، أكبرهم محمود، يليه مصطفى، ثم حسن، وأصغرهم آية.. ويعمل محمود في منصب رفيع بالمخابرات العامة، أما مصطفى "الابن الثاني" فيعمل بهيئة الرقابة الإدارية، وهي الهيئة المختصة بملاحقة الفساد والفاسدين في مصر، وذاع صيتها مؤخرا، بينما يعمل حسن ضابط كبير في الجيش المصري، وهو متزوج من داليا محمود حجازي، ووالدها رئيس أركان الجيش محمود حجازي أما آية، الابنة الصغرى متزوجة من ابن أحد الجنرالات الكبار في مصر.
ولم يستثنِ السيسي أشقاءه من الوظائف الكبيرة، فتم تعيين شقيقه أحمد، رئيسا لمجلس أمناء وحدة مكافحة غسيل الأموال والإرهاب!
وأجمل مراقبون وظائف آل السيسي في القائمة التالية:
1- مصطفى عبدالفتاح السيسي ويعمل مقدم بالرقابة الإدارية
2- محمود عبدالفتاح السيسي - رائد في المخابرات الحربية
3- ابنة شقيقة السيسي - معاون بالنيابة الإدارية
4- ابن عم السيسي - مدير عام بالشركة القابضة للكهرباء
5- ابن عم السيسي الثانى ويدعى محمد - نائب الشركة المصرية لنقل الكهرباء
6- ابنة شقيق السيسي هاجر أحمد حسين السيسي - معاون نيابة إدارية
7- ابنة صهر السيسي محمود حجازي داليا حجازي - معاون نيابة إدارية
8- شقيق السيسي حسين السيسي - مستشار لمؤسسة إعلامية
9- شقيق السيسي أحمد السيسي - نائب محكمة النقض ورئيس وحدة مكافحة غسيل الأموال حاليًا
10- حمى ابنة السيسي، خالد فودة - محافظ جنوب سيناء
11- حمى ابن السيسي، محمود حجازي وهو رئيس أركان الجيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق