بابا الفاتيكان في مصر ورجاله يهاجمون مسلميها.. والسيسي عينه على الدعم
28/04/2017 10:00 ص
كتب رانيا قناوي:
يصل بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الجمعة، إلى مصر، وسط إجراءات أمنية مشددة، لدعم سلطات الانقلاب في مصر، وهي الزيارة التي يعول عليها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، للحصول على دعم غربي، بعد وقت قصير من سلسلة اعتداءات استهدفت المسيحيين، فضلا عن أن بابا الفاتيكان وجه رسالة حول سبب زيارته لمواساة المسيحيين.
ويرى مراقبون أن الهدف الرئيسي للزيارة هو السعي لتعزيز العلاقات مع الأزهر الذي أوقف الحوار مع الفاتيكان في 2011 بسبب ما اعتُبر "إهانات للإسلام" وجهها بنديكتوس السادس عشر، واستؤنف الحوار العام الماضي بعدما زار الطيب الفاتيكان.
ويقول الفاتيكان، إن فرنسيس الذي يدين العنف باسم الدين مقتنع أن الحوار الإسلامي-المسيحي أكثر أهمية اليوم بالمقارنة بأي وقت مضى. ويؤكد مساعدو فرنسيس أن الشيخ الطيب سيكون حليفًا مهمًا في إدانة التشدد الإسلامي. ولكن هناك من المحافظين الكاثوليك من لا يشاطرون البابا آراءه.
إلا أن بعض المحافظين في الفاتيكان يرون أنه يجب ألا يكون هناك حوار مع المسلمين.
وقال المؤرخ الإيطالي روبيرتو ديماتي، إن هجومي أحد السعف يجب أن يكونا ماثلين أمام فرنسيس.
وكتب دي ماتي في مجلة "كريستيان رووتس" الشهرية المحافظة التي يرأس تحريرها، إن المهاجمين "ليسوا مختلين ولا مجانين وإنما أصحاب رؤية دينية تحارب المسيحية منذ القرن السابع الميلادي".
كما هاجمت المدونة الكاثوليكية "المتطرفة" نوفيس أوردو ووتش، الفاتيكان بشدة بسبب شعار الزيارة الذي ظهر فيه الهلال والصليب معًا.. وسخرت المدونة من فرنسيس، مسمية إياه "السيد متعايش".
ويقيم قائد الانقلاب مراسم استقبال رسمية لبابا الفاتيكان ويعقدان لقاء عقب الاستقبال، منتهزا فرصة وجوده للحصول على تأييد ودعم غربي أكبر في ظل الوضع السياسي المضطرب، والوضع الاقتصادي المتردي، والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الانقلاب في السجون والمعتقلات وتكميم الأفواه، حتى أن نشطاء حقوقيين حذروا من استغلال السيسي لاجتماعه مع قرنسيس لتقديم نفسه للغرب باعتباره حصنًا ضد الإرهاب في المنطقة، لتفادي انتقاد الغرب لقمع المعارضة السياسية والنشطاء الحقوقيين في مصر منذ انتخابه في 2014.
وتشهد زيارة البابا فرنسيس إلى مصر، التي تستغرق يومين، لقاءً مع شيخ الأزهر، ولقاء آخر ببطريرك الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثاني، وممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية. كما أنه من المقرر أن يعقد بابا الفاتيكان مؤتمر سلام عالميًا، ويحضر قداسًا في القاهرة يوم 29 إبريل الحالي، قبل أن يعود إلى روما في اليوم نفسه.
يصل بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الجمعة، إلى مصر، وسط إجراءات أمنية مشددة، لدعم سلطات الانقلاب في مصر، وهي الزيارة التي يعول عليها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، للحصول على دعم غربي، بعد وقت قصير من سلسلة اعتداءات استهدفت المسيحيين، فضلا عن أن بابا الفاتيكان وجه رسالة حول سبب زيارته لمواساة المسيحيين.
ويرى مراقبون أن الهدف الرئيسي للزيارة هو السعي لتعزيز العلاقات مع الأزهر الذي أوقف الحوار مع الفاتيكان في 2011 بسبب ما اعتُبر "إهانات للإسلام" وجهها بنديكتوس السادس عشر، واستؤنف الحوار العام الماضي بعدما زار الطيب الفاتيكان.
ويقول الفاتيكان، إن فرنسيس الذي يدين العنف باسم الدين مقتنع أن الحوار الإسلامي-المسيحي أكثر أهمية اليوم بالمقارنة بأي وقت مضى. ويؤكد مساعدو فرنسيس أن الشيخ الطيب سيكون حليفًا مهمًا في إدانة التشدد الإسلامي. ولكن هناك من المحافظين الكاثوليك من لا يشاطرون البابا آراءه.
إلا أن بعض المحافظين في الفاتيكان يرون أنه يجب ألا يكون هناك حوار مع المسلمين.
وقال المؤرخ الإيطالي روبيرتو ديماتي، إن هجومي أحد السعف يجب أن يكونا ماثلين أمام فرنسيس.
وكتب دي ماتي في مجلة "كريستيان رووتس" الشهرية المحافظة التي يرأس تحريرها، إن المهاجمين "ليسوا مختلين ولا مجانين وإنما أصحاب رؤية دينية تحارب المسيحية منذ القرن السابع الميلادي".
كما هاجمت المدونة الكاثوليكية "المتطرفة" نوفيس أوردو ووتش، الفاتيكان بشدة بسبب شعار الزيارة الذي ظهر فيه الهلال والصليب معًا.. وسخرت المدونة من فرنسيس، مسمية إياه "السيد متعايش".
ويقيم قائد الانقلاب مراسم استقبال رسمية لبابا الفاتيكان ويعقدان لقاء عقب الاستقبال، منتهزا فرصة وجوده للحصول على تأييد ودعم غربي أكبر في ظل الوضع السياسي المضطرب، والوضع الاقتصادي المتردي، والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الانقلاب في السجون والمعتقلات وتكميم الأفواه، حتى أن نشطاء حقوقيين حذروا من استغلال السيسي لاجتماعه مع قرنسيس لتقديم نفسه للغرب باعتباره حصنًا ضد الإرهاب في المنطقة، لتفادي انتقاد الغرب لقمع المعارضة السياسية والنشطاء الحقوقيين في مصر منذ انتخابه في 2014.
وتشهد زيارة البابا فرنسيس إلى مصر، التي تستغرق يومين، لقاءً مع شيخ الأزهر، ولقاء آخر ببطريرك الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثاني، وممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية. كما أنه من المقرر أن يعقد بابا الفاتيكان مؤتمر سلام عالميًا، ويحضر قداسًا في القاهرة يوم 29 إبريل الحالي، قبل أن يعود إلى روما في اليوم نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق