فضيحة جديدة للنظام فى قضية "شفيق" واحتجازه بالماريوت
ومصارد: لقائه برجال حزبه تم بالفندق وتحت أعين وبصر الضباط الأربعة
منذ 2 يوم
عدد القراءات: 2192
فجر تقرير صحافي، عن مفاجأة مدوية فى قضية الفريق أحمد شفيق، الذي وضعه النظام تحت الإقامة الجبرية، كما فعل مع الفريق سامي عنان من قبل، وذلك عقب إعلانه الترشح للرئاسة، مؤكدًا التقرير فى الوقت ذاته إلي أن "شفيق" مازال حتي اللحظة قيد الإقامة الجبرية، حتي لقائه بأعضاء حزبه، تم داخل فندق الماريوت وتحت أعين وبصر رجال الاستخبارات الأربعة المكلفين بحراسته.
وقالت المصادر أن الفريق "شفيق" قد أحرج النظام عندما اقترح عليهم التقاط صورة مع أعضاء حزبه، والتي تظهر أكثر ما تخفي، تعبيرات وجهه فى المقام الأول، والمكان المحيط به، والذي يكلفهم يوميًا مبلغ 10 آلاف جنيه، هذا فضلاً عن مصاريف إقامة الضباط الأربعة المكلفين بحراسته (3 من الاستخبارات الحربية وآخر من الاستخبارات العامة).
وقال المصدر إن ضباط المخابرات الأربعة يتناوبون على حراسة شفيق، ويقطنون جناحًا مقابلاً له، بكلفة أقل، تصل إلى 7700 جنيه لليلة الواحدة، مضيفًا أنهم يرافقونه أينما حل على مدار اليوم، مرتدين ملابس مدنية، ولا يسمحون للصحفيين أو مراسلي القنوات الفضائية بإجراء أي مقابلات.
وقالت المصادر إن شفيق لا يسمح له بالخروج من الجناح الذي يقيم به إلا خلال تناول وجبة الإفطار، في ظل إجراءات تأمينية مشددة، وعقب انتهاء الموعد المُحدد لإفطار النزلاء، مع إرسال مطعم الفندق وجبتي الغداء والعشاء إلى مكان إقامته، فضلاً عن منع أي حديث بين النزلاء وشفيق، واقتصار الزيارات الخارجية على عدد محدود من المقربين منه.
وكشفت المصادر أن شفيق، استقبل الأحد الماضي، نائب رئيس حزبه "الحركة الوطنية" اللواء رؤوف السيد، في زيارة استغرقت قرابة الساعتين، للحديث عن إمكانية تراجع الأول عن قراره بالترشح لانتخابات الرئاسة في مواجهة عبد الفتاح السيسي، في ضوء الضغوط التي يتعرّض لها منذ إعلان ترشحه قبل نحو أسبوعين، في الوقت الذي أكدت مصادر بالحزب أن هناك اتصالات مع جهات سيادية لإثناء شفيق عن الترشح للانتخابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق