هل تتلاعب الصين بجينات المسلمين بـ"تشينجيانج"؟
18/05/2017 12:46 م
كتب محمد مصباح:
سلسلة جديدة من القمع يواجهها مسلمو الصين، خلال الفترة الأحيرة، وسط قلق حقوقي.. ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أن الصين تقوم بتحضيرات واسعة لجمع عينات من الحمض النووي (DNA)، من مواطني أكبر إقليم للمسلمين في الصين، بشكل أثار مخاوف من عمليات قمع جديدة.
ويشير إلى أن الشرطة في غرب إقليم تشينجيانج أكدت أنها في طور شراء جهاز قيمته 8.7 مليون دولار؛ لتحليل عينات من الحمض النووي.
ونقلت الوكالة عن مراقبين من منظمة "هيومان رايتس ووتش"، قولهم إنهم شاهدوا أدلة على مشتريات بقيمة 3 ملايين دولار، تتعلق بعمليات فحص الحمض النووي، وحذروا من أن السلطات تريد عينات الحمض وسيلة لتقوية سلطتها السياسية.
ويلفت التقرير إلى أن هذا التحرك يأتي بعدما طلبت السلطات الصينية العام الماضي من مواطني الإقليم، الذين يتقدمون بطلبات للحصول على جوازات سفر أو للسفر إلى الخارج، عينات من الحمض النووي والبصمات، وتسجيلات صوتية.
واتخذت الصين سلسلة من الإجراءات لقمع المسلمين، بزعم مواجهة ما تدعيه التطرف الديني بين الإيغور، حيث شملت تلك الإجراءات متابعة جوية للسيارات في بعض المناطق، وجوائز لمن يقدم معلومات عن خطط إرهابية، ومنع النساء من ارتداء الحجاب، ومنع الرجال من إطلاق اللحى.
وأكدت الوكالة شراء جهاز فحص الحمض النووي، ونظام من ثلاثة أبعاد "3 دي" لتحديد الصور.. ويقوم الجهاز بفحص حوالي 10 آلاف عينة في اليوم، في إطار خطط للقيام بعمليات جمع عينات كبيرة من الحمض النووي، من قطاع كبير من سكان تشينجيانغ، إن لم يكن كلهم.
وحسب الوكالة، فإنه منذ بدء جمع الحمض النووي عام 1989، فإن السلطات الصينية راكمت عينات لأكثر من 40 مليون شخص، بشكل يجعلها أكبر قاعدة بيانات في العالم، حسب دراسة تحليلية أصدرتها وزارة الأمن العام الصينية العام الماضي.
وينقل التقرير عن مؤسسة "جين ووتش" في بريطانيا هيلين والاس، قولها إن الصين بخلاف بقية الدول لا توجد فيها قوانين للحماية الشخصية، أو منع إساءة استخدام العينات الجينية، وقالت مايا وانغ من "هيومان رايتس ووتش"، إن منطقة إقليم تشينجيانغ تعاني أصلا من القمع وتخضع لرقابة كبيرة، وتضيف أن "جمع معلومات ضخمة لا علاقة له بتحقيقات جنائية يفتح الباب أمام مستوى أكبر من الرقابة والتحكم".
وتقول الوكالة إن قواعد بيانات الحمض النووي المدعومة من الحكومات تقوم بأخذ العينة من الدم والشعر واللعاب، وتستخدم عادة في دوائر الأمن حول العالم، وفي المحاكمات الجنائية، أو متابعة المتهمين السابقين.
ويذكر التقرير أن جمع مادة الحمض النووي في الولايات المتحدة يقتصر على الأشخاص الذين تم اعتقالهم من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، ولديها 12.8 مليون عينة لأشخاص، التي تشكل نسبة 4% من سكان الولايات المتحدة، أما بريطانيا فلديها 5.2 مليون عينة، أي 8% من السكان.
سلسلة جديدة من القمع يواجهها مسلمو الصين، خلال الفترة الأحيرة، وسط قلق حقوقي.. ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أن الصين تقوم بتحضيرات واسعة لجمع عينات من الحمض النووي (DNA)، من مواطني أكبر إقليم للمسلمين في الصين، بشكل أثار مخاوف من عمليات قمع جديدة.
ويشير إلى أن الشرطة في غرب إقليم تشينجيانج أكدت أنها في طور شراء جهاز قيمته 8.7 مليون دولار؛ لتحليل عينات من الحمض النووي.
ونقلت الوكالة عن مراقبين من منظمة "هيومان رايتس ووتش"، قولهم إنهم شاهدوا أدلة على مشتريات بقيمة 3 ملايين دولار، تتعلق بعمليات فحص الحمض النووي، وحذروا من أن السلطات تريد عينات الحمض وسيلة لتقوية سلطتها السياسية.
ويلفت التقرير إلى أن هذا التحرك يأتي بعدما طلبت السلطات الصينية العام الماضي من مواطني الإقليم، الذين يتقدمون بطلبات للحصول على جوازات سفر أو للسفر إلى الخارج، عينات من الحمض النووي والبصمات، وتسجيلات صوتية.
واتخذت الصين سلسلة من الإجراءات لقمع المسلمين، بزعم مواجهة ما تدعيه التطرف الديني بين الإيغور، حيث شملت تلك الإجراءات متابعة جوية للسيارات في بعض المناطق، وجوائز لمن يقدم معلومات عن خطط إرهابية، ومنع النساء من ارتداء الحجاب، ومنع الرجال من إطلاق اللحى.
وأكدت الوكالة شراء جهاز فحص الحمض النووي، ونظام من ثلاثة أبعاد "3 دي" لتحديد الصور.. ويقوم الجهاز بفحص حوالي 10 آلاف عينة في اليوم، في إطار خطط للقيام بعمليات جمع عينات كبيرة من الحمض النووي، من قطاع كبير من سكان تشينجيانغ، إن لم يكن كلهم.
وحسب الوكالة، فإنه منذ بدء جمع الحمض النووي عام 1989، فإن السلطات الصينية راكمت عينات لأكثر من 40 مليون شخص، بشكل يجعلها أكبر قاعدة بيانات في العالم، حسب دراسة تحليلية أصدرتها وزارة الأمن العام الصينية العام الماضي.
وينقل التقرير عن مؤسسة "جين ووتش" في بريطانيا هيلين والاس، قولها إن الصين بخلاف بقية الدول لا توجد فيها قوانين للحماية الشخصية، أو منع إساءة استخدام العينات الجينية، وقالت مايا وانغ من "هيومان رايتس ووتش"، إن منطقة إقليم تشينجيانغ تعاني أصلا من القمع وتخضع لرقابة كبيرة، وتضيف أن "جمع معلومات ضخمة لا علاقة له بتحقيقات جنائية يفتح الباب أمام مستوى أكبر من الرقابة والتحكم".
وتقول الوكالة إن قواعد بيانات الحمض النووي المدعومة من الحكومات تقوم بأخذ العينة من الدم والشعر واللعاب، وتستخدم عادة في دوائر الأمن حول العالم، وفي المحاكمات الجنائية، أو متابعة المتهمين السابقين.
ويذكر التقرير أن جمع مادة الحمض النووي في الولايات المتحدة يقتصر على الأشخاص الذين تم اعتقالهم من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، ولديها 12.8 مليون عينة لأشخاص، التي تشكل نسبة 4% من سكان الولايات المتحدة، أما بريطانيا فلديها 5.2 مليون عينة، أي 8% من السكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق