"الجارديان" البريطانية: مؤيدو مرسي يدافعون عن الديمقراطية الوليدة
اضغط للتكبير
.
اطبع
أضف تعليق
ارسل
14/07/2013 00:00 ص
في تعليقها على الوضع المصري الحالي رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن اليوم الذي خرج فيه الجيش ليطلق النار على المتظاهرين السلميين هو الأسود في تقويم الجيش المصري، ووصف المشهد المروع لما حدث لهؤلاء المتظاهرين من نساء وأطفال وشباب وكبار على يد الجيش الذي لم يفرق بين أي منهم حتى أصابتهم الأعيرة النارية مخترقة رؤوسهم وصدورهم كاتبة لهم النهاية.
وقالت الصحيفة إن أعمال العنف هذه، التي خلفت وراءها 53 قتيلا وما لا يقل عن 500 جريح واستمرار أعمال الاعتقالات للشخصيات السياسية، وفرض الرقابة على وسائل الإعلام ما هي إلا رسالة واضحة من الجيش بأنه سيمضي قدما فيما أسمته الصحيفة بالانقلاب العسكري والقيام بكل ما يمكن القيام به لقتل حلم الشعب المصري في الحصول على الديمقراطية.
ونددت الصحيفة بهذا الانقلاب لافتة إلى أن السبب الحقيقي من ورائه هو أن الرئيس محمد مرسي كان له مهمة واحدة وصريحة وهي إنشاء آليات مستدامة ومستقرة لتبادل ديمقراطي سلمي للسلطة، وهو ما لم يرض الكثير من الأطراف.
وقالت الصحيفة مشيدة بالدور البارز والمجهود الذي فعله مرسي وحكومته منذ يومه الرئاسي الأول في تلبية احتياجات شعبه من غذاء وطاقة وتوفير للأمن وبالفعل كان قد قام الرئيس المصري وحكومته بالخطوات الأولية التي ستمكنه من فعل ذلك في إدخال ضوابط للقضاء على الفساد وتوفير حوافز للإنتاج، وبالفعل تم اتخاذ التدابير المناسبة لإرضاء المواطنين وإصلاح أحوالهم بعد أعوام مريرة من الظلم والاضطهاد حيث تم رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات وتمديد التأمين الاجتماعي كما تم أخذ خطوات هامة في السياحة والاستثمار والتعاون الدولي في محاولة للتصدي للأزمات الاقتصادية المتفاقمة، ولكن هذه الخطوات لم تلبث أن قوبلت بالمزيد من التحديات والأزمات المفتعلة مثل أزمات الوقود التي أثارت غضب كثير من المصريين، كما أن وزارة الداخلية والمسؤولة عن حماية الأمن لم تكن على الحياد بل حاولت إفشال الرئيس الجديد.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس مرسي قد حاول بكل ما في وسعه وطاقته التصدي لكل هذه الأزمات، ولكن الأزمات لم تكن بالشيء السهل أو البسيط وقد اعترف الرئيس نفسه بذلك أمام شعبه بأنه لم يكن يتخيل أن الفساد بهذا العمق في القطاعات المختلفة في الدولة، وأنه سيحاول ولكن المعارضة والأحزاب السياسية المختلفة لم تمهله لفعل هذا.
وقالت الصحيفة إنه رغم محاولات إجهاض المختلفة للديمقراطية من قبل الجيش ومحاولة تضييق الخناق على الشعب والمتظاهرين السلميين إلى أنهم ما زالوا صامدين عازمين على ألا يبرحوا أماكنهم للتعبير عن غضبهم إيذاء محاولة قتل ديمقراطيتهم الوليدة.
"الجارديان" البريطانية
"الجارديان" البريطانية: مؤيدو مرسي يدافعون عن الديمقراطية الوليدة
اضغط للتكبير
.
اطبع
أضف تعليق
ارسل
14/07/2013 00:00 ص
في تعليقها على الوضع المصري الحالي رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن اليوم الذي خرج فيه الجيش ليطلق النار على المتظاهرين السلميين هو الأسود في تقويم الجيش المصري، ووصف المشهد المروع لما حدث لهؤلاء المتظاهرين من نساء وأطفال وشباب وكبار على يد الجيش الذي لم يفرق بين أي منهم حتى أصابتهم الأعيرة النارية مخترقة رؤوسهم وصدورهم كاتبة لهم النهاية.
وقالت الصحيفة إن أعمال العنف هذه، التي خلفت وراءها 53 قتيلا وما لا يقل عن 500 جريح واستمرار أعمال الاعتقالات للشخصيات السياسية، وفرض الرقابة على وسائل الإعلام ما هي إلا رسالة واضحة من الجيش بأنه سيمضي قدما فيما أسمته الصحيفة بالانقلاب العسكري والقيام بكل ما يمكن القيام به لقتل حلم الشعب المصري في الحصول على الديمقراطية.
ونددت الصحيفة بهذا الانقلاب لافتة إلى أن السبب الحقيقي من ورائه هو أن الرئيس محمد مرسي كان له مهمة واحدة وصريحة وهي إنشاء آليات مستدامة ومستقرة لتبادل ديمقراطي سلمي للسلطة، وهو ما لم يرض الكثير من الأطراف.
وقالت الصحيفة مشيدة بالدور البارز والمجهود الذي فعله مرسي وحكومته منذ يومه الرئاسي الأول في تلبية احتياجات شعبه من غذاء وطاقة وتوفير للأمن وبالفعل كان قد قام الرئيس المصري وحكومته بالخطوات الأولية التي ستمكنه من فعل ذلك في إدخال ضوابط للقضاء على الفساد وتوفير حوافز للإنتاج، وبالفعل تم اتخاذ التدابير المناسبة لإرضاء المواطنين وإصلاح أحوالهم بعد أعوام مريرة من الظلم والاضطهاد حيث تم رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات وتمديد التأمين الاجتماعي كما تم أخذ خطوات هامة في السياحة والاستثمار والتعاون الدولي في محاولة للتصدي للأزمات الاقتصادية المتفاقمة، ولكن هذه الخطوات لم تلبث أن قوبلت بالمزيد من التحديات والأزمات المفتعلة مثل أزمات الوقود التي أثارت غضب كثير من المصريين، كما أن وزارة الداخلية والمسؤولة عن حماية الأمن لم تكن على الحياد بل حاولت إفشال الرئيس الجديد.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس مرسي قد حاول بكل ما في وسعه وطاقته التصدي لكل هذه الأزمات، ولكن الأزمات لم تكن بالشيء السهل أو البسيط وقد اعترف الرئيس نفسه بذلك أمام شعبه بأنه لم يكن يتخيل أن الفساد بهذا العمق في القطاعات المختلفة في الدولة، وأنه سيحاول ولكن المعارضة والأحزاب السياسية المختلفة لم تمهله لفعل هذا.
وقالت الصحيفة إنه رغم محاولات إجهاض المختلفة للديمقراطية من قبل الجيش ومحاولة تضييق الخناق على الشعب والمتظاهرين السلميين إلى أنهم ما زالوا صامدين عازمين على ألا يبرحوا أماكنهم للتعبير عن غضبهم إيذاء محاولة قتل ديمقراطيتهم الوليدة.
"الجارديان" البريطانية
اضغط للتكبير
.
اطبع
أضف تعليق
ارسل
14/07/2013 00:00 ص
في تعليقها على الوضع المصري الحالي رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن اليوم الذي خرج فيه الجيش ليطلق النار على المتظاهرين السلميين هو الأسود في تقويم الجيش المصري، ووصف المشهد المروع لما حدث لهؤلاء المتظاهرين من نساء وأطفال وشباب وكبار على يد الجيش الذي لم يفرق بين أي منهم حتى أصابتهم الأعيرة النارية مخترقة رؤوسهم وصدورهم كاتبة لهم النهاية.
وقالت الصحيفة إن أعمال العنف هذه، التي خلفت وراءها 53 قتيلا وما لا يقل عن 500 جريح واستمرار أعمال الاعتقالات للشخصيات السياسية، وفرض الرقابة على وسائل الإعلام ما هي إلا رسالة واضحة من الجيش بأنه سيمضي قدما فيما أسمته الصحيفة بالانقلاب العسكري والقيام بكل ما يمكن القيام به لقتل حلم الشعب المصري في الحصول على الديمقراطية.
ونددت الصحيفة بهذا الانقلاب لافتة إلى أن السبب الحقيقي من ورائه هو أن الرئيس محمد مرسي كان له مهمة واحدة وصريحة وهي إنشاء آليات مستدامة ومستقرة لتبادل ديمقراطي سلمي للسلطة، وهو ما لم يرض الكثير من الأطراف.
وقالت الصحيفة مشيدة بالدور البارز والمجهود الذي فعله مرسي وحكومته منذ يومه الرئاسي الأول في تلبية احتياجات شعبه من غذاء وطاقة وتوفير للأمن وبالفعل كان قد قام الرئيس المصري وحكومته بالخطوات الأولية التي ستمكنه من فعل ذلك في إدخال ضوابط للقضاء على الفساد وتوفير حوافز للإنتاج، وبالفعل تم اتخاذ التدابير المناسبة لإرضاء المواطنين وإصلاح أحوالهم بعد أعوام مريرة من الظلم والاضطهاد حيث تم رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات وتمديد التأمين الاجتماعي كما تم أخذ خطوات هامة في السياحة والاستثمار والتعاون الدولي في محاولة للتصدي للأزمات الاقتصادية المتفاقمة، ولكن هذه الخطوات لم تلبث أن قوبلت بالمزيد من التحديات والأزمات المفتعلة مثل أزمات الوقود التي أثارت غضب كثير من المصريين، كما أن وزارة الداخلية والمسؤولة عن حماية الأمن لم تكن على الحياد بل حاولت إفشال الرئيس الجديد.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس مرسي قد حاول بكل ما في وسعه وطاقته التصدي لكل هذه الأزمات، ولكن الأزمات لم تكن بالشيء السهل أو البسيط وقد اعترف الرئيس نفسه بذلك أمام شعبه بأنه لم يكن يتخيل أن الفساد بهذا العمق في القطاعات المختلفة في الدولة، وأنه سيحاول ولكن المعارضة والأحزاب السياسية المختلفة لم تمهله لفعل هذا.
وقالت الصحيفة إنه رغم محاولات إجهاض المختلفة للديمقراطية من قبل الجيش ومحاولة تضييق الخناق على الشعب والمتظاهرين السلميين إلى أنهم ما زالوا صامدين عازمين على ألا يبرحوا أماكنهم للتعبير عن غضبهم إيذاء محاولة قتل ديمقراطيتهم الوليدة.
"الجارديان" البريطانية