السيسي يتآمر على المقاومة لفتح الطريق أمام تطبيع سعودي مع الصهاينة
23/09/2017 11:56 م
كتب: يونس حمزاويكشفت تقارير بوسائل إعلام إماراتية، عن خطة مصرية إسرائيلية برعاية الولايات المتحدة، تستهدف تحجيم دور المقاومة في غزة عبر المصالحة الفلسطينية؛ وذلك لتأمين الكيان الصهيوني من مخاطر المقاومة، لفتح الطريق أمام تطبيع موسع من جانب دول خليجية، على رأسها المملكة العربية السعودية.
وجاء مانشيت صحيفة "الشروق"، في عدد اليوم السبت 23 سبتمبر 2017، ليؤكد هذه التوجهات، حيث قالت ("تقارير عن خطة رباعية لتسوية القضية الفلسطينية.. السعى لتحقيق مصالحة فلسطينية وإنهاء "خطر" المقاومة فى غزة وحلّ القضية الفلسطينية تمهيدًا لـ"تطبيع" عربى واسع مع إسرائيل).
وكانت صحيفة "الخليج" الإماراتية قد نقلت، أمس، عن مسئول مصري، وصفته برفيع المستوى ولم تكشف عن اسمه، بأن «هناك خطة سرية تم الاتفاق عليها بين مصر وإسرائيل وأمريكا والأردن، فى لقاءات سابقة لتسوية القضية الفلسطينية».
وتتمثل الخطة، وفق المسئول بوزارة الخارجية بحكومة الانقلاب، فى «تحقيق مصالحة فلسطينية داخلية، وإنهاء خطر المقاومة الموجود بقطاع غزة على إسرائيل، ومن ثم البحث عن سبل لإحياء مشروع التسوية الكاملة فى المنطقة، قبل الانتقال للمرحلة الثالثة والأخيرة للتطبيع العربى مع إسرائيل»، وفقا لموقع «روسيا اليوم» الإخبارى.
وبحسب المصدر، فإن بعض الدول العربية- لم يسمّها- فكرت فى تطبيع سياسى واقتصادى سريع وكامل مع الاحتلال الإسرائيلى، لكن القضية الفلسطينية تقف عقبة فى وجههم»، مضيفا «لذلك بدأ هذا الجهد بدعم عربى كبير لإنجاح جهود مصر فى المصالحة الفلسطينية والتسوية مع إسرائيل».
وأوضح المسئول المصرى أن «تفاصيل الجهد الجديد الذى تقوده القاهرة لإحياء مشروع التسوية فى منطقة الشرق الأوسط، بمساعدة بعض رؤساء الدول العربية»، يندرج ضمن هذه الخطة، مضيفا أن «الاتصالات تجرى على قدم وساق حول القمة المقبلة، وسيتم عقدها- بحسب المعلومات الأولية- فى منتصف شهر ديسمبر المقبل، فى مدينة شرم الشيخ، وبحضور وفود عربية ودولية كبيرة».
وكشف المسئول عن أن «خطة التسوية» الجديدة قد تم تجهيزها بمشاركة مصر والأردن ووفدين من إسرائيل وأمريكا، لافتا النظر إلى أن «اللقاءات والمشاورات جرت فى ثلاث عواصم؛ هى القاهرة وعمان وواشنطن، وتم إطلاع الرئيس محمود عباس شخصيا على الخطة الجديدة»، مضيفا أن اجتماعات أخرى سيشارك فيها هذه المرة وفد فلسطينى برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة قبل طرحها رسميا، وإعلان مفاوضات السلام.
وكان رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسى قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الإثنين الماضى فى نيويورك، فى خطوة تعكس حقيقة هذه التوجهات.
وجاء مانشيت "اليوم السابع"، في عدد اليوم السبت 23 سبتمبر، متفقا مع هذه التوجهات، حيث قالت: (قمة إقليمية لإطلاق عملية السلام قريبًا.. مصادر دبلوماسية: المساعى المصرية مهدت الطريق لمفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. ومشاروات لعقدها بشرم الشيخ أو واشنطن.. وتوقعات بمشاركة السعودية والأردن.. وعضو "مركزية الفتح": حل القضية الفلسطينية ينهى النزاع فى المنطقة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق