"فلتر السفيه" يفشل في مواجهة تسريب خطابه لـ"قمة الميت"
28/03/2017 11:31 ص
كتب رانيا قناوي:
أثار تسريب خطاب قائد الانقلاب "السفيه" عبدالفتاح السيسي، المعد كي يلقيه أمام القمة العربية، المقرر عقدها الأربعاء بالأردن، سخرية واسعة على مواقع التواصل ووسط الإعلاميين المتابعين للقمة، حيث اكتشف الجميع أن الخطاب أرسلته وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب، على سبيل الخطأ، باعتبار أنه كلمة وزير الخارجية، سامح شكري، أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي عقد في العاصمة الأردنية، عمَّان، الاثنين، لتسارع بسحبه سريعا، وتؤكد إلغاءه، بعد أن اكتشفت أنها أرسلت خطاب "السفيه" وليس وزير الخارجية.
ويؤكد التسريب أن الأجهزة الانقلابية فشلت حتى في الحفاظ على أسرارها، أو وقف سيل التسريبات التي تنهال منذ وقوع الانقلاب حتى الآن، التي أصبحت "نكتة" في كافة الأوساط؛ حيث طالت التسريبات كافة مسئولي الانقلاب، وفضحت مخططاتهم في السيطرة على كافة مفاصل الدولة وتكميم الأفواه.
يأتي التسريب الجديد في الوقت الذي ألقى "شكري" كلمة مختلفة؛ تاركا الصحف والمواقع الإخبارية المصرية تتخبط بين الكلمتين، بعد أن نشر بعضها الخطاب المسحوب على أنه كلمة شكري التي ألقاها في عمان، في حين نشر البعض الآخر نص كلمته الفعلية.
وما يرجح أن هذا الخطاب، الذي طلبت الخارجية الإعلاميين بإلغائه، هو الخطاب الذي كان السيسي ينوي إلقاءه أمام القمة العربية هو أنه موجه إلى "أصحاب الجلالة والفخامة والسمو"، وتكررت هذه الصيغة في الخطاب ثماني مرات، وهي صيغة تناسب رئيس دولة يتحدث إلى أقرانه، وليس وزير خارجية يتحدث في لقاء تحضيري للقمة العربية إلى أقرانه من وزراء الخارجية، ولا يصح بروتوكوليا أن يخاطبهم بقوله "أصحاب الجلالة والفخامة والسمو".
كما أن المتحدث في الخطاب المُلغى يقول في بداية كلمته: "يطيب لي ابتداء أن أستهلَّ كلمتي بتوجيه كل الشكر والامتنان لأخي الكريم، صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، على حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة العربية الأصيلة، وعلى الجهد المبذول في التحضير، والإعداد لهذه القمة".
ويضيف: "ولا يفوتني هنا أن أعبّر أيضا عن موفور التقدير لجمهورية موريتانيا الإسلامية الشقيقة بقيادة أخي فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، وللجهود الدؤوبة التي قامت بها خلال رئاستها للدورة السابقة من القمة العربية".
كما أنه يقول في ختام خطابه: "أود أن أعرب مجددا لأخي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، رئيس القمة العربية الثامنة والعشرين، عن التقدير الصادق لكافة الجهود التي قامت بها بلاده لإنجاح هذه القمة".
وتشير اللغة الدبلوماسية إلى أن مفردة "أخي"، التي تكرر استخدامها 3 مرات في الفقرتين السابقتين، لا يستخدمها وزير خارجية، كما أن الكلمة تتحدث عن تفاصيل أكثر لا يستطيع أن يخوض فيها وزير خارجية الانقلاب، وركزت على الدور الذي يُدَّعى أن مصر تؤديه في مواجهة ملفات القمة، مثل الأزمتين السورية واليمنية، والأوضاع في سوريا والعراق، فضلا عن توسعها في الحديث عن ضرورة مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وأهمية توحيد الجهود في مواجهته، وهي "لازمة" تكاد تمثل قاسما مشتركا بين الخطب التي يلقيها السيسي في الداخل والخارج.
وانتشرت في الآونة الأخيرة تسريبات نظام الانقلاب، التي بدأت لـ"السفيه" نفسه، ثم انتقلت لمديري مكتبه ووزير خارجيته، والتي كان أخطرها تسريب سامح شكري مع محامي نتنياهو حينما كان يراجع معها بنود التنازل عن تيران وصنافير للسعودية.
أثار تسريب خطاب قائد الانقلاب "السفيه" عبدالفتاح السيسي، المعد كي يلقيه أمام القمة العربية، المقرر عقدها الأربعاء بالأردن، سخرية واسعة على مواقع التواصل ووسط الإعلاميين المتابعين للقمة، حيث اكتشف الجميع أن الخطاب أرسلته وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب، على سبيل الخطأ، باعتبار أنه كلمة وزير الخارجية، سامح شكري، أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي عقد في العاصمة الأردنية، عمَّان، الاثنين، لتسارع بسحبه سريعا، وتؤكد إلغاءه، بعد أن اكتشفت أنها أرسلت خطاب "السفيه" وليس وزير الخارجية.
ويؤكد التسريب أن الأجهزة الانقلابية فشلت حتى في الحفاظ على أسرارها، أو وقف سيل التسريبات التي تنهال منذ وقوع الانقلاب حتى الآن، التي أصبحت "نكتة" في كافة الأوساط؛ حيث طالت التسريبات كافة مسئولي الانقلاب، وفضحت مخططاتهم في السيطرة على كافة مفاصل الدولة وتكميم الأفواه.
يأتي التسريب الجديد في الوقت الذي ألقى "شكري" كلمة مختلفة؛ تاركا الصحف والمواقع الإخبارية المصرية تتخبط بين الكلمتين، بعد أن نشر بعضها الخطاب المسحوب على أنه كلمة شكري التي ألقاها في عمان، في حين نشر البعض الآخر نص كلمته الفعلية.
وما يرجح أن هذا الخطاب، الذي طلبت الخارجية الإعلاميين بإلغائه، هو الخطاب الذي كان السيسي ينوي إلقاءه أمام القمة العربية هو أنه موجه إلى "أصحاب الجلالة والفخامة والسمو"، وتكررت هذه الصيغة في الخطاب ثماني مرات، وهي صيغة تناسب رئيس دولة يتحدث إلى أقرانه، وليس وزير خارجية يتحدث في لقاء تحضيري للقمة العربية إلى أقرانه من وزراء الخارجية، ولا يصح بروتوكوليا أن يخاطبهم بقوله "أصحاب الجلالة والفخامة والسمو".
كما أن المتحدث في الخطاب المُلغى يقول في بداية كلمته: "يطيب لي ابتداء أن أستهلَّ كلمتي بتوجيه كل الشكر والامتنان لأخي الكريم، صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، على حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة العربية الأصيلة، وعلى الجهد المبذول في التحضير، والإعداد لهذه القمة".
ويضيف: "ولا يفوتني هنا أن أعبّر أيضا عن موفور التقدير لجمهورية موريتانيا الإسلامية الشقيقة بقيادة أخي فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، وللجهود الدؤوبة التي قامت بها خلال رئاستها للدورة السابقة من القمة العربية".
كما أنه يقول في ختام خطابه: "أود أن أعرب مجددا لأخي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، رئيس القمة العربية الثامنة والعشرين، عن التقدير الصادق لكافة الجهود التي قامت بها بلاده لإنجاح هذه القمة".
وتشير اللغة الدبلوماسية إلى أن مفردة "أخي"، التي تكرر استخدامها 3 مرات في الفقرتين السابقتين، لا يستخدمها وزير خارجية، كما أن الكلمة تتحدث عن تفاصيل أكثر لا يستطيع أن يخوض فيها وزير خارجية الانقلاب، وركزت على الدور الذي يُدَّعى أن مصر تؤديه في مواجهة ملفات القمة، مثل الأزمتين السورية واليمنية، والأوضاع في سوريا والعراق، فضلا عن توسعها في الحديث عن ضرورة مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وأهمية توحيد الجهود في مواجهته، وهي "لازمة" تكاد تمثل قاسما مشتركا بين الخطب التي يلقيها السيسي في الداخل والخارج.
وانتشرت في الآونة الأخيرة تسريبات نظام الانقلاب، التي بدأت لـ"السفيه" نفسه، ثم انتقلت لمديري مكتبه ووزير خارجيته، والتي كان أخطرها تسريب سامح شكري مع محامي نتنياهو حينما كان يراجع معها بنود التنازل عن تيران وصنافير للسعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق