مصر تجمد وساطتها في المصالحة الفلسطينية

 منذ دقيقة

 عدد القراءات: 66

قال يوني بن مناحيم، الخبير الصهيوني في الشؤون العربية، في مقاله على موقع المعهد المقدسي للشؤون العامة ، إن "مصر جمدت جهودها لإنجاز المصالحة الفلسطينية، وتركز حاليا في منع اندلاع تصعيد جديد حماس والكيان  على حدود قطاع غزة  ، لأن احتمالات تحقيق المصالحة تقترب من الصفر، في حين أن موضوع التهدئة يمس الأمن القومي المصري، وهو أكثر أهمية لهم، فالهدوء في غزة يعني استقرارا للوضع في شمال سيناء».

وأضاف ، أن «موضوع المصالحة لم يعد يتصدر اهتمامات قادة المخابرات المصرية، حتى أن وفد المخابرات الذي يزور قطاع غزة أسبوعيا لا يقوم بزيارات مماثلة إلى المقاطعة حيث مقر الرئيس الفلسطيني، كما كانت تفعل في السابق، بل تجري حوارات مكوكية بين غزة وتل أبيب دون المرور برام الله».

واشار إلي إن «قناعات مصرية تولدت بأن عباس لا يسعى للمصالحة مع حماس حاليا، في حين أن الفصائل الفلسطينية لا تبدي استعدادا لمناقشة مطالب عباس بتفكيك أسلحتها؛ لأن ذلك خط أحمر يحظر لأحد أن يتجاوزه».