مراقبون: كم كنيسة سيفجّرها السيسي ليلة رأس السنة؟
25/12/2017 04:18 م
كتب- سيد توكل:
"سأذهب إلي الكنيسة بعد قليل.. احتمال طبعا مرجعش.. وصيتكم الاكونت"، تغريدة ساخرة من أحد النشطاء على موقع التواصل "تويتر"، تنفجر بعدها التعليقات تحمل الكثير من الخوف في حال قرر العسكر تفجير عدد من الكنائس أثناء احتفال رأس السنة الميلادية.
وفضح أحد المواطنين ويدعى ميلاد عبد الشهيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام تاني"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء الجمعة الماضية، سلطات الانقلاب بتدبير الهجوم الإرهابي الذي وقع على كنيسة قرية كفر الواصلين في مركز أطفيح تم فى حضور قيادات الشرطة وأمن الدولة والغفر وانسحبوا قبل أن يقوم أكثر من 5000 شخص بالهجوم والاعتداء على الكنيسة.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شهادات تفيد بأن قيادات من الشرطة وقطاع الأمن الوطني حرّضوا أشخاصا من القرية على القيام بحرق الكنيسة، وفق قولهم.
من جانبه يقول المحلل السياسي الدكتور محمد رفعت: "وصلتني معلومات أنه سيتم استهداف كنائس في مصر وتجمعات أخرى لإثبات وجود داعش ومحمد دحلان والإمارات تقف وراء ما يجري استنساخا لجرائمها في اليمن.. والتصعيد بالدم سببه اقتراب طرح ترمب مشروعه لسلب فلسطين وما يتبعه من حاجة لسلب سيناء للوطن البديل صفقة القرن".
انكشفت لعبتك
وفي وقت سابق وبعد إعلان السفيه السيسي عن المتهم بتفجير إحدى الكنائس، أثار إعلان قائد الانقلاب السيسي، أن منفذ تفجير الكنيسة البطرسية يدعى "محمود شفيق محمد مصطفى"، وأنه فجّر نفسه داخل الكنيسة بحزام ناسف كما تم القبض على ثلاثة على صلة بالهجوم، انتقادات وسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد وجه النشطاء انتقادا حادا للسفيه السيسي عقب إعلانه عن هوية المتهم بتنفيذ الهجوم، لتعديه اختصاصات النيابة العامة المختصة بإعلان نتائج التحقيق.
وعبر "فيسبوك"، قال المحامي حليم حنيش: "السيسي هو اللي أعلن بنفسه اسم مرتكب الحادث قبل النيابة العامة متعلن (هي المعنية بالإعلان لأنها اللي بتحقق)، وقال كمان إنه فجر نفسه بحزام ناسف مع أن دي معلومة جديدة خالص، وقالك غلبوا فينا ياعم احنا اللي علينا فيك!!".
وقال الصحفي مصطفى السعداوي: "طب مين اللي قتل ريجيني ومين اللي وقع الطيارة الروسية والهجوم المتكرر على كماين سيناء.. اشمعنا هنا عرفت المنفذين في أقل من 24 ساعة يا سيسي؟!!".
وقال الصحفي محمود عناني: "الرواية الأمنية الي بتقول إن شاب عشريني فجّر نفسه في وسط مكان صلاة السيدات، رواية كذب يا جنرال ومتدخلش على عيل صغير. ولو دخلت، فخلينا نقول إن تأمينك وشرطتك ورجالتك شوية خ**".
وأثار الصحفي عمرو القزاز تساؤلات أخرى حول تضارب تصريحات السيسي مع تصريحات الداخلية، فقال: "سؤال: طيب والوكالة الرسمية اللي اتكلمت امبارح عن عبوة ناسفة و12 كيلو تي ان تي دي هتودوها فين؟ ولما هو شاب بحزام ناسف ليه انفجر وسط مقاعد الستات؟".
وسخر القزاز قائلا: "السيسي: امبارح قعدنا طول الليل نجمع جثة الإرهابي اللي فجر نفسه بحزام ناسف، طول الليل ده انت جامد اوي".
وسخر الكاتب والإعلامي تامر أبو عرب فقال: "شاب اسمه محمود دخل يصلي في الكنيسة وهو لابس حزام ناسف وفجر نفسه.. بس اوعوا تقولوا إنه خلل أمني وربنا؟".
وقال أحمد ممدوح: "السيسي: أنا اتأخرت عليكم وطلعت عينيكم علشان مدخلش بإيدي فاضية جبتلكم معايا اسم اللي فجر نفسه، آه صحيح دي تحقيقات أوليه، وآه صحيح مش منطقية، وآه صحيح كلام فاضي، بس أنا سألت عباس وجابلي كتاب التاريخ صفحة كنيسة القديسين ونقلت منه، بس قولت أغير الاسم منا لو قولت سيد بلال تاني هتبقى مهروشة، ها صدقتوني، بس اوعوا تقولوا خلل أمني، اتقمص".
عجز أمني أم تواطؤ؟
وفي وقت سابق عبر "تويتر"، دشن النشطاء وسما لانتقاد تصريحات السيسي تحت عنوان: "#ياعرc_انكشفت_لعبتك"، والذي احتل المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا.
وقالت إيمان محمد: "سيشهد التاريخ أن السيسي عرف مفجر الكنيسة تاني يوم والشعب لحد النهاردة معرفوش مين فجر القديسين حتى الآن، قدرات يافندم".
وأضاف محمد حلمي: "منفذ الحادث انتحاري، سمعت الكلام ده فين؟! ايوه 2011 من حبيب العادلي بعد تفجير كنيسة القديسين".
وقال أشرف عطية: "يعني محمود شايل متفجرات وماشي في العباسية اللي فيها وزارة الدفاع ودخل كنيسة عليها أمن بيفتش النصارى نفسهم وعادي كده".
وتساءل نور الدين محمد: "محمود شفيق محمد مصطفى يا ترى يبني انت اختفيت من امتى؟ ومت ازاي؟ المسيحيين كلهم قالوا بنتفتش يبقى عدا ازاي بحزام ناسف؟".
يذكر أن تفجير الكاتدرائية القبطية في القاهرة، خلف 25 قتيلا، وعشرات الجرحى، فيما تضاربت تصريحات وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب عن التفجير مع تصريحات السفيه السيسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق