45 عاما علي مجزرة "بحر البقر".. هل قرأ عنها السيسي ؟
منذ يوم
عدد القراءات: 1155
يصادف اليوم الإثنين 8 أبريل ، الذكري 45 علي مجزرة مدرسة "بحر البقر" ، الذي شنته قوات الكيان الصهيوني ، في صباح 8 أبريل عام 1970 ، علي قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية ، ما أدى إلى مقتل 30 طفلاً وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة تماماً.
الأمر اللافت في الانتباه أن رغم تلك الوحشية التي علي الأقل يجب أن تطرق علي ذهن أي شخص يتمتع ولو بقليل من الإنسانية مرة واحدة في العام تكون كفيلة بمقاطعة ووقف التعامل مع الكيان الصهيونى.
لكن الغريب أن عبدالفتاح السيسي يعمل بكل جهد علي إستعادة اليهود إلي الأراضي المصرية التي أسالوا عليها سفكوا دماء أطفال لم تتجاوز اعمارهم 10 سنوات ، مما يدل علي أن السيسي لم يقرأ عن تلك المجزرة ولو القليل.
لكن الغريب أن عبدالفتاح السيسي يعمل بكل جهد علي إستعادة اليهود إلي الأراضي المصرية التي أسالوا عليها سفكوا دماء أطفال لم تتجاوز اعمارهم 10 سنوات ، مما يدل علي أن السيسي لم يقرأ عن تلك المجزرة ولو القليل.
وكانت مصر قد نددت بالحادث المروع ووصفته بأنه عمل وحشي يتنافى تماماً مع كل الأعراف والقوانين الإنسانية واتهمت إسرائيل أنها شنت الهجوم عمداً بهدف الضغط عليها لوقف إطلاق النار في حرب الاستنزاف ، الأمر الذي لم يمنعها من القيام بالتطبيع معها.
أثار الهجوم حالة من الغضب والاستنكار على مستوى الرأي العام العالمي، وبالرغم من أن الموقف الرسمي الدولي لكنه كان سلبيًا ولم يتحرك على النحو المطلوب.
يشار إلي أن مدرسة بحر البقر تتكون من دور واحد وتضم ثلاثة فصول بالإضافة إلى غرفة المدير وعدد تلاميذها 130 طفلا أعمارهم تتراوح من 6 أعوام إلي 12 عاماً.
في صباح يوم الأربعاء 8 أبريل 1970م الموافق للثاني من صفر عام 1390 هـ حلقت 5 طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم الثانية على الطيران المنخفض، ثم قامت في تمام الساعة التاسعة وعشرين دقيقة من صباح يوم الأربعاء بقصف المدرسة بشكل مباشر بواسطة خمس قنابل (تزن 1000 رطل) وصاروخين، وأدي هذا لتدمير المبنى بالكامل.
وتم جمع بعض متعلقات الأطفال وما تبقى من ملفات، فضلاً عن بقايا لأجزاء من القنابل التي قصفت المدرسة، والتي تم وضعها جميعاً في متحف عبارة عن حجرة أو فصل من إجمالي 17 فصلا تضمها جدران مدرسة "بحر البقر الابتدائية" تعلو حجرة المتحف عبارة مكتوبة بخط اليد "متحف شهداء بحر البقر". ثم تم نقل هذا الآثار إلى متحف الشرقية القومي بقرية هرية رزنة بالزقازيق.
وقام أطفال مدرسة بحر البقر الذين لم يصابوا في الهجوم بإرسال رسالة إلى “بات نيكسون” زوجة الرئيس الأمريكي وقتها “نيكسون”، وسألوها:
هل تقبلين أن تقتل طائرات الفانتوم أطفال أمريكا؟! أنتِ الأم لجولى وتريشيا والجدة لأحفاد.. فهل نستطيع أن نذكر لكِ ما فعله زوجك مستر نيكسون؟!
هل تقبلين أن تقتل طائرات الفانتوم أطفال أمريكا؟! أنتِ الأم لجولى وتريشيا والجدة لأحفاد.. فهل نستطيع أن نذكر لكِ ما فعله زوجك مستر نيكسون؟!
لكن عجز المجتمع الدولي أمام تلك المجزرة التي قام بها الكيان الصهيوني التي تجردت من كل معاني الإنسانية ، كما يعجز الآن أمام مجاز وأجرام نفس الكيان مع الأطفال الفلسطينيين.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق