حب من نوع آخر.. قصة الزوجة التي بحثت عن زوجها فاعتقلت معه
29/05/2017 10:39 ص
كتب أحمدي البنهاوي:
"ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل" هي الكلمات التي لم تستغنِ عنها الدكتورة حنان بدر الدين، في بحثها عن زوجها خالد عزالدين، المفقود منذ يوليو 2013، التي لم تشكُ لحظة في أنه مختف قسريا لدى سلطات الانقلاب، كما أنها لم تترك مساحة في دنيا الواقع أو بالعالم الافتراضي إلا وبحثت فيها، حتى كان ذلك سببا في اعتقالها قبل 22 يوما وتعرضها لتجديد الحبس قبل يومين.
ففي إحدى زيارات الزوجة الصابرة وزميلتها سارة عبدالمنعم، تم القبض عليهما أثناء زيارتهما لخميس عبدالسلام أحد المحتجزين في سجن القناطر، والناجي من جريمة الاختفاء القسري في محاولة من الدكتورة حنان لتتبع أي أخبار عن زوجها المختفي منذ أحداث المنصة عام 2013، وعرضت على النيابة التي أمرت بحبسها 15 يوما.
ووقع عشرات النشطاء والمراكز الحقوقية على عريضة تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنها؛ لأنها محبوسة لمحاولة الوصول إلى حقها في الوصول لمعلومات حول زوجها، ومناصرتها لحق أسر المختفين قسريا في معرفة حقيقة مصير ذويهم المختفين.
2500 منشور
الحقوقي مصطفى عزب كتب فور اعتقالها: "اعمل سيرش على هاشتاج #خالد_عزالدين_فين هتلاقي حوالي ٢٥٠٠ بوست كاتباهم زوجته الدكتورة #حنان_بدرالدين.. زوجة مكلومة بتدور على زوجها بكل الطرق من 4 سنين.. الأمن المجرم كتم صوتها واعتقلها أثناء رحلة بحثها المستمرة والمؤلمة عن زوجها.. ووقف الكلام عن الأستاذ خالد عز الدين المفقود من شهر 2013/7 حتى الآن.. لأنه فقد أهم داعميه وأنصار قضيته.. زوجته الدكتورة حنان بدر الدين".
واستطرد: "مش أقل من إننا نكمل رسالتها بالكلمة والحركة والبحث عن زوجها.. والله لو بإيدي لكنت جبت مايكروفون ونزلت ناديت في الشوارع #خالد_عزالدين_فين.. وما سبت قناة مؤيدة ولا معارضة إلا وقلت فيها خالد عز الدين فين.. الأحرار الصامدون كل دا يستحقوا المناصرة.. وإجلاء مصير المفقودين مسئولية كل واحد بيقول إنه عنده إنسانية.. انشروا قضية الأستاذ خالد والدكتورة حنان".
"ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل" هي الكلمات التي لم تستغنِ عنها الدكتورة حنان بدر الدين، في بحثها عن زوجها خالد عزالدين، المفقود منذ يوليو 2013، التي لم تشكُ لحظة في أنه مختف قسريا لدى سلطات الانقلاب، كما أنها لم تترك مساحة في دنيا الواقع أو بالعالم الافتراضي إلا وبحثت فيها، حتى كان ذلك سببا في اعتقالها قبل 22 يوما وتعرضها لتجديد الحبس قبل يومين.
ففي إحدى زيارات الزوجة الصابرة وزميلتها سارة عبدالمنعم، تم القبض عليهما أثناء زيارتهما لخميس عبدالسلام أحد المحتجزين في سجن القناطر، والناجي من جريمة الاختفاء القسري في محاولة من الدكتورة حنان لتتبع أي أخبار عن زوجها المختفي منذ أحداث المنصة عام 2013، وعرضت على النيابة التي أمرت بحبسها 15 يوما.
ووقع عشرات النشطاء والمراكز الحقوقية على عريضة تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنها؛ لأنها محبوسة لمحاولة الوصول إلى حقها في الوصول لمعلومات حول زوجها، ومناصرتها لحق أسر المختفين قسريا في معرفة حقيقة مصير ذويهم المختفين.
2500 منشور
الحقوقي مصطفى عزب كتب فور اعتقالها: "اعمل سيرش على هاشتاج #خالد_عزالدين_فين هتلاقي حوالي ٢٥٠٠ بوست كاتباهم زوجته الدكتورة #حنان_بدرالدين.. زوجة مكلومة بتدور على زوجها بكل الطرق من 4 سنين.. الأمن المجرم كتم صوتها واعتقلها أثناء رحلة بحثها المستمرة والمؤلمة عن زوجها.. ووقف الكلام عن الأستاذ خالد عز الدين المفقود من شهر 2013/7 حتى الآن.. لأنه فقد أهم داعميه وأنصار قضيته.. زوجته الدكتورة حنان بدر الدين".
واستطرد: "مش أقل من إننا نكمل رسالتها بالكلمة والحركة والبحث عن زوجها.. والله لو بإيدي لكنت جبت مايكروفون ونزلت ناديت في الشوارع #خالد_عزالدين_فين.. وما سبت قناة مؤيدة ولا معارضة إلا وقلت فيها خالد عز الدين فين.. الأحرار الصامدون كل دا يستحقوا المناصرة.. وإجلاء مصير المفقودين مسئولية كل واحد بيقول إنه عنده إنسانية.. انشروا قضية الأستاذ خالد والدكتورة حنان".
مصير خالد
يروي الحقوقيون أن خالد عزالدين مختفٍ منذ أحداث المنصة، التي استشهد فيها نحو 200 شهيد فضلا عن المصابين والمفقودين والمختفين، وحتى الآن لم يتمكن مطلقا من التواصل مع أي شخص ولم يحال إلى أي جهة رسمية أو يحتجز في مقر احتجاز رسمي.
ومنذ هذا الحين وزوجته تبحث عنه دون توقف، كل العاملين في الملف الحقوقي، أغلب الصحفيين، أغلب الإعلاميين حتى التابعين للنظام يعرفون من هي حنان بدر الدين ويعلمون عن قصة زوجها المفقود.
لا يأس
وقال الحقوقي هيثم غنيم، إن الدكتورة حنان "بتحارب في قصة حب عجيبة علشان تلاقي زوجها بقالها 4 سنين ولم تيأس، لغاية لما تم اعتقالها وهي بتزور سجن القناطر بالقليوبية مع أسرة أحد المعتقلين والذي علشان تسأله عن زوجها يمكن يكون شافه لما احتجز في سجن العازولي العسكري بالإسماعيلية.. فتقبض عليهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق