شاهد| عاكف: اعتقلوا الآلاف ليدفعونا للحرب.. لن ننجر فدماء المصريين غالية
25/09/2017 12:10 ص
كتب أحمدي البنهاوي:
نشرت قناة مكملين فيديو لمحاضرة للأستاذ المرشد محمد مهدي عاكف لجماعة الإخوان المسلمين، وهو يشير إلى مبدأ سلمية الجماعة، وعدم إنجرارها لإسالة دماء المصريين التي وصفها بـ"الغالية علينا".
وقال عاكف: "اعتقلوا أكثر من 30 ألف ليدفعونا للحرب معهم ولكننا لن ننجر لهذا فدماء المصريين غالية علينا"، كما تضمن الفيديو رسالة من الأستاذ عاكف للبيت الأبيض عن فلسطين.
وتضمن محتوى الفيديو غير الواضح في بعض المواطن قوله: "نحن أصحاب مبادئ وأصحاب قيم وأصحاب سياسة ثابتة.
هذا النظام -يقصد المخلوع- وصل عدد المعتقلين إلى 30 ألف معتقل في 10 سنوات.. كل ده بيعملوه عشان نطلع ونضرب فيهم ويضربوا فينا.. ودول عاوزينها حرب زي البهدلة اللي حوالينا هنا وهنا قلت لهم بعينكم.. لن أسمح أن يسال الدم المصري".
واستطرد "واحد بيضرب بالقلم لا ما ينفعش أرد على أخوي.. نحن نتعامل مع واقع مؤلم.. نظام يقتل الملايين بلا رحمة.. ودماء المصريين دماء ذكية.. لا يجوز بحال من الأحوال التصرف كما يتصرف الآخرون.. هذا محرم من المحرمات".
رسالته للصهاينةوربط "عاكف" -رحمه الله- بين الصهاينة ورغبتهم بإراقة الدماء فقال: "أما هؤلاء الصهاينة والأتباع الذين يريدون أن تسيل الدماء في مصر نقول لهم لا بأعينكم".
وأضاف "هم يريدون أن تسيل الدماء لتتفتت الأمة العربية وليقضوا على قيمنا ولكن تبقى هذه الفئة المؤمنة الصادقة في فلسطين والشعوب العربية والإسلامية".
وأضاف الصحافة الامريكية التي تسألني مرارا وتكرارا ما هو موقفكم من "اسرائيل" فاقول: "ليس عندي دولة اسمها اسرائيل هذه عصابات صهيونية هذه الارض ليست لهم فقد قتلوا النساء والاطفال والرجال وجرفت الارض وطردت اهلها ليس بيني وبينهم إلا حدود المقاومة وهي ليست دولة..بقولها للبيت الأبيض ولCNN".
وأوضح أنه يتحدث بنفس المحتوى للصحافة المصرية "وباقولها لصحافتنا لم اغير وهم يعلمون أن هذه هي الحقيقة".
حوار المصري اليوموفي أكتوبر 2009 أجرى الأستاذ مهدي عاكف حوارا مطولا مع صحيفة "المصري اليوم"، قال كلاما شبيها في ختام حواره الذي هاجم فيه جمال مبارك ولجنة السياسات.
وقال: "أنا لا أخاف من الدولة، ولكن هناك مبدأ وهو أننى لن أسمح أبداً بصراع بينى وبين السلطة وما أصاب الإخوان فى الفترة الأخيرة لا يصدقه عقل، وأعلن بأعلى صوتى لن أسمح بسفك الدماء فى مصر وسنصبر ونحتسب ذلك عند الله حفاظاً على مصر وأمنها، لأن من سيفرح فى ذلك الصهاينة والأمريكيون الذين لا هم لهم إلا إسالة دماء المسلمين.. قل لى من يقتل من فى أفغانستان.. مسلمون ضد مسلمين، وهذه مصيبة وكذلك فى الصومال، وأنا غير قادر على الحركة، ولو استطعت ما تواجدت فى مصر يوماً واحداً".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق