إعلان الحرب على قطر والنزول بالتشكيل الجديد.. بشريات "الناتو الجديد"
05/06/2017 12:15 م
كتب رانيا قناوي:
في مفاجأة من العيار الثقيل، قامت بعض دول الخليج بقيادة اللوبي الصهيوأمريكي الذي يتزعمه الملك سلمان وولده في السعودية، وعيال الشيخ زايد في الإمارات وقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي في مصر، بقطع كل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دولة قطر، التي رأوا فيها الشيطان الأكبر، والعدو الذي يهدد أمنهم وشعوبهم بزعم التحالف مع إيران، في الوقت الذي تفتح فيه هذه الدول ذراعها للكيان الصهيوني والعمل تحت قيادته بتأسيس أكبر تحالف (عربي – إسرائيلي) للحرب على الشعوب العربية والمسلمة.
قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، من قبل هذه الدول الخمسة" السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن" يؤكد ما نشرته "الحرية والعدالة" اليوميين الماضيين، بأن هناك خطة للتضييق على الأمير القطري تميم بن حمد؛ بسبب دعمه المقاومة متمثلة في"حماس" وشرعية الرئيس محمد مرسي، واستعداد هذه الدول من خلال الأوامر الأمريكية التي صدرت خلال زيارة ترمب للسعودية الأسبوع الماضي بتنفيذ هذا الانقلاب وإزاحة تميم من السلطة.
ولعل البيانات الأربعة التي صدرت فجر اليوم الاثنين، وتم إذاعتها في جنح الليل؛ كما يفعل قطاع الطرق، تؤكد أن السعودية قررت من خلال الأوامر الأمريكية، تنفيذ انقلاب مبكر على دولة قطر، خاصة في ظل الممانعة القطرية للناتو العربي الإسرائيلي، واستمرار قناة الجزيرة في فضح سياسات هذه الدول، في الوقت الذي تم السيطرة فيه على البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي في الولايات المتحدة الأمريكية يوسف بن عتيبة، وكشف الدور الإماراتي في الانقلاب على الرئيس مرسي ومحاولة الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
مع سبق الإصرار
والمدقق في بيان الدول الأربعة، والصيغة الموحدة التي صدر بها، يعي جيدا الاتفاق المصبوغ بنكهةأمريكية، والذي جاء عقب زيارة ترامب للسعودية وعدم التجاوب الكافي من الأمير القطري نحو الترحيب بالرئيس الأمريكي "ماليا".
وقالت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية إنها ستعلق رحلاتها الجوية من وإلى قطر ابتداء من صباح غد الثلاثاء إلى حين إشعار آخر.
ووحدت الدول الأربعة بيانها غير المسبوق تجاه أي دولة، حتى في مواجهة الكيان الصهيوني في حرب 1973، حيث قالت البيانات الموحدة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإمهال البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة للمغادرة.
وأضافت "بناء على استمرار السلطات القطرية في سياستها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والتلاعب والتهرب من الالتزامات والاتفاقيات فقد تقرر اتخاذ الاجراءات الضرورية لما فيه مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي عامة والشعب القطري الشقيق خاصة وتأييدا للبيان الصادر عن مملكة البحرين الشقيقة والبيان الصادر عن المملكة العربية السعودية فإنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات هي:
"قطع العلاقات مع قطر بما فيها العلاقات الدبلوماسية وإمهال البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد، ومنع دخول أو عبور المواطنين القطريين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وإمهال المقيمين والزائرين منهم مدة 14 يوما للمغادرة وذلك لأسباب أمنية واحترازية كما تمنع المواطنين الاماراتيين من السفر إلى دولة قطر أو الإقامة فيها أو المرور عبرها".
في مفاجأة من العيار الثقيل، قامت بعض دول الخليج بقيادة اللوبي الصهيوأمريكي الذي يتزعمه الملك سلمان وولده في السعودية، وعيال الشيخ زايد في الإمارات وقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي في مصر، بقطع كل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دولة قطر، التي رأوا فيها الشيطان الأكبر، والعدو الذي يهدد أمنهم وشعوبهم بزعم التحالف مع إيران، في الوقت الذي تفتح فيه هذه الدول ذراعها للكيان الصهيوني والعمل تحت قيادته بتأسيس أكبر تحالف (عربي – إسرائيلي) للحرب على الشعوب العربية والمسلمة.
قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، من قبل هذه الدول الخمسة" السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن" يؤكد ما نشرته "الحرية والعدالة" اليوميين الماضيين، بأن هناك خطة للتضييق على الأمير القطري تميم بن حمد؛ بسبب دعمه المقاومة متمثلة في"حماس" وشرعية الرئيس محمد مرسي، واستعداد هذه الدول من خلال الأوامر الأمريكية التي صدرت خلال زيارة ترمب للسعودية الأسبوع الماضي بتنفيذ هذا الانقلاب وإزاحة تميم من السلطة.
ولعل البيانات الأربعة التي صدرت فجر اليوم الاثنين، وتم إذاعتها في جنح الليل؛ كما يفعل قطاع الطرق، تؤكد أن السعودية قررت من خلال الأوامر الأمريكية، تنفيذ انقلاب مبكر على دولة قطر، خاصة في ظل الممانعة القطرية للناتو العربي الإسرائيلي، واستمرار قناة الجزيرة في فضح سياسات هذه الدول، في الوقت الذي تم السيطرة فيه على البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي في الولايات المتحدة الأمريكية يوسف بن عتيبة، وكشف الدور الإماراتي في الانقلاب على الرئيس مرسي ومحاولة الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
مع سبق الإصرار
والمدقق في بيان الدول الأربعة، والصيغة الموحدة التي صدر بها، يعي جيدا الاتفاق المصبوغ بنكهةأمريكية، والذي جاء عقب زيارة ترامب للسعودية وعدم التجاوب الكافي من الأمير القطري نحو الترحيب بالرئيس الأمريكي "ماليا".
وقالت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية إنها ستعلق رحلاتها الجوية من وإلى قطر ابتداء من صباح غد الثلاثاء إلى حين إشعار آخر.
ووحدت الدول الأربعة بيانها غير المسبوق تجاه أي دولة، حتى في مواجهة الكيان الصهيوني في حرب 1973، حيث قالت البيانات الموحدة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإمهال البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة للمغادرة.
وأضافت "بناء على استمرار السلطات القطرية في سياستها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والتلاعب والتهرب من الالتزامات والاتفاقيات فقد تقرر اتخاذ الاجراءات الضرورية لما فيه مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي عامة والشعب القطري الشقيق خاصة وتأييدا للبيان الصادر عن مملكة البحرين الشقيقة والبيان الصادر عن المملكة العربية السعودية فإنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات هي:
"قطع العلاقات مع قطر بما فيها العلاقات الدبلوماسية وإمهال البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد، ومنع دخول أو عبور المواطنين القطريين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وإمهال المقيمين والزائرين منهم مدة 14 يوما للمغادرة وذلك لأسباب أمنية واحترازية كما تمنع المواطنين الاماراتيين من السفر إلى دولة قطر أو الإقامة فيها أو المرور عبرها".
تسريبات أمير قطر ضد أمريكا ومصر والخليج "فبركة إماراتية" لدعم الناتو العربي الصهيوني |
وشملت الإجراءات غير المسبوقة أيضا ما يشبه بحالة حرب، وهي "إغلاق كافة المنافذ البحرية والجوية خلال 24 ساعة أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى قطر ومنع العبور لوسائل النقل القطرية كافة القادمة والمغادرة واتخاذ الإجراءات القانونية والتفاهم مع الدول الصديقة والشركات الدولية بخصوص عبورهم بالأجواء والمياه الإقليمية الإماراتية من وإلى قطر ".
وبررت البيانات المذكورة إجراءاتها التي وصفتها بالحاسمة نتيجة لما زعمته بـ "عدم التزام السلطات القطرية باتفاق الرياض لإعادة السفراء والاتفاق التكميلي له 2014 ومواصلة دعمها وتمويلها واحتضانها للتنظيمات الارهابية والمتطرفة والطائفية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وعملها المستمر على نشر وترويج فكر تنظيم داعش والقاعدة عبر وسائل إعلامها المباشر وغير المباشر".
دهشة قطرية
فيما أعربت وزارة الخارجية بدولة قطر في بيان لها عن بالغ أسفها واستغرابها الشديد من قرار كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة و مملكة البحرين بإغلاق حدودها ومجالها الجوي وقطع علاقاتها الدبلوماسية، علما بأن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأضافت: "لقد تعرضت دولة قطر إلى حملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة ما يدل على نوايا مبيته للإضرار بالدولة، علما بأن دولة قطر عضو فاعل في مجلس التعاون الخليجي وملتزمة بميثاقه، وتحترم سيادة الدول الاخرى ولا تتدخل في شؤونها الداخلية كما تقوم بواجباتها في محاربة الارهاب والتطرف".
وقالت إنه من الواضح أن الحملة الإعلامية فشلت في اقناع الرأي العام في المنطقة وفي دول الخليج بشكل خاص، وهذا ما يفسر التصعيد المتواصل، مؤكدة أن اختلاق أسباب لاتخاذ اجراءات ضد دولة شقيقة في مجلس التعاون لهو دليل ساطع على عدم وجود مبررات شرعية لهذه الاجراءات التي اتخذت بالتنسيق مع مصر والهدف منها واضح وهو فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها كدولة وهو أمر مرفوض قطعيا.
وأشار البيان إلى أن الادعاءات التي وردت في بيانات قطع العلاقات التي أصدرتها الدول الثلاث تمثل سعيا مكشوفا يؤكد التخطيط المسبق للحملات الإعلامية التي تضمنت الكثير من الافتراءات.
وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الإجراءات التي اتخذت ضد دولة قطر لن تؤثر على سير الحياة الطبيعية للمواطنين والمقيمين في الدولة و أن الحكومة القطرية ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لضمان ذلك، ولإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين والمساس بهما.
وأخيرا أعربت الخارجية القطرية عن أسفها أن الدول الثلاث لم تجد في هذه المرحلة الخطيرة تحدٍ أكثر أهمية ومصيرية لشعوبها من التعرض لدولة قطر ومحاولة الحاق الأذى بها.
وبررت البيانات المذكورة إجراءاتها التي وصفتها بالحاسمة نتيجة لما زعمته بـ "عدم التزام السلطات القطرية باتفاق الرياض لإعادة السفراء والاتفاق التكميلي له 2014 ومواصلة دعمها وتمويلها واحتضانها للتنظيمات الارهابية والمتطرفة والطائفية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وعملها المستمر على نشر وترويج فكر تنظيم داعش والقاعدة عبر وسائل إعلامها المباشر وغير المباشر".
دهشة قطرية
فيما أعربت وزارة الخارجية بدولة قطر في بيان لها عن بالغ أسفها واستغرابها الشديد من قرار كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة و مملكة البحرين بإغلاق حدودها ومجالها الجوي وقطع علاقاتها الدبلوماسية، علما بأن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأضافت: "لقد تعرضت دولة قطر إلى حملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة ما يدل على نوايا مبيته للإضرار بالدولة، علما بأن دولة قطر عضو فاعل في مجلس التعاون الخليجي وملتزمة بميثاقه، وتحترم سيادة الدول الاخرى ولا تتدخل في شؤونها الداخلية كما تقوم بواجباتها في محاربة الارهاب والتطرف".
وقالت إنه من الواضح أن الحملة الإعلامية فشلت في اقناع الرأي العام في المنطقة وفي دول الخليج بشكل خاص، وهذا ما يفسر التصعيد المتواصل، مؤكدة أن اختلاق أسباب لاتخاذ اجراءات ضد دولة شقيقة في مجلس التعاون لهو دليل ساطع على عدم وجود مبررات شرعية لهذه الاجراءات التي اتخذت بالتنسيق مع مصر والهدف منها واضح وهو فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها كدولة وهو أمر مرفوض قطعيا.
وأشار البيان إلى أن الادعاءات التي وردت في بيانات قطع العلاقات التي أصدرتها الدول الثلاث تمثل سعيا مكشوفا يؤكد التخطيط المسبق للحملات الإعلامية التي تضمنت الكثير من الافتراءات.
وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الإجراءات التي اتخذت ضد دولة قطر لن تؤثر على سير الحياة الطبيعية للمواطنين والمقيمين في الدولة و أن الحكومة القطرية ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لضمان ذلك، ولإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين والمساس بهما.
وأخيرا أعربت الخارجية القطرية عن أسفها أن الدول الثلاث لم تجد في هذه المرحلة الخطيرة تحدٍ أكثر أهمية ومصيرية لشعوبها من التعرض لدولة قطر ومحاولة الحاق الأذى بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق