قبل الحكم.. هذه أدلة براءة هزلية #١٠٨_عسكرية
17/12/2017 12:33 م
كتب حسن الإسكندرانىساعات ويتم الفصل النهائى فى هزلية القضية المعروفة بإسم "108 عسكرية"، والتى التى يحاكم فيها ظلما ٥٤ شاباً من خيرة شباب الاسكندرية، بتهم ملفقة، تم إحالة ١٤ برئ للإعدام، والتي تنظر اليوم الأحد للبت في حكمها النهائي.
وقد نشر ناشطون عبر الإنترنت، اليوم الأحد، أدلة البراءة في القضية الملفقة وجاءت كما يلى: أن الاتهامات تحتاج إلى جيوش لتنفيذها، وأن تلك الاتهامات لا جامع بينها سوى الهزلية والاستخفاف بالعقول والتلفيق البين الغبى الصريح، لأن هذه الأماكن المذكور محاولة تفجيرها هي عبارة عن ثكنات عسكرية يعلمها كل أبناء الإسكندرية مرّكب عليها عشرات الرشاشات والمدافع.
وتابع أدلة البراءة، كيف تم زرع القنابل وخرج سليما!! ولماذا لم تنفجر القنبلة، الاتهامات هي فقط استخفاف بالعقول، لأن التهم خيالية مضحكة لا أكثر، فهي عبارة عن "فيلم أكشن"، لأن مصلحة الطب الشرعي أخدت في تقريرها أن العريف المشار إلى المتهمين بقتله تم قتله برصاص "ميري" بما يعني مقتله من أحد الضباط الذين تواجدوا في مسرع الحادث وهو الدليل الأهم والأخطر.
وأضافوا أن الأحراز هزلية وهي ورقة مكتوب عليها مصر إسلامية، وصور من رحلة عمرة فيما يوجه للمتهمين تهم حيازة أسلحة وتخريب منشآت عامة، كما يظهر تحيز المحكمة وتسييسها بشكل واضح أثناء الجلسات في رفض الاستجابه لطلبات المحامين، وأن الأسلحة المشار إليها فى الأوراق فقط دون وجودها كأحراز بالقضية، في هزلية غير مسبوقة ملك للقوات المسلحة بناء على عقود شراء من شركات أجنبية ولم تبلغ القوات المسلحه بسرقتها أو ضياعها قبل أو بعد أحداث الاتهام.
وكشفوا أن أحد أدلة الإثبات عبارة عن فيديو يحتوي على بقايا زجاج محطم تدعي النيابة أنه لأحد البنوك دون الإشارة حتى لاسم البنك. وأن المعتقلين تم القبض عليهم قبل تحرير محاضر الاتهام بمدد تتراوح بين أسبوع إلى شهر، فضلا عن أن المحكمة غير مختصة، حيث أنه لا توجد منشآت تابعه للقوات المسلحة أو فرض حراسة من قبلها فعليا ضمن وقائع الدعوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق