خطير.. كشف تفاصيل "صفقة القرن" الخاصة بسيناء بين النظام وأمريكا والكيان الصهيونى
صحيفة "هآرتس" العبرية تزعم أن سيناء سوف يتم تأجيرها للفلسطينيين بتقنين القوانين المصرية وبرعاية "ترامب"
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1988
ويحيى القزاز: يجب أن يرد المسئولين على تلك التصريحات.. وإلا سوف نستيقظ صباحًا نجد أن النخاس قد باع أعراضنا بعد أرضنا
بعد أن طال الحديث عن ما يسمى "صفقة القرن" التى أعلن عنها قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، خلال زيارته الأخيرة لأمريكا، ولقائه بدونالد ترامب، كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، عن جزء كبير من تفاصيل تلك الصفقة، والخاص بسيناء، مشيرة إلى أن الأمر سوف ينتهى بدخول الفلسطينيين إليها.
وقال "أمير أورن" المحلل السياسي بالصحيفة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي يفترض خروجه في جولة شرق أوسطية في 23 مايو تشمل السعودية ثم الكيان الصهيونى، سوف يحمل في جعبته الكثير من الصفقات "العقارية"، المتعلقة بتبادل أراض بالمنطقة، وتأجير مناطق أخرى، على حد قوله.
وأوضح أن الفكرة قديمة، عمرها 45 عاما على الأقل، لكن الظروف الآن باتت مواتية لدفعها، مضيفا :"في السعودية، محطة ترامب الأولى، يقترب الأمير الصغير محمد بن سلمان من العرش. الجيل الجديد في بيت سعود، المندفع في سعيه لكبح النفوذ الإيراني في المجال المحيط بالمملكة من العراق وصولا لليمن، يتوقع أيضا أن يعيد اقتراحا مجمدا لتبادل الأراضي يشمل الكثير من الدول، وفقا لسابقة الحدود السعودية والأردنية".
وزعم أنه بالإضافة لعملية تبادل واسعة يخطط لها ترامب بين الكيان الصهيونى والفلسطينيين تسبق إقامة دولة فلسطين، سوف تمنح السعودية لمصر موطئ قدم على الضفة الشرقية للبحر الأحمر، لتضعف بذلك معارضة الجمهور المصري لقرار السيسي بتسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية،مضيفا أن مصر سوف تؤجر لفلسطين، دون الانتقاص رسميا من سيادتها.
ومن جانبه انتقد الدكتور يحيى القزاز -الأستاذ كلية علوم حلوان- من الخبر الذى نشرته "هآرتس" بإن القاهرة سوف تواصل خيانتها تجاه الأرض التى تم التضحية بالدم من أجلها، سوف يتم تأجيرها للفلسطينيين الذين رفضوا ذلك السيناريو مرارًا وتكراراًا.
وتسائل "القزاز" متسائلاً في تدوينة نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ماصحة ماتناقلته المواقع الإلكترونية عن صحيفة "هارتس" الصهيونية من تأجير مصر جزء من سيناء للفلسطينين".
نرجو الرد من المسئولين.. لقد طفح الكيل. نخشى أن نستيقظ غدا نجد النخاس قد باع أعراضنا بعد أرضنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق