أين دموع السيسي؟.. أم تعرض أطفالها للبيع لتوفير الطعام والعلاج
06/11/2017 11:22 ص
كتب رانيا قناوي:
دائما ما يستدعي قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي دموعه في عدد من المواقف التي تصنعها المخابرات على عينه من أجل ابتزاز المصريين مع انهيار شعبيته، لكن لا يلتفت السيسي لدموع الغلابة والمحرومين الذين لا يجدون طعام أطفالهم، بعد أن دمر السيسي حياتهم برفع الدعم عنهم، ورفع الأسعار بشكل غير مسبوق.
هذا ما عبرت عنه إحدى سيدات مصر اللائي لم يجدن قوت أطفالهن، فاضطرت لرفع لافتة مكتوبا عليها ما يفيد استعدادها لبيع أطفالها الثلاثة، لتوفير سكن وطعام وعلاج لها ولزوجها.
ووصفت السيدة التي تدعى هاجر تعيلب حالها بأنه وصل لطريق مسدود، إذ إنها تحتاج الأسرة لمسكن خاص بعد أن اضطرت إلى ترك مسكنها البسيط المكون من غرفة وصالة، لعدم قدرتها على سداد الإيجار، وأصبحت مضطرة أيضًا لترك محل مملوك لمجلس مدينة دسوق فى كفر الشيخ، كانت تعيش فيه بشكل مؤقت.
وقالت هاجر، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، خلال وقوفها بالشارع وعرض أبنائها للبيع، إنها استغاثت بعد ترك شقتها المكونة من غرفة وصالة، باللواء أحمد بسيونى زيد، رئيس مركز ومدينة دسوق، الذى قرر وقتئذ تسكين الأسرة بصفة مؤقتة فى محل أسفل العمارة رقم ١٥ بمساكن حى مكة المجاورة لمستشفى الكلى، لحين توفير شقة مناسبة، إلا أنه تم نقله، ثم علمت من بعض الموظفين بالوحدة المحلية، أن مجلس المدينة باع المحل وسيتم تسليمه إلى المشترى.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهد ما يعرف بـ"مؤتمر الشباب" في شرم الشيخ، بكاء قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وزوجته انتصار خلال حديث فتاة عراقية عن معاناتها، وادعائها بتعرضها لانتهاكات على يد مسلحي "داعش".
جاء بكاء السيسي وهو يعتقل مئات السيدات والفتيات في ظروف بالغة السوء، ويحرم أبناءهن وأسرهن منهن، فيما يخفي بعضهن قسريا، وتتعرض أخريات لانتهاكات جنسية على يد مليشياته العسكرية، إضافة إلى قتله الآلاف من المعارضين وترك زوجاتهن وأبنائهن دون عائل؛ الأمر الذي يؤكد زيف تلك الدموع التي تهدف إلى تصدير "لقطة مزيفة" للعالم الخارجي.
التعليقات / عد
|
رقام « تغيير الصورة
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق