تفاصيل اعتقال "رانيا الجويلي" وضمّها للقضية "741"
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 144

وتم تلفيق اتهامات لها ومزاعم بمشاركتها في تاسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة.
وأكدت اسرة "رانيا الجويلي" انها لا دخل لها مطلقا بالسياسة كما كشفت الابنة "جميلة شريف"، 18 عامًا، أنها حتى هذه اللحظة لا تعرف أي معلومة واضحة ومؤكدة عن مصير والدتها، منذ اختفائها وحتى تاريخ ظهورها في النيابة
بينما تواجه "الجويلي" تهمة أخرى هي "استخدام حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي لارتكاب جريمة معاقب عليها قانونًا، من شأنها تهديد أمن وسلامة المجتمع".
وتروي الابنة تفاصيل القبض على والدتها، مُبينة أن اﻷمر وقع حوالي الساعة الثانية ظهر الأحد بعد ساعتين تقريبًا من عودتها من "الجامعة الألمانية" حيث تؤدي امتحاناتها.
وأضافت "جميلة" في تصريحات صحفية أن من داهموا المنزل كانوا 5 أفراد بملابس مدنية، قاموا ببعض الإجراءات قبل اصطحاب الأم معهم "سألوا ماما بنتك عندها كام سنة، وفتشوا الشقة وموبايلها وموبايلي وأخدوا معاهم وهما ماشيين لابتوب ماما بتشتغل عليه من البيت" ، حيث تعمل "الجويلي" من المنزل كمحاسبة لصالح نادي ومدرسة سعوديين، وذلك منذ قررت ترك المملكة والعودة إلى "مصر" لمرافقة ابنتها خلال الدراسة.
وكان من بين ما حرّزته قوة الضبط "آيباد، وكتب ورقية"، وفقًا للابنة التي أشارت إلى أن ما تم اختياره للتحريز كان كتبًا سياسية بالتحديد مضيفة "دي كُتب ماما محتفظة بيها ﻷنها كانت هدايا من أصدقائها، لكنها مافتحتهاش قبل كده".
وأشارت الابنة إلى أن والدتها لا تقوم بأي نشاط سياسي "ده حتى وقت ثورة 25 يناير كُنّا في السعودية، وماما كل نشاطها حتى الآن مُقتصر على العمل المجتمعي والخيري التطوعي، لكن هي كل اللي كتبته كان كلام بالعقل والمنطق عن زيادة الأسعار في حسابها على فيس بوك".
من جانبه قال المحامي "مختار منير"، الموكل في القضية، إنه دفع ببطلان تحقيقات النيابة العامة والمحاكمة أو أي إجراءات تتم لاحقًا في القضية، بسبب "تزوير محضر الضبط فيما جاء به من ساعة وتاريخ ضبط المتهمين، لتعرّضهم للاختفاء، وكذلك بطلان تحقيقات النيابة بسبب عدم اتصالهم بذويهم ومحاميهم بعد القبض عليه، وعدم إبلاغهم بالاتهامات أو التحقيق معهم خلال 24 ساعة، وفقًا للدستور وقانون الإجراءات الجنائية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق