عصام سلطان ..... على الفيس بوك الان
العبارة فى الحرس الجمهورى ..
فى فبراير ٢٠٠٦ غرقت العبارة السلام بالبحر الأحمر واستشهد حوالى ١٥٠٠ مصرى على متنها وكان ذلك لسببين : السبب الأول هو عدم صلاحية العبارة وانتهاء عمرها الافتراضى ولكنها تعمل بناء على أوامر عليا من صاحبها ممدوح اسماعيل شريك زكريا عزمى والسبب الثانى هو تأخر طائرة الانقاذ فى بدء مهمتها لمدة ٩ ساعات لأن مبارك كان نائما ولم يشأ مساعدوه إيقاظه للحصول على إذن طيرانها ، مما ضاعف أعداد الشهداء ..
كان المستشار عادل السعيد وقتها هو النائب العام المساعد ورئيس المكتب الفنى المنوط به التحقيقات ، وقد أعطى أوامره لفريق المحققين بعدم الاقتراب أو سؤال أو استدعاء صاحب العبارة ممدوح اسماعيل لمدة ٤٢ يوم ، فلما هاج الرأى العام سافر ممدوح اسماعيل إلى باريس ، وبعد أن اطمأن السعيد لسفره أصدر قرار بمنعه من السفر ! فهاج الرأى العام أكثر ، فانتقل اسماعيل إلى لندن ، وبعد أن اطمأن السعيد لوصوله لندن أصدر أمرا بضبطه واحضاره وأبلغ الانتربول ! لأن لندن غير موقعة على الاتفاقية وبالتالى لا تلتزم بالقبض عليه .. بعكس باريس ..!
المهم مات المصريون .. ولم يحاسب أحد .. و حصل ممدوح اسماعيل على ٦٠٠ مليون دولار تعويض من شركات التأمين العالمية .. يعنى حوالى ٤ مليار جنيه مصرى ..
ماحدث بشأن العبارة أمس يحدث بشأن مذبحة الحرس الجمهورى اليوم ، فقد أعطى المستشار عادل السعيد أوامره لفريق المحققين بعدم الاقتراب من أية أدلة توصل إلى القاتل الحقيقى ومصدر الأمر له بالقتل ، سواء من خلال الڤيديوهات أو الصور أو شهادة الشهود من آحاد الناس أو السكان أوالصحفيين أو ضم دفاتر خدمة الضباط والجنود للوصول إلى الحقيقة ..
كل ما فعله عادل السعيد هو تلفيق تهم أخرى لمواطنين آخرين لشغل الرأى العام بمتابعتها .. بالضبط كما فعل فى قضية العبارة حين ألصقها ببعض العاملين عليها ثم برأتهم المحكمة بعد ذلك ..
إن عبد المجيد محمود جلس على كرسيه ساعات ثم اختفى ، وكان أول قرار وقعه هو إعادة عادل السعيد نائبا عاما مساعدا .. لخبرته العريقة .. وخدماته الجليلة .. ومن الواضح أن النائب العام الحالى هشام بركات يسير على نفس الخطى ..
أثق تماما أن حساب هؤلاء جميعا قادم .. وسيكون قريبا جدا بإذن الله .
العبارة فى الحرس الجمهورى ..
فى فبراير ٢٠٠٦ غرقت العبارة السلام بالبحر الأحمر واستشهد حوالى ١٥٠٠ مصرى على متنها وكان ذلك لسببين : السبب الأول هو عدم صلاحية العبارة وانتهاء عمرها الافتراضى ولكنها تعمل بناء على أوامر عليا من صاحبها ممدوح اسماعيل شريك زكريا عزمى والسبب الثانى هو تأخر طائرة الانقاذ فى بدء مهمتها لمدة ٩ ساعات لأن مبارك كان نائما ولم يشأ مساعدوه إيقاظه للحصول على إذن طيرانها ، مما ضاعف أعداد الشهداء ..
كان المستشار عادل السعيد وقتها هو النائب العام المساعد ورئيس المكتب الفنى المنوط به التحقيقات ، وقد أعطى أوامره لفريق المحققين بعدم الاقتراب أو سؤال أو استدعاء صاحب العبارة ممدوح اسماعيل لمدة ٤٢ يوم ، فلما هاج الرأى العام سافر ممدوح اسماعيل إلى باريس ، وبعد أن اطمأن السعيد لسفره أصدر قرار بمنعه من السفر ! فهاج الرأى العام أكثر ، فانتقل اسماعيل إلى لندن ، وبعد أن اطمأن السعيد لوصوله لندن أصدر أمرا بضبطه واحضاره وأبلغ الانتربول ! لأن لندن غير موقعة على الاتفاقية وبالتالى لا تلتزم بالقبض عليه .. بعكس باريس ..!
المهم مات المصريون .. ولم يحاسب أحد .. و حصل ممدوح اسماعيل على ٦٠٠ مليون دولار تعويض من شركات التأمين العالمية .. يعنى حوالى ٤ مليار جنيه مصرى ..
ماحدث بشأن العبارة أمس يحدث بشأن مذبحة الحرس الجمهورى اليوم ، فقد أعطى المستشار عادل السعيد أوامره لفريق المحققين بعدم الاقتراب من أية أدلة توصل إلى القاتل الحقيقى ومصدر الأمر له بالقتل ، سواء من خلال الڤيديوهات أو الصور أو شهادة الشهود من آحاد الناس أو السكان أوالصحفيين أو ضم دفاتر خدمة الضباط والجنود للوصول إلى الحقيقة ..
كل ما فعله عادل السعيد هو تلفيق تهم أخرى لمواطنين آخرين لشغل الرأى العام بمتابعتها .. بالضبط كما فعل فى قضية العبارة حين ألصقها ببعض العاملين عليها ثم برأتهم المحكمة بعد ذلك ..
إن عبد المجيد محمود جلس على كرسيه ساعات ثم اختفى ، وكان أول قرار وقعه هو إعادة عادل السعيد نائبا عاما مساعدا .. لخبرته العريقة .. وخدماته الجليلة .. ومن الواضح أن النائب العام الحالى هشام بركات يسير على نفس الخطى ..
أثق تماما أن حساب هؤلاء جميعا قادم .. وسيكون قريبا جدا بإذن الله .