العسكر لـ"الإعلام": ضعوا قطر في تهمة مفيدة!
24/12/2017 05:10 م
كتب- سيد توكل:
تواصل أبواق السفيه عبد الفتاح السيسي الإعلامية على التحريض ضد قطر، دعماً للحصار الخليجي الصهيوني المفروض ضدها، عقابا لها على موقفها من دعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر، ورفضها تسليم قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
ويرى مراقبون أن الانقلابيين في مصر والإمارات والسعودية، في هجومهم وحصارهم لقطر مثل قطاع الطرق، دأبوا على سرقة شرعية الأنظمة المنتخبة، وتحريض المؤسسات العسكرية صراحة على الانقلاب، وسرقة السلطة.
من جانبه يقول الدكتور محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف بحكومة الدكتور هشام قنديل: "هذه جريدة الاتحاد الرسمية في أبوظبي متعاقدة مع مخبر صحفي من مصر لم يجد ما يكتبه فقرر أن ينقل بعض تغريداتي ومواقفي التي أعتز بها مع بعض البهارات الأمنية ووضع قطر في كل جملة مفيدة ...!".
لا يمثلون مصر
انتقد عبد الله العذبة، رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، هجوم وسائل الإعلام على دولة قطر، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": " الشعب المصري الشقيق له كل التقدير والاحترام من القطريين ولا ننسى الفضل بيننا، أن حكم العسكر وسحرة فرعون إعلام السيسي لا يمثلون مصر العظيمة".
وكانت 6 دول عربية قطعت العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، وهى مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا.
وقال مصطفى بكرى، عضو برلمان العسكر، إنه لا يمكن لهذا النظام الحالي في قطر العودة إلى الساحة العربية، ولا حل سوى انقلاب أبيض داخل القصر الأميرى أو موقف خارجى يجبر حاكم قطر على الاستقالة أو السقوط، وحينها سيكون من الطبيعي عودة قطر مرة أخرى لممارسة دورها العربي.
وطالب بتجميد عضوية قطر في الجامعة العربية لحين تغير سياستها تجاه الدول العربية، فأي حكم جديد لن يقبل بأن تكون قناة الجزيرة لسان دول قطر.
برلمان التحريض
من جانبه أكد كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي ببرلمان العسكر، أنه لا سبيل للخروج من أزمة مقاطعة الدول العربية سوى تغيير في النظام القطري سواء على مستوى تغيير المسار والنهج أو تغيير الأشخاص القائمين على الحكم.
وشدد بزعمه أن قرار مقاطعة “قطر” تأخر كثيرا ولا سبيل للعودة عنها دون وجود تغيرات جذريه فهي ساهمت بشكلا أو بآخر فى النيل من استقرار مصر.
وأربك قرار سلطات الانقلاب العسكري في مصر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وغلق المجال الجوي والموانئ البحرية أمام كافة وسائل النقل القطرية، حسابات عدد كبير من المصريين العاملين في قطر.
وأثار قرار سلطات الانقلاب قطع العلاقات مع قطر، استياء جميع العاملين في قطر، وخاصة مؤيدي سفيه الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وأكدوا أنهم لن يتركوا قطر إلا في حال قررت الحكومة ترحيلهم أو الاستغناء عنهم.
فيلم بكري
هدّد مصطفى بكري، الإعلامي الموالي لسلطات الانقلاب، وعضو مجلس نواب ما بعد الانقلاب، أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالتصفية الجسدية، احتجاجا على عرض فضائية "الجزيرة" القطرية، فيلما عن الجيش المصري.
وبعد وصلة من السباب والشتائم، وجه بكري، عبر برنامجه "حقائق وأسرار"، بفضائية "صدى البلد"، سؤاله إلى الشيخ تميم قائلا: "كيف تنام يا أخي، ودماء العرب، تتدفق في كل مكان، بفعل أموالك القذرة، ومؤامراتك، وجزيرتك الخائنة؟".
وأردف: "اعلمْ أن المصريين لن يتسامحوا، وأنك لو دخلت، وفكرت أن تدخل مصر، في المرة المقبلة، فستجد حشودا من البشر تطبق عليك أنت، وأمثالك".
واستطرد بكري: "كل إنسان مصري بيشوف الفيلم ده من مقدماته.. مش دمه بيتحرق، ولا عروقه تنتفخ.. ده بيحس أنه لو شافك هيفجر نفسه فيك"، على حد قوله.
وطالب بكري، نائب عام الانقلاب نبيل صادق، بوضع أمير دولة قطر، على قوائم الترقب والوصول ليتم القبض عليه حال دخوله البلاد، زاعمًا أن دماء العالم كله في رقبته، مناشدا الإنتربول الدولي بتسليمه إلى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق