مصادر تفجر مفاجآت وبالأسماء عن قيادات عسكرية يخشاها "السيسي"
منذ 7 يوم
عدد القراءات: 6244
فجرت مصادر مطلعة مفاجآت مدوية، عن أسماء ورتب القيادات التي يخشاها قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسي، والتي رجحت أنها قد تكون جزء من الغضب الذي ظهر عليه أثناء افتتاحه لحقل الظاهر، مشيرة فى الوقت ذاته إلي أن معظم تلك القيادات إن لم تكن جميعها، كانوا هم من صدوره على الساحة، والبعض الآخر كان معاونًا له فى انقلابه على الشرعية بالبلاد.
وظهر ذلك فى نظرة غضب واضحة على وجهه إلي وزير الدفاع صدقي صبحي، الذي قد يتهمة النظام بالتورط فى الأمر، أو التغاضي عما يحدث من معارضة داخل صفوف الجيش.
ويأتي غضب "السيسي" من المذكورين، لسببين أولاً التقارير التي تقدم بها مدير مكتبه اللواء عباس كامل، الذي يقوم بأعمال رئيس جهاز الاستخبارات العامة حاليًا، وذلك لمواقف شخصية بينهم، أم الأمر الثاني والأهم، هو غضب هؤلاء مما حدث للفريق عنان، وسياسات "السيسي" بشكل خاص، دون أن تذكر المصادر الشعب بين هؤلاء أو خلافاتهم سويًا، ليتضح أنها حرب أجهزة وقيادات داخل الأجهزة الأمنية.
وقالت المصادر، المقربة من حملة "السيسي" الانتخابية، إن الكواليس تشهد صراعا حقيقيا في ما يعرف بـ"صراع الأجهزة في مصر"، وإن جناحا نافذا في المؤسسة العسكرية يضم قادة سابقين وحاليين، غير راض تماما عن طريقة إدارة المشهد الانتخابي، والطريقة التي عومل بها قادة بارزين مثل الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، والفريق سامي عنان المعتقل حاليا بدعوى التزوير، ما سبب إحراجا كبيرا للمؤسسة العسكرية.
واوضحت المصادر أن هذا الجناح الغاضب يضم وزير الدفاع السابق، المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس الأركان المقال محمود حجازي، ورئيس الأركان الأسبق مجدي حتاتة، وقائد الجيش الثاني الميداني السابق، اللواء أحمد وصفي، ورئيس جهاز المخابرات العامة المقال، اللواء خالد فوزي، وآخرين.
وأضافت المصادر، أن غياب "طنطاوي" عن مرافقة "السيسي"، خلال حفل افتتاح حقل "ظهر"، والذي دوما ما يصاحبه خلال جولاته، ويظهر متصدرا الصفوف الأولى، جاء بعد رفض الأول ما تعرض له "عنان" من اعتقال ومداهمة بيته، وإيداعه في السجن الحربي (شرقي القاهرة)، وشن حملة إهانات وتشويه ضده في وسائل الإعلام، الأمر الذي اعتبر مساسا بهيبة المؤسسة العسكرية لصالح "السيسي" الذي يريد إخلاء السباق الرئاسي من أي منافسين حقيقيين.
يشار إلى إنه في لهجة حادة، لا تتلاءم مع حدث ذات طابع اقتصادي، وجه "السيسي" تهديدات واضحة، بأن حياته ستكون ثمنا حال حاول أحد العبث بأمن مصر، محذرا من أن ما حدث من 7 سنوات لن يتكرر، في إشارة إلى الإطاحة بالرئيس المصري المخلوع "حسني مبارك".
وقال "السيسي" في خطابه الذي بثه التليفزيون الحكومي: "أنا مش سياسي، وبتاع كلام، واللي حصل من 7 سنين مش هايتكرر تاني".
وأضاف مستخدما لغة القسم (قسما بالله، والله العظيم) 5 مرات: "أنا بقول الكلام عشان، لا مؤاخذة، الكلام اللي بنسمعه حاليًا عن اللي اتعمل من 7 سنين.. بقى اللي مانجحش ساعتها هاتنجحوه دلوقتي؟ لأ، أنتم باين عليكم ماتعرفونيش صحيح.. ثمن استقرار مصر وأمنها هو ثمن حياتي أنا، وحياة الجيش".
وتابع، مديرا بصره في التفاتة لوحظ تكرارها باتجاه وزير الدفاع صدقي صبحي، قائلا: "هقول للمصريين تاني، لو الأمر استمر كده وحد فكر يلعب في مصر وأمنها هطلب منكم تفويض تاني لأن هيبقى فيه إجراءات أخرى ضد أي حد يعتقد أنه يعبث بأمن مصر، ما بخافش غير من ربنا وعليها هي بس"، دون أن يحدد طبيعة تلك الإجراءات، والمقصود بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق