19/12/2017 02:40 م
كتب- حسن الإسكندراني:
فى إطار التواصل المستمر مع أحداث أهلنا بمحافظة شمال سيناء ، تنشر "بوابة الحرية والعدالة" موجزًا لأهم ما حدث خلال 24 ساعة الماضية فى المدينة الباسلة وتسلط الضوء على قضاياهم ومشاكلهم اليومية.
نبدأ مع آخر الأنباء والتي أكدتها مصادر من أبناء سيناء، أنه توقف العمل بمعبر رفح البري نتيجة انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت بشكل جزئي عن سيناء صباح اليوم الإثنين.
قذائف العسكر
نشر نشطاء سيناويون صورة لعقار سكنىي تسببت قوات الانقلاب العسكري بإصابة 3 سيدات وطفلة بشظايا إثر سقوط قذيفة مدفعية عليهم بمدينة رفح شمال سيناء. وأصيب كل من: مريم خلف درغام، وسلمى عايد بريك،و حنان سليمان سلامة، بالإضافة إلى الطفلة سلوى عادل عودة، عقب سقوط قذيفة مدفعية عليهم بموقع سكنهم بمنطقة حي الصفا في مدينة رفح شمال سيناء.
جريمة " كمين الريسة"
في الإطار الكارثي وتحت بند نيران عشوائية، كشفت إحدى معلمات شمال سيناء ما حدث مع زملائها خلال استقلالهم سيارة نقل أثناء عبورهم كمين الريسة وإصابة عدد منهم بطلق ناري من قبل جندي.
وكشفت إحدى المعلمات عن الكارثة التي تمت مساء أمس في منشور لها عبر فيس بوك: حسبي الله ونعم الوكيل 100 مرة، اتضرب نار علينا في كمين الريسة،سابينا فى الكيمن فوق الساعة، علشان البشوات اللى جاييين من المعبر يدخلوا طوارئ واقفين وسط حالة رهيبة من الهرج وضرب النار المتواصل.
وتابعت: متخلفين ماكسين السلاح اقسم بالله لحد ما صحبتى اللى قاعدة فى الكرسى اللى جبمى اللى كان المفروض هقعد عليه ،إلاقيها عماله تشاهد وتطلع فى الروح، واللى ورايا على طول بردو نفس الحالة ،بعد حالة مت الذهول واكتشفت انهم اتصابوا بسبب رصاص طايش لعسكرى بينظم مرور .
واختتمت حديثها: البنات فالمستشفى بين الحياة والموت فالعمليات لحد اللحظة دى من الساعه 2 الضهر، وفى الاخر احنا مجرد رقم.
يذكر إن المدرستين اللتين أصيبتا ظهر الإثنين هما: سمية محمود احمد 42 سنة بطلق ناري في الصدر، وغادة إسماعيل محمد 45 سنة بطلق ناري باليد اليسري، أثناء استقلال ميكروباص شرق العريش ونقلهما للمستشفى.
أحزان الغلابة
في سياق متصل، واستمرارًا لمآسي أبناء شمال سيناء، روى أحد شهود العيان أن سيدة من جنوب رفح طالبت أحد الأشخاص بأن يتصل بزوجها لطمئنته على ابنتهم المحجوزة فى المستشفى، وهي لا تدري أن زوجها قتل برصاص عشوائي، وجثمانة موجود بمشرحة نفس المستشفى الموجود بها الزوجة والطفلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق