أكَّد نجم كرة القدم، محمد أبو تريكة، اعتزازه وفخره لتواجده في العاصمة الأردنية عمان؛ لحضور مهرجان اعتزال النجم الفلسطيني “فادي لافي”، الذي جمع نجوم الوحدات بنجوم العرب، في اللقاء الكروي الذي أُقيم مساء أمس الجمعة على استاد الملك عبد الله الثاني، في “القويسمة” بالعاصمة الأردنية عمان .
وفي مقابلةٍ أجراها مع صحيفة “الملاعب” الأردنية قبل مشاركته في مباراة اعتزال الفلسطيني فادي لافي، أمس الجمعة، قال أبو تريكة: “الأردن من البلاد التي أعتزُّ بها مثل جميع الدول العربية، إنها الزيارة الأولى لي هنا وأتمنى ألا تكون الأخيرة”.
أنا أكره إسرائيل
وقال لاعب المنتخب المصري “أبو تريكة”: إن أكثر ما يكرهه في حياته هو “الشيطان والكيان الصهيوني”.
وأضاف: “عندما وجه “لافي” الدعوة لي لبيّتها على الفور، خاصةً أن القضية الفلسطينية تمثل شيئًا كبيرًا بالنسبة لي، وأعِد الجالية المصرية والجماهير التي ستحضر المباراة بتقديم مباراة جيدة بمشاركة نجوم كبار لاختتام مسيرة لافي بشكل مميز”.
وتابع صاحب الـ40 عامًا، خلال استضافته عبر برنامج “إكسترا تايم” على قناة “رؤيا” الأردنية: إن “اعتزال كرة القدم هو أصعب وأهم قرار لأي لاعب خلال مسيرته الرياضية، لكن الرصيد الجماهيري هو الذي سيبقى، تعلّمت أن البساطة هي سر نجاحي ولا أحمل كرهًا تجاه أي أحد”.
تواضع كبير
وانتقل أبو تريكة للحديث عن مقارنته بمحمد صلاح قائلا: “لا أقارن نفسي بأي لاعب آخر، صلاح صنع تاريخًا كبيرًا من الصعب الوصول إليه، تجاوز الحدود المحلية والعربية وأصبح ماركة عالمية وهرمًا متحركًا، يتبقى أمامه عدة سنوات لإضافة المزيد من الإنجازات إلى مسيرته”.
واختتم: “عندما تكون بسيطا وصادقا ستصل للناس بشكل أسرع، أنا واضح وصريح وأحب الخير للجميع، ولن أكره أي شخص، وكرهي الوحيد لشيئين فقط، هما الشيطان والكيان الصهيوني”.

لا للتطبيع
فى شأن متصل، دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إلى أوسع مشاركة ممكنة في فعاليات الجمعة القادمة الـ79 “لا للتطبيع”؛ رفضًا لكل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي والرياضي.
وأكد القيادي ماهر مزهر، في كلمة له، استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي، مصممين على تطويرها وتوسيعها لتشمل جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.
واعتبر أن الاحتشاد، أمس الجمعة، في مخيمات العودة شرقي القطاع، جاء من أجل لفت أنظار العالم إلى حقيقة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الأطفال والنساء وإبراز معاناتهم، حيث لم تتوقف الآلة الحربية الإسرائيلية عن استهدافهم، إما بالقتل أو الاعتقال أو التعذيب أو هدم بيوتهم وتشريدهم، وحرمانهم من التعليم والعلاج والتنقل، وصولا إلى الانعكاسات الخطيرة التي سبّبها الحصار والانقسام والفقر على أوضاع الأطفال.
وأضاف “في جمعة الوفاء لأطفالنا الشهداء، نوجه نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بضرورة إحالة الجرائم البشعة التي يتعرض لها شعبنا وأطفاله إلى المحاكم الجنائية الدولية، وفقاً لأحكام البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة. لقد آن لهذا المجتمع الدولي أن يفيق عن صمته، خاصة وأنه يتشدّق بقيم العدالة وحقوق الإنسان، فعليه أن ينهض انتصارا لأطفالنا واستجابةً لصرخاتهم البريئة.