"بعد الهنا بسنة".. "الطيب": اتهام "الأزهر" بتفجيري الكنيستين تجاوز الحدود
27/04/2017 09:41 ص
كتب أحمدي البنهاوي:
حذر أحمد الطيب شيخ الأزهر، الأربعاء، مما وصفها بـ"أكاذيب الإعلام" التي تربط الإرهاب بالإسلام، وتتهم المسلمين باضطهاد المسيحيين، وعلق على اتهام وجه إليه من أذرع السيسي الإعلامية وتحديدا الرأسين "أحمد موسى" و"لميس الحديد" بشأن مسئولية الأزهر عن التفجيرين، قائلا: "وأن الإسلام -أو الأزهر في أحدث مسرحياتهم المفضوحة- وراء التفجيرين الإرهابيين الأخيرين بكنيستي طنطا والإسكندرية، فمثل هذه الأكاذيب لم تعد تنطلي على عاقل يقرأ الأحداث وما وراءها قراءة صحيحة، واصفا ذلك بأنه كذب تجاوز الحدود".
وجاء الرد من شيخ الأزهر –رئيس مجلس حكماء المسلمين الذي شكله "رئيس" الإمارات المدعو محمد بن زايد- في كلمة له خلال انعقاد الجولة الخامسة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب بمشيخة الأزهر، رحب فيها بمجلس الكنائس العالمي، وبوفده الذي يمثّل جميع الطوائف المسيحية في العالم.
وتابع: «الحقيقة التي يثبتها الواقع أن الإرهاب يقتل المسلمين قبل المسيحيين»، مشيرا إلى أرقام مراكز الإحصاء والرصد عن ضحايا الإرهاب في العراق وسوريا ومصر، وأكد أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، فالغاية عنده ضرب استقرار الأوطان، ولتأت الوسيلة من مسجد أو كنيسة أو سوق أو أي تجمع للبسطاء الآمنين.
هجوم الأذرع
وانهالت الانتقادات من الإعلاميين الموالين للنظام الحالي علي رأس الأزهر في مطلع إبريل الجاري، متهمين إياه بعدم النجاح في مكافحة الإرهاب.
وقال أحمد موسى -على قناة صدى البلد، التي يمولها رجل أعمال الانقلاب محمد أبوالعينين- إن "تشكيل مجلس أعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف يعني وفاة الأزهر"، مشيرًا إلى أن الأخير فشل في مواجهة الإرهاب، وليس في مصر خطاب ديني يواجه الإرهاب.
وأضاف: "البقاء لله في الأزهر، معظم القضايا التي حصلت والإرهابيين، منهم اللي من البصارطة من يومين، معظمهم من خريجي الأزهر وطلابه".
وقال عمرو أديب على قناة "أون تي في" إن مؤسسة الرئاسة قررت أن تتحرك بمفردها في تجديد الخطاب الديني دون انتظار الأوقاف أو الأزهر بإقرار مجلس أعلى لتجديد الخطاب الديني".
وتبعته زوجته لميس الحديدي هجومًا على شيخ الأزهر، وقالت: "ماذا فعل لمواجهة هذا التطرف بخطابه الديني وعن إحساسه عند مشاهدة هذه المشاهد الدموية؟".
علمانيو الانقلاب
ولم يسلم الأزهر من هجوم منظري الانقلاب ومحاربي الدين، وعلى رأسهم إبراهيم عيسى الذي قال "موجود فى كتب الأزهر ما يدعو الى تفجير الكنائس".
فيما هاجمت فاطمة ناعوت، الأزهر وقالت: إن "دماء الأقباط التي أريقت في حادثي تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، معلقة في رقبة الأزهر الشريف".
وادعت أن "الأزهر الشريف لا يحرض الإرهابيين بطريقة مباشرة، ولكنه يفعل ذلك بطريقة غير مباشرة بتقاعسه عن اتخاذ إجراءت فاعلة لتطوير الخطاب الديني".
وتزامنا مع تصريحات شيخ الأزهر اليوم، علق الصحفي "أيمن الصياد" أن "أيمن الظواهري درس في طب قصر العيني (لا الأزهر)، ومحمد عطا الذي شارك في تفجير برجي التجارة في نيويورك، تخرج من هندسة القاهرة (لا الأزهر).
وكان الفنان خالد أبوالنجا قد كتب عبر حسابه على "تويتر": "الأولى بنا أن نطالب بتنحي السيسي وليس شيخ الأزهر".
حذر أحمد الطيب شيخ الأزهر، الأربعاء، مما وصفها بـ"أكاذيب الإعلام" التي تربط الإرهاب بالإسلام، وتتهم المسلمين باضطهاد المسيحيين، وعلق على اتهام وجه إليه من أذرع السيسي الإعلامية وتحديدا الرأسين "أحمد موسى" و"لميس الحديد" بشأن مسئولية الأزهر عن التفجيرين، قائلا: "وأن الإسلام -أو الأزهر في أحدث مسرحياتهم المفضوحة- وراء التفجيرين الإرهابيين الأخيرين بكنيستي طنطا والإسكندرية، فمثل هذه الأكاذيب لم تعد تنطلي على عاقل يقرأ الأحداث وما وراءها قراءة صحيحة، واصفا ذلك بأنه كذب تجاوز الحدود".
وجاء الرد من شيخ الأزهر –رئيس مجلس حكماء المسلمين الذي شكله "رئيس" الإمارات المدعو محمد بن زايد- في كلمة له خلال انعقاد الجولة الخامسة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب بمشيخة الأزهر، رحب فيها بمجلس الكنائس العالمي، وبوفده الذي يمثّل جميع الطوائف المسيحية في العالم.
وتابع: «الحقيقة التي يثبتها الواقع أن الإرهاب يقتل المسلمين قبل المسيحيين»، مشيرا إلى أرقام مراكز الإحصاء والرصد عن ضحايا الإرهاب في العراق وسوريا ومصر، وأكد أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، فالغاية عنده ضرب استقرار الأوطان، ولتأت الوسيلة من مسجد أو كنيسة أو سوق أو أي تجمع للبسطاء الآمنين.
هجوم الأذرع
وانهالت الانتقادات من الإعلاميين الموالين للنظام الحالي علي رأس الأزهر في مطلع إبريل الجاري، متهمين إياه بعدم النجاح في مكافحة الإرهاب.
وقال أحمد موسى -على قناة صدى البلد، التي يمولها رجل أعمال الانقلاب محمد أبوالعينين- إن "تشكيل مجلس أعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف يعني وفاة الأزهر"، مشيرًا إلى أن الأخير فشل في مواجهة الإرهاب، وليس في مصر خطاب ديني يواجه الإرهاب.
وأضاف: "البقاء لله في الأزهر، معظم القضايا التي حصلت والإرهابيين، منهم اللي من البصارطة من يومين، معظمهم من خريجي الأزهر وطلابه".
وقال عمرو أديب على قناة "أون تي في" إن مؤسسة الرئاسة قررت أن تتحرك بمفردها في تجديد الخطاب الديني دون انتظار الأوقاف أو الأزهر بإقرار مجلس أعلى لتجديد الخطاب الديني".
وتبعته زوجته لميس الحديدي هجومًا على شيخ الأزهر، وقالت: "ماذا فعل لمواجهة هذا التطرف بخطابه الديني وعن إحساسه عند مشاهدة هذه المشاهد الدموية؟".
علمانيو الانقلاب
ولم يسلم الأزهر من هجوم منظري الانقلاب ومحاربي الدين، وعلى رأسهم إبراهيم عيسى الذي قال "موجود فى كتب الأزهر ما يدعو الى تفجير الكنائس".
فيما هاجمت فاطمة ناعوت، الأزهر وقالت: إن "دماء الأقباط التي أريقت في حادثي تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، معلقة في رقبة الأزهر الشريف".
وادعت أن "الأزهر الشريف لا يحرض الإرهابيين بطريقة مباشرة، ولكنه يفعل ذلك بطريقة غير مباشرة بتقاعسه عن اتخاذ إجراءت فاعلة لتطوير الخطاب الديني".
وتزامنا مع تصريحات شيخ الأزهر اليوم، علق الصحفي "أيمن الصياد" أن "أيمن الظواهري درس في طب قصر العيني (لا الأزهر)، ومحمد عطا الذي شارك في تفجير برجي التجارة في نيويورك، تخرج من هندسة القاهرة (لا الأزهر).
وكان الفنان خالد أبوالنجا قد كتب عبر حسابه على "تويتر": "الأولى بنا أن نطالب بتنحي السيسي وليس شيخ الأزهر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق