منسق حملة "عنان" لـ"السيسي": الأيام القادمة حبلي بالمفاجآت.. والاتحاد الأوروبي كلمة السر
منذ 7 يوم
عدد القراءات: 3721
غرد المحامي الدولي ومنسق حملة الفريق سامي عنان بالخارج، محمود رفعت، مجددًا، موجهًا تهديدات مباشرة لقائد النظام عبدالفتاح السيسي، حتي أنه توعده بإن الحرب بينهم لم تنتهي بعد. .
وقال رفعت في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" :"علمت للتو أن البرلمان الأوروبي أدرج قضية اعتقال السيد سامي عنان على جدوله لهذا الأسبوع المنعقد في ستراسبورج كانتهاك خطير لحقوق الإنسان في مصر بعد إعلان نيته تقدمه للانتخابات الرئاسية.. لن ينتهي الأمر ولن أكتفي بمجرد قرار ادانة".
وأضاف في تغريدة أخرى متوعدا "السيسي":"الحرب لم تضع أوزارها بعد، فان الشعب يوما أراد الحياة لابد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر الشرفاء (الحقيقون لا البلطجية والراقصات أمام اللجان) هم من يخشاهم كل مستبد وهو يعلم أن مصر ستسترد نفسها".
كما نوه "رفعت" بأن الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، قائلا: "أهيب بالجميع عدم تصديق ما يتم فبركته من أخبار عن الفريق سامي عنان اليوم، كما أنوه لأن قصة عنان لم تبدأ بعد وأن فصولا كثيرة لم تخرج للان، فما خرج لم يكن سوى جزء يسير من المقدمة التي اطمأن الشعب فيها للنوايا والتمس الصدق، وسيأتي يوم ستندهش الشعوب من التفاصيل".
وكانت المخابرات الحربية قد اعتقلت رئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان على خلفية إعلانه الترشح للرئاسة، حسب ما أفاد به منسق حملته محمود رفعت في حينه يوم الثلاثاء الموافق 23 يناير الماضي.
جاء ذلك بعد أن قالت قيادة الجيش المصري إن إعلان الفريق سامي عنان ترشحه للرئاسة تضمن ما يمثل تحريضا صريحا ضد القوات المسلحة "بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب".
واستدعت القيادة العامة للقوات المسلحة عنان للتحقيق معه "لارتكابه مخالفات قانونية" تتعلق بإعلانه الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل.
واتهمت القيادة العامة عنان بارتكاب "جريمة التزوير في المحررات الرسمية، وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة، "الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق”.
وكان عنان أعلن في العشرين من الشهر الماضي ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة المقررة في مارس المقبل، وذلك بعد نحو ساعتين من إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه لولاية ثانية.
ودعا عنان في كلمة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية للوقوف على الحياد في السباق الرئاسي.
وأرجع قراره الترشح إلى تردي أوضاع الشعب المصري، التي قال إنها تزداد سوءا يوما بعد يوم نتيجة سياسات خاطئة حملت القوات المسلحة وحدها مسؤولية الإدارة، دون تمكين القطاع الخاص من القيام بدوره في تسيير أمور الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق