من العسكر للصهاينة.. جرائم جنسية لا تنتهي
24/12/2017 03:15 م
كتب سيد توكل:
في الوطن العربي تظل الحياة الخاصة لأصحاب الفخامة والزعامة والجلالة والسمو، سرا عظيما يصعب اكتشافه، لكن ذلك لا يمنع الأخبار التي تفضح علاقة وزير أو رئيس أو أمير عربي بعاهرة صهيونية، أو الإعجاب المتبادل بين زعيم وعشيقة، أو مغامرة جنسية لأمير عربي تحدثت عنها الصحافة الصهيونية، إلا أن الأمر هذه المرة اختلف؛ فالجناة صهاينة والمجني عليهم أطفالهم.
واعتقلت قوات شرطة الاحتلال الصهيوني في طبريا المحتلة 3 حاخامات من طائفة "الحريديم" للتحقيق معهم بتهم ارتكاب اعتداءات مخلة بالشرف وصفت بـ"غير اللائقة" بحق قصر، حيث اعترفوا بعد تحقيقات سرية أجريت معهم بجرائمهم، حسب الإعلام الصهيوني.
وكعادة العصابة الصهيونية منذ نشأتها في اتباع الأساليب المختلفة للتأثير على المجتمع الدولي، خاصة السياسيين، وملوك ورؤساء العرب، فرئيسة الوزراء السابقة "تسيبي ليفني" أو كما يعرفونها بـ"حسناء الكنيست" وزيرة خارجية الاحتلال في عهد آرئيل شارون قد اعتزلت لعبة مصيدة الرؤساء والملوك والحكام، حيث وقع أغلب الحكام العرب في فخ الفساد الأخلاقي.
من الصهاينة إلى السيسييقف السفيه السيسي منتشيا بجاذبية متحدثه الإعلامي العسكري السابق أحمد علي الذي قاله عنه: "أحمد جاذب جدا للستات"، لتكشف بعدها غراميات أحمد علي الذي اشتهر بالتحرش بالنساء والفنانات، حتى أنه وصل بتحرشه لطالبات الجامعة، الأمر الذي فاحت رائحته، ليضع الانقلاب الأساس الحقيقي في التعامل مع المصريين، وهو "إن أجسادكم وأموالكم حلال علينا".
ويعيش المصريون حياة بائسة في ظل نظام أوقف جهده على مراودة الغلابة والمحتاجين عن أنفسهم ودمائهم وأعراضهم، فإما أن تكون طوعا لشهواتهم أو تكون ضحية في قعر وحلهم وعذابهم، لتصبح العلاقة بين هؤلاء الغلابة وبين هذا الانقلاب علاقة الذئاب الذي اجتمعوا على جسد هزيل ينهشوا عرضه ولحمه.
هذا ما ينكشف يوميا في صحف الانقلاب عبر وقائع الابتزاز والرشاوى الجنسية، التي يتورط فيها مسئولون في الانقلاب، حيث ألقت أجهزة الأمن القبض على سكرتير مكتب نائب محافظ الجيزة لاتهامه في قضية رشوة جنسية.
بدأت كواليس الواقعة، بعندما تقدمت سيدة تدعى "إلهام.ح" ببلاغ لأجهزة الأمن ضد "هيثم.م" سكرتير مكتب نائب محافظ الجيزة للمدن والمراكز، تتهمه فيه بمراودته لها عن نفسها لمعاشرتها جنسيا.
ولم تكن هذه هي الرشوة الجنسية الأولى التي يطالب بها مسئول في نظام الانقلاب؛ بل إن حجر الأساس الذي وضعه السيسي والعسكر في مراودة المصريين عن أنفسهم جعلت من هذا التحرش منهج وأسلوب حياة بين المسئولين والغلابة، من السيدات اللاتي يبحثن عن مأوى لأولادهم أو وظيفة أو معاش.
فساد العسكر والصهاينةوكان من بين هذه الرشاوى الجنسية قضية أحد قضاة أحمد الزند في شهر يوليو 2015، واتهام المستشار رامي عبدالهادي بالحصول على رشوة جنسية، مما دفعه إلى التقدم باستقالته التى قبلها على الفور وزير العدل السابق المستشار أحمد الزند وزير العدل، وتقرر منعه من دخول محكمة القاهرة الابتدائية محل عمله.
وبنظرة موسعة، يمكن للمتابع استنتاج أقرب الطرق في عهد السفيه السيسي للوصول إلى ما يريده عبر الرشاوى والطرق غير القانونية، ففي الفترة الأخيرة، تداولت تقارير صحفية القبض على آلاف الموظفين العموميين وكبار مسئولي الانقلاب والهيئات الحكومية باتهامات حول الرشاوى والفساد المالي.
حاخامات مجرمونواعتاد الحاخامات الصهاينة صبغ جرائم الاحتلال الجنسية وشبكات نسائهم بصبغة دينية، بل أعطوها فتاوى البطولة الدينية، وكانت "القناة 12" الصهيونية قد ذكرت أن رجال الدين اليهود الحاخـامات الثلاثة قد أكدوا خلال اعترافاتهم أنهم قد اغتصبوا أطفالاً قصراً وآخرين بالغين على مدى سنوات، ليتم تمديد اعتقالهم اليوم حتى استكمال التحقيقات.
وتضمنت اعترافات الحاخامـات الثلاثة وهم: شلومو أوهانا (47 عامًا) وشيمون شريكي (42 عامًا) وعُدي دهاري (42 عامًا)، استخدامهم لأعمالهم ومكانتهم الدينية في المنازل والمعابد والأماكن العامة للإيقاع بضحاياهم والاعتداء عليهم جنسيًا.
وحسب ما قالت صحيفة "الديار" اللبنانية ان وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني كشفت عن اسماء الشخصيات العربية التي مارست معها الجنس وذلك فقط خدمة لـ"إسرائيل"، اعترفت ليفني انها مارست الجنس مع صائب عريقات وهو الاسم الثاني بعد ياسر عبد ربه الذي مارس الجنس مع ليفني.
فتاوى الحراموكانت ليفني صرّحت إنها أخذت الإذن من الحاخام الأكبر في كيان العدو الصهيوني، حيث يحق لها أن تنام مع الغرباء وتمارس الجنس شرط أن يخدم ذلك إسرائيل.
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية مقابلة مع ليفني، أجرتها معها مجلة "تايمز" واعترفت فيها بقيامها بالعديد من العمليات الخاصة عندما كانت تعمل في جهاز الموساد، وأبرزها إسقاط شخصيات هامة بينهم شخصيات وزعماء عرب من خلال إقامة علاقات جنسية بهدف ابتزازهم سياسياً لصالح الموساد ومصلحة إسرائيل، مؤكدة أن "هذا أمر مشروع وستقدم عليه من جديد إن صب لصالح بلدها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق