الجمعية العامة للأمم المتحدة تُقر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
19/12/2017 07:23 م
كتب– عبد الله سلامة أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية 182 دولة مقابل رفض أمريكا والكيان الصهيوني، على قرار يؤكد حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وكانت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قد أشْهرت الفيتو خلال جلسة مجلس الأمن، أمس الإثنين، ضد قرار ترامب بشأن مدينة القدس، وذلك للمرة الثالثة والأربعين التي تستغل فيها الولايات المتحدة هذا الحق في إجهاض قرارات تنتقد الكيان الصهيوني من إجمالي 80 مرة استخدمت فيها واشنطن حق النقض في تاريخها.
ويشدد مشروع القرار الجديد الذي تمت إعاقته بمجلس الأمن، على أن "أية قرارات أو تدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني، ولاغية وباطلة، ولا بد من إلغائها؛ التزامًا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، ويدعو المشروع "كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980".
ويطالب مشروع القرار "كل الدول بالالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس المقدسة، وعدم الاعتراف بأية تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات".
كتب– عبد الله سلامة أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية 182 دولة مقابل رفض أمريكا والكيان الصهيوني، على قرار يؤكد حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وكانت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قد أشْهرت الفيتو خلال جلسة مجلس الأمن، أمس الإثنين، ضد قرار ترامب بشأن مدينة القدس، وذلك للمرة الثالثة والأربعين التي تستغل فيها الولايات المتحدة هذا الحق في إجهاض قرارات تنتقد الكيان الصهيوني من إجمالي 80 مرة استخدمت فيها واشنطن حق النقض في تاريخها.
ويشدد مشروع القرار الجديد الذي تمت إعاقته بمجلس الأمن، على أن "أية قرارات أو تدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني، ولاغية وباطلة، ولا بد من إلغائها؛ التزامًا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، ويدعو المشروع "كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980".
ويطالب مشروع القرار "كل الدول بالالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس المقدسة، وعدم الاعتراف بأية تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق