السبت، 24 مايو 2014

شخصيات سياسية تطلق " بيان القاهرة" لاستعادة ثورة يناير والمسار الديمقراطى تحقيق جمعة الشوال

شخصيات سياسية تطلق " بيان القاهرة" لاستعادة ثورة يناير والمسار الديمقراطى

Share
اضغط للتكبير
أرشيفية
24/05/2014 01:00 م
أطلقت مجموعة من الشخصيات السياسية الوطنية مبادرة سياسية جديدة تحت مسمى "بيان القاهرة" يعمل على تحقيق أهداف ثورة يناير وتوحيد القوى الوطنية صفا واحدا لاستعادة ثورة 25 يناير والمسار الديمقراطي، من منظومة الثورة المضادة والاستبداد والقمع التي سيطرت عليها حاليا، كما تعمل المبادة على تجديد روح وقوة ثورة يناير المباركة التي تعتبرها المبادرة عملا مفصليا، ونقطة تحول كبرى في تاريخنا المعاصر.
وقال بيان صادر عن تلك المبادرة التى أطلقها السفير إبراهيم يسري، والدكتور سيف الدين عبد الفتاح، والشاعر عبدالرحمن يوسف- "تُجمع قوى الثورة والوطن في مصر اليوم على أن ما يجري في ربوع الوطن إنما هو استعادة بائسة وقبيحة لمنظومة نظام مبارك بما قامت عليه من الاستبداد والفساد، وبأبشع صورة ممكنة من بروز الدولة البوليسية القمعية، وبما يطال الجميع ولا يستثني إلا ما سار في ركاب المنظومة الانقلابية، وهلل لعمليات التشويه والإقصاء والاستئصال، ونشر الفوضى والكراهية والانقسام، الأمر الذي يهدد الأمن القومي المصري، بل يمثل تحديا كبيرا لأساس الوطن ومستقبله، ولا يمكن إلا مواجهته ومقاومته".
وأكد مصدرو البيان إن "هذا الاصطفاف ضرورة وطنية وواجب الوقت، وشرف يجب أن يقوم له وعليه وبه كل مصري وطني مخلص لهذا البلد، وهدف لن نتوانى عن نصرته وتحقيقه على أرض الواقع".
وأضافوا في البيان أن الدعوة لهذا الاصطفاف تأتي "في إطار شديد الوضوح من الشفافية الكاملة لا السرية ولا الخفاء، فمواقفنا الوطنية كانت وستبقى معلنة بكل وضوح وبلا أدنى التباس، نعلنها دائما في كل ما نملك من وسائل إعلام وإعلان، وبكل ما نملك من أدوات اتصال وتواصل مع الشعب وقواه".
وأكدو أن هذا الحراك يأتي أيضا إطار السلمية "مبدأ ورؤية وأداء؛ سلمية لا عنف فيها؛ إيمانا بأن في أشكال الاحتجاج السلمية سعة للتعامل مع منظومة الاستبداد، ومواجهة كل محاولات الإحباط والمحاصرة والالتفاف على ثورة يناير وقواها ومكتسباتها".
وأوضح البيان أن "الاصطفاف الثوري الوطني أصبح ضرورة لتقوية صف القوى الثورية السياسية والمجتمعية حتى تبلغ أهدافها وتمكن لأدواتها في التغيير، خاصة أنها قد استُهدفت جميعا ومن دون استثناء من قبل النظام القمعي، هذا الاصطفاف ضرورة كذلك من أجل استرداد مسار الديمقراطية والإرادة الشعبية الحقيقية وتحريك الطاقات لمواجهة شبكات الاستبداد ومؤسسات الفساد"
وأهاب المصدرون لهذا البيان بكافة هذه القوى أن تقوم بكل ما من شأنه أن يحقق هذا الاصطفاف الواجب والتنسيق اللازم، والمقاومة المفروضة.
واقترح المصدرون للبيان على قوى يناير والقوى الوطنية المخلصة تشييد منصة انطلاق الاصطفاف الوطني عبر الآليات التالية:
-تأسيس أمانة وطنية للحوار والتنسيق؛ تعمل على التواصل بين القوى الوطنية والثورية والمجتمعية، يتم فيها تمثيل كافة التيارات والشخصيات المستقلة.
- تأسيس هيئة للقيام بصياغة "مشروع ميثاق شرف وطني وأخلاقي"؛ لضبط العلاقات فيما بين القوى
الوطنية وبعضها البعض، وكذلك في علاقاتها وخطاباتها مع عموم الشعب المصري العظيم.
- قيام (لجنة صياغة مشروع إعلان مبادئ جامع ) يكون محل اتفاق جميع القوى السياسية والثورية الوطنية،
ويقوم على دراسة وافية لكافة البيانات وإعلانات المبادئ التي صدرت عن مختلف القوى، والوقوف على مساحات الاتفاق في إطار حوار ممتد ومتجدد بين هذه القوى.
- أن يتم كل ذلك في إطار مبدأٍ أساسي هو (ضرورة العمل الجاد على استعادة شبكتي العلاقات والتواصل)؛
بين قوى الثورة وبعضها البعض، وفيما بينها جميعا وبين قطاعات الشعب المخلصة لثورتها والواثقة في انتصارها في نهاية المطاف.

بالوثائق؛ خليفة حفتر .. عميل المخابرات الأمريكية تحقيق جمعة الشوال


بالوثائق؛ خليفة حفتر .. عميل المخابرات الأمريكية CIA


حفتر
حفتر
عرضت قناة “سكاي نيوز" ومقرها في دبي، تقريرا تناولت فيه التاريخ المثير للجدل حول اللواء المتقاعد، حيث كان “ظهر حفتر أول مرة منذ 1969، إبان إنهاء حكم الملك إدريس سنوسي على يد مجموعة من الضباط، ثم عاد الرجل إلى الأضواء حين قاد التدخل الليبي في تشاد بعهد الرئيس المخلوع الراحل معمر القذافي، وهناك أسر قبل أن تجليه قوات أمريكية ".
وأضاف التقرير بأن حفتر كان من قبل مؤيدا للديكتاتور القذافي، "لكن تم التخلي عنه خلال الحرب الكارثية مع التشاد في الثمانينيات، وتخلى القذافي عن حفتر ومئات آخرين من الجنود الليبيين، الذين احتجزوا كأسرى حرب، ما دفع حفتر بإعداد كتائب تمرد ضد نظام القذافي ".
ومن جهتها، أرادت المخابرات الأمريكية مقابلة قائد عسكري تستطيع الوثوق فيه، وكان ذلك القائد هو حفتر، وأرادوا عودته إلى ليبيا لينضم إلى القتال، ويدرب المتمردين هناك، حيث يعد حفتر مهاجمة القذافي أمرا شخصيا .
Captureوتحولت الاستخبارات الأمريكية حينها إلى استراتيجية جديدة في التخلص من نظام القذافي، من خلال لجوء مدير المخابرات الأمريكية، ويليام كيسي، إلى خلق تمرد في ليبيا، حيث كانت هناك جهود قائمة لإنشاء قوات شبه عسكرية من الليبيين، من أجل محاولة تغيير النظام هناك، “ولسبعة سنوات دعم كيسي سرا الجماعات الليبية المعارضة بدول مجاورة، وأمدهم بالسلاح والتدريب، وتأمل بثورة تطيح برجل سماه الليبيون “الكلب المجنون"، وذلك بقيادة حفتر ومجموعة قوات دربتهم المخابرات الأمريكية، ثم أفسدت أحداث في أفريقيا مخططات الـ “CIA”، حيث تمت الإطاحة في عام 1990 بالحكومة الموالية لأمريكا بالتشاد، جارة ليبيا، وحل محلها رئيس حكومة جديد معاد لمتمردي ليبيا الذين تدعمهم أمريكا ".
وتابع التقرير بأنه “وبعد أن أصبح هناك المئات من الجنود في التشاد مستعدون للقتال ضد حكم القذافي.. رئيس التشاد حينها لم يرد بقاء حفتر ومن معه في بلاده، وفي النهاية لم يكن لأمريكا خيار سوى إعادتهم مرة أخرى إلى أراضيها ".
وبحسب التقرير، أصبح الرجل الذي أرادت منه أمريكا أن يقود تمردا في ليبيا مقيم في ضواحي فرجينيا بالقرب من المقر الرئيسي للمخابرات الأمريكية، بمدينة ليندلي.، وقطن رجاله في مدن أمريكية مختلفة موزعة على 25 ولاية أمريكية .
Captureوعقب الاحتجاجات الشعبية التي حصلت في ليبيا بفعل ثورات الربيع العربي “حانت فرصة جديدة للمخابرات الأمريكية للتعامل مع حكم القذافي، وتدخلت أمريكا حينها التي كانت تنظر إلى القذافي على أنه خطر واضح حالي لها، وتحركت وكالة الاستخبارات للعمل، وحان الوقت لحفتر القائد السابق للمترمدين المناوئين للقذافي، وعاد حينها إلى ليبيا، بعد شهر من بدء الانتفاضة الشعبية في ليبيا، ووصل حينها إلى بنغازي، مع عدد قليل من ضباطه، وفي استقبال جماهير مرحبة، وخلال أسابيع تم تنصيبه قائدا لقوات التمرد، وفق التقرير .
وكانت مهمته الموكلة له من الاستخبارات الأمريكية “بأن ينظّم المتمردين، وأصبحت المخابرات الأمريكية في وضع أفضل لتوجيه التمرد الليبي”، وفق ما جاء في التقرير .
وعين حفتر قائدا للجيش الوطني الليبي، الذي تدعمه أمريكا، ولا زالت. ووافق نحو 150 من الضباط على تسمية حفتر رئيسا لأركان الجيش.
ولم يكن كاف عدد الضباط الذين دعموه للعب دورا ريادي، فخرج ليعلن في 14 شباط فبراير الماضي، ما سمّاها خارطة طريق، تبدأ بإعلان تعليق عمل الحكومة، وصد إعلان مماثل من كتيبتي الصواعق والقعقاع، وبعد أقل من ثلاثة أشهر، ظهر حفتر بمحاولة جديدة للانقلاب بإعلانه حل المؤتمر الوطني، “ولكن على الميدان هذه المرة لا على شاشات القنوات”.

نقدم أفضل تقرير وأدق معلومات وصلتنا عما يجرى الآن فى ليبيا


نقدم أفضل تقرير وأدق معلومات وصلتنا عما يجرى الآن فى ليبيا


كتب: حسن أبو هنية - صورة ارشيفيةعقب أكثر من ثلاث سنوات على انطلاق "ثورات الربيع العربي" تمكنت قوى الثورة المضادة من قطع مسارات العملية الانتقالية بطرائق عديدة، تارة عن طريق الانقلاب كماحدث في مصر، وتارة عن طريق عسكرة الثورة كما حصل في سوريا، وتارة عن طريق تهجين الثورة كما وقع في اليمن، ويبدو أن ثورة 17 فبراير في ليبيا قد دخلت في مسار المغامرة الانقلابية عبر قوى الثورة المضادة بطريقة هجينة.

وإذا كانت طرائق وأساليب الثورة المضادة متعددة ومبتكرة بحسب مقتضيات الأحوال في كل بلد، فإن ذرائع الثورة المضادة مكرورة وتتسم بالثبات والوضوح، فالحرب على "الإرهاب" هي الثيمة الوحيدة الحاضرة دون التباس، فالعملية التي أطلق عليها اللواء خليفة حفتر معركة "كرامة ليبيا" أكدت على لسان قائدها بأنها لا تقع في نطاق الانقلاب، وشددت على كونها تندرج في إطار الحرب على الإرهاب، فالعملية العسكرية انطلقت ابتداء من مدينة بنغازي يوم الجمعة 16 مايو 2014، بدعوى تطهير المدينة من الجماعات الإرهابية والمتطرفة، ثم انتقلت يوم الأحد 18 مايو 2014، غربا إلى العاصمة طرابلس باسناد من مؤيدين لحفتر ممثلة بتشكيلات مسلحة كلواء القعقاع وكتيبة الصواعق ولواء المدني المنتمية جهويا لمدينة الزنتان الجبيلة الواقعة جنوب غرب طرابلس، بالإضافة إلى قوى قبلية ومدنية أخرى في العاصمة طرابلس، حيث دخلت في مواجهات مع الإسلاميين وتشكيلاتهم المسلحة

القوات التابعة للواء خليفة حفتر تصم ضباطا سابقين في الجيش الليبي ممن شاركوا تحت قيادته في حرب تشاد خلال ثمانينيات القرن الماضي، وقد وجد هؤلاء أنفسهم متهمون من قبل الثوار بموالاتهم لنظام العقيد معمر القذافي، وساند قوات حفتر كلا من كتيبة "حسن الجويفي" في برقة الحمراء وهي أكبر كتاب الجيش الليبي في الشرق، وكتيبة أولياء الدم، وتمكن حفتر من التنسيق مع قيادات من قبائل كبرى في الشرق الليبي أمثال: العبيدات والبراعصة والعواقير والعرفة، واعتمد حفتر في حراكه كذلك على تضامن بعض أهالي الشرق وخصوصا في مدينتي بنغازي ودرنة، و تأييد أنصار الحراك الفيدرالي في ليبيا.

لا جدال بأن مغامرة حفتر التي جمعت خليطا من القوى المحلية والقوى الإقليمية والدولية المناهضة للإسلاميين، اعتمدت سياسة "الحرب على الإرهاب" لإعادة انتاج السلطوية تحت وطأة مقولة "الاستقرار" في مقابل "الفوضى"، وهي السياسة المدعومة أمريكيا منذ الستينيات، وقد اعتمدت عملية "كرامة ليبيا" على آليات الخلط المنهجي بين "الإرهاب" وتعميمه على قوى إسلامية مختلفة ومتعددة أيديولوجيا كالسلفية الجهادية وتياراتها العديدة، وحركات الإسلام السياسي وممثله الأبرز جماعة الإخوان المسلمين.

ولا يخفى على أحد أن العنف في ليبيا لا يقتصر على الإسلاميين، فقد كشفت دراسة حديثة عن "مركز دراسة الإرهاب" في الولايات المتحدة الأميركية بأن العنف في ليبيا لا يقتصر على الإسلاميين المتطرفين بل يضم طيفا واسعا من القوى العلمانية والمحافظة والقبائل العربية المهمشة، والأقليات العرقية، فالقبائل المحليّة والجماعات العرقية تتنافس على الموارد والنفوذ السياسي الآن، وبالنظر لنقص القدرة على توفير الأمن من قبل قوات الدولة، إلى جانب الانتشار الواسع للأسلحة، فإن هذا يعني أن بوسع تلك المجموعات ارتكاب الجرائم مع الإفلات من العقاب النسبي.

لقد بات واضحا أن العملية تستهدف قوى إسلامية متعددة ومختلفة باعتبارها إرهابية وتحميلها أسباب الفوضى وعدم الاستقرار، وفي مقدمتها: جماعة أنصار الشريعة، وقد برزت جماعات سلفية عديدة  تستخدم اسم "أنصار الشريعة"، عقب سقوط نظام القذافي في ليبيا، وثمة اثنتان من أبرز الجماعات، وهما: "كتيبة أنصار الشريعة" في بنغازي وقد أعلنت عن نفسها للمرة الأولى في شباط/فبراير 2012 بقيادة محمد علي الزهاوي، وقد نفى كل من محمد الزهاوي والشيخ ناصر الطرشاني وهما من كبار المسؤولين عن "أنصار الشريعة" في ليبيا أي علاقة لتنظيمهما بالقاعدة، أما جماعة "أنصار الشريعة" في درنة، فهي بقيادة سجين سابق قي غوانتانامو وهو سفيان بن قمو، وقد ظهرت في نفس الفترة التي برزت فيها جماعة بنغازي، وقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أواخر العام الماضي تنظيم أنصار الشريعة في بنغازي ودرنة "تنظيما ارهابيا" وتتهم ما لا يقل عن 15 من قياداته بالضلوع في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11أيلول/ سبتمبر 2012، التي أسفرت مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أفراد دبلوماسيين آخرين في وعلى رأسهم قائد التنظيم محمد الزهاوي، وأحمد أبو ختالة، وآخرين يقطن غالبيتهم منطقة الليثي في بنغازي.

وتعود جذور السلفية الجهادية في ليبيا إلى "الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة" التي أجرت مراجعات فقهية لنهجها العنفي فبل سقوط النظام،  والتي انشقت  إلى فصيلين سياسيين تنافسا في الانتخابات التشريعية في تموز/يوليو 2012، وهما: حزب الوطن ذي القاعدة الواسعة الذي انضم إليه عبد الحكيم بلحاج الأمير السابق للمقاتلة وقائد كتيبة طرابلس، وحزب الأمة الوسط الذي انضم إليه معظم أعضاء الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة الآخرين تحت قيادة الشخصية البارزة سامي الساعدي.

أما  أحد أهم  المستهدفين من العملية الانقلابية فهي جماعات الإسلام السياسي وممثلها الأبرز جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسي "حزب العدالة والبناء"، والكتائب المسلحة المقربة من الجماعة وفي مقدمتها:كتيبة شهداء 17 فبرير، وكتيبة راف الله السحاتي، والقوات الحكومية الإسلامية المحافظة وفي مقدمتها قوات الشرطة التابعة لمديرية أمن بنغازي وتشكيلاتها المختلفة من قوات الأمن المركزي وقوات الإسناد الأمني، وكذلك "قوات الصاعقة" التي يقودها العقيد ونيس بوخماده وهي قوات الجيش الشرعية المتبقية من الجيش الرسمي، إضافة لقوات "الغرفة الأمنية المشتركة" التي تضم عناصر من الثوار والجيش والشرطة.

وعلى الرغم من قبول معظم التشكيلات الإسلامية المسلحة الاندماج في مؤسسات الدولة الجديدة في ليبيا،  بما فيها السلفية الجهادية، وكذلك اللجنة الأمنية العليا (وزارة الداخلية) وقوات درع ليبيا (وزارة الدفاع)، وقوات الحرس الوطني، برئاسة نائب زعيم الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة السابق، خالد الشريف، وأكثر من ثلاثين كتيبة، باستثناء أنصار الشريعة وكتائب الشيخ عمر عبد الرحمن السجين، إلا أن العملية تهدف إلى إضعاف الإسلاميين أو اجتثاثهم كما حدث في بلدان عربية كمصر.

فقد أثارت العملية الأمريكية التي أدّت إلى اعتقال القيادي المفترض في "تنظيم القاعدة" أبو انس الليبي في الخامس من أكتوبر 2013، إلى غضب الإسلاميين على اختلاف توجهاتهم السياسية والإيديولوجية، والتي كانت أحد الأسباب وراء اختطاف علي زيدان في 1 أكتوبر 2013، إذ وضعت العملية الأمريكية الحكومة الليبية أمام مواجهة محتملة مع إسلاميين يحمّلونها مسؤولية ما حصل.

لا تبدو العملية العسكرية الأخيرة بعيدة عن نظر الولايات المتحدة على الرغم من اعلانها عدم صلاتها مع اللواء حفتر،  فمنذ أوائل العام 2013، تعمل القيادة الأفريقية الأميركية (أفريكوم) وقيادة العمليات الخاصة الأميركية (سوكوم) على بناء الجيش الليبي الجديد وقوة مكافحة الإرهاب، وقد بدأ المشروع حين طلب رئيس الوزراء على زيدان، أثناء انعقاد قمة مجموعة الثماني العام الماضي، المساعدة الخارجية في إنشاء ما أصبح يُعرف لاحقاً باسم قوة الأغراض العامة التي يبلغ عديدها 20 ألف جندي، بعد أن  بات واضحا خلال الصيف الماضي عجز الحكومة المنتخبة في ليبيا عن العمل بمعزل عن النفوذ العسكري، وهو طلب لم يخرج عن الرغبة الأمريكية.

 فالقيادة الأفريقية الأميركية (أفريكوم)، أعلنت عن رغبتها بتدريب بين 5000 و8000 جندي في قاعدة في بلغاريا، وبحسب الإخطار الذي وُجّه إلى الكونغرس مؤخّراً، تدفع الحكومة الليبية مبلغ 600 مليون دولار لقاء التدريب والدعم اللوجستي، وإذا كان هدفها المعلن أن تحلّ محل درع ليبيا في تهدئة العنف الإثني والقبلي، فإن حقيقتها كانت لمواجهة نفوذ الإسلاميين المتنامي في ليبيا.

في سياق التنسيق عملت الولايات المتحدة على إنشاء معسكر 27 المعروف أيضاً باسم معسكر يونس، خارج طرابلس، وحتى وقت قريب كان المعسكر موقعاً مخصّصاً لمبادرة لم يُعلن عنها، أطلقها مستشارون في قوّات العمليات الأميركية الخاصة لتدريب الكتيبة الأولى في الجيش الليبي لمكافحة الإرهاب، وتضمّ الوحدة العسكرية الكتيبة 22 التابعة لقوّات العمليات الخاصة الليبية، حوالى 700 جندي، ومن المقرر أن تقوم الولايات المتحدة بتدريب 250 فوجاً، إلا أن القوات الأميركية ألغت التدريب حين تعرّض معسكر 27 إلى الهجوم حيث سُرقت منه معدّات عسكرية أميركية، وهناك نظريات أمريكية عديدة حول هوية مرتكب الهجوم

لقد حاول اللواء حفتر التماهي مع الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة والداخل الليبي، إذ تعرّض المؤتمر الوطني العام  من قبله إلى تهديدين عسكريّين في 14 شباط/فبراير، وعمل على تجميد عمل السلطة التشريعية، بيد أنّه لم ينفّذ تهديده بسبب افتقاره إلى جيش وقاعدة داعمة له، ويبدو أن مغامرة حفتر هذه المرة قد وجدت دعما واسنادا كافيا أمريكيا وإقليميا ومحليا، إلا أن ما ينبغي التأكيد عليه هو أن الإسلاميين في ليبيا قد تعلموا من دروس الثورات المضادة في المنطقة وفي مقدمتها أن الثورة بدون سلاح هشة ويسهل كسرها، كما أن الديمقراطية بدون سند من قوة مسلحة في المراحل الانتقالية لا يمكنها الصمود، وبذلك تكون مغامرة الانقلاب تحت خديعة الحرب على الإرهاب ليست مضمونة ومعرضة للفشل الأكيد.

الجمعة، 23 مايو 2014

أنا الشعب لا أعرف المستحيلا ولا أرتضى بالخلود بديلا بلادى مفتوحة كالسماء هذاهو الشعب المصرى جمعة الشوال

انا الشعب
=====
أنا الشعب لا أعرف المستحيلا
ولا أرتضى بالخلود بديلا
بلادى مفتوحة كالسماء
تضم الصديق ؛ وتمحو الدخيلا
انا الشعب، شعب العلا والنضال
أحب السلام، أخوض القتال
ومنى الحقيقة.. منى الخيال!!
وعندى الجمال، وعندى آمال
على باب مصر، تدق الأكف، ويعلو الضجيج
جبال تدور، رياح تثور، بحار تهيج
وتصغى! وتصغى!!
فتسمع بين الضجيج سؤالا وأى سؤال!! وتسمع
همهمة كالجواب، وتسمع همهمةً كالسؤال!!
أين؟ ومن؟
وكيف إذن؟
نعم.. كيف أصبح هذا الجلال
بأقصى مداه!؟
.. حقيقة شعبٍ
غزاه الطغاة، وأى طغاة؟!
.. امعجزة مالها أنبياء؟!
.. أدورة أرض بغير فضاء؟!
وتمضى المواكب بالقادمين
من كل لون ٍ وكل مجال
فمن عصر مينا إلى عصر عمرو ٍ
ومن عصر عمرو ٍ لعصر جمال
وكل تساءل فى لهفة ٍ :
أين؟ ومن!؟
وكيف إذن!؟
.. أمعجزة ً مالها أنبياء؟!
.. أدورة أرض بغير فضاء؟!
وجاء الغزاة
جميع الغزاة..
فأبدوا خشوعًا
وأحنوا الجباه
وكل تساءل فى دهشة ٍ
.. وكل تساءل فى لهفة :
أمعجزة مالها أنبياء؟!
أدورة أرض بغير فضاء؟!
تلمح بين الجموع وجوهًا
يرف عليها حنان الإله
ففيها المفكر والعبقرى
وفيها التقاة ؛ وفيها الهداة
ف(موسى) تشق عصاه الزحام
وذلك (عيسى) عليه السلام
وهذا (محمد) خير الأنام
أمعجزة ماله أنبياء؟!
أدورة أرض ٍ بغير فضاء؟!
فاين تحقق ما كان وهمًا
ومن ذا الذى ياترى حققه؟!
وكيف تحرر من أسره
سجين الزمان؟! ومن أطلقه؟!
لقد شاد بالأمس أهرامه
بأيدٍ مسخرة موثقة
على ظهره بصمات السياط
وأحشاوه بالطوى مرهقة!!
وها هو يبنى بحريةٍ
دعائم آماله المشرقه
بسد منيع، عجيب البناء
يبث الرخاء ويوحى الثقه
فارزاق أبنائه حرة
وآراؤهم حرة مطلقه
وليس بهم سيد أو مسود
فكل سواء بلا تفرقة
أمعجزه مالها أنبياء؟!
أدورة ارض بغير فضاء؟!
وصاح من الشعب صوت طليق
قوى، أبيّ، عريق، عميق
يقول : انا الشعب والعجزة
انا الشعب لا شىء قد أعجزه
وكل الذى قاله أنجزه
فمن ارضى الحرة الصامدة
بنيت حضاراتنا الخالدة
بقوميتى واشتراكيتى
ينبض العروبة فى أمتى
انا الشعب، شعب ذرى والقمم
زرعت النخيل، صنعت الهرم
رفعت المآذن فوق القباب
بنيت المداخن تعلو السحاب
أنا الشعب لا أعرف المستحيلا
ولا أرتضى بالخلود بديلا
بلادى مفتوحة كالسماء
تضم الصديق ؛ وتمحو الدخيلا
انا الشعب، شعب العلا والنضال
أحب السلام، أخوض القتال
ومنى الحقيقة.. منى الخيال!!
وعندى الجمال، وعندى آمال

| روائع ميديا للإعلام الهادف‏. صورة ‏Rwae3 Media | روائع ميديا للإعلام الهادف‏.الثورة بح بح

"بشرة خير" ليست مجرد أغنية بل هى بشرة خير للصبر والمرار والعار على الانسانية بشرة بان العدل لن يعود الى هذة الامة العربية ولكن للصبر حدود بقلم جمعة الشوال

"بشرة خير" ليست مجرد أغنية !!!!
حسنا فعل المطرب حسين الجسمي بأغنيته الجديدة التي حصدت أكثر من ثلاث ملايين ونصف مشاهدة عبر موقع اليوتيوب عند كتابة هذا البوست .. لماذا حسنا ؟! لأنها فجرت ينابيع إبداعات الاحتجاج على أهداف الأغنية ، ولأن سياق الأغنية واللحن والكلمات يعبر عن سلوكيات من تصدروا للمشهد السياسي والاجتماعي والإعلامي لجمهور سلطة الأمر الواقع الذين رأيناهم في مراحل استحقاقات خريطة طريقها.
لأن مطربها يعبر عن شيئين ، أولهما : الذراع الفني للدولة الرئيسة الداعمة لسلطة الأمر الواقع والطامعة في خير بلادنا ورجولة شبابنا وخصوبة نساءنا ، والآخر : رد الجميل لتبني السلطات المحلية بالشارقة والاتحادية بدعمها لألبوماته .
لأن كلمات الأغنية التي كتبها أيمن بهجت قمر ولحنها عمرو مصطفى: تحتاج إلى فك شفرات رسائلها وتحليل مضمون معانيها على النحو التالي :
تبدأ الأغنية:«دي فركة كعب وهتعملها..قصاد الدنيا هتقولها.. وخد بقى عهد تعدِلها..سكت كتير.. خَدِت إيه مصر بسكوتك.. ماتستخسرش فيها صوتك.. بتكتب بكرة بشروطك دي بشرة خير.»
كلمات موجهة للشعب المصري بالتأكيد كما صرح الجسمي مؤخراً ..
تقول الأغنية : دي فركة كعب وهتعملها ( يعني خلاص باقي من الزمن ايام وتقول كلمتك داعية له بعدم الالتفات لدعوات المقاطعة ، قصاد الدنيا هتقولها ( أي دنيا بالضبط ها يقول كلمته .. دنيا الصندوق ام دنيا سلطة الأمر الواقع ) ..
تقول الأغنية : وخد بقى عهد تعدلها ، ( وكلمة بقى تعنى خوف وقلق من استجابة الشعب المؤيد للمسار الانقلابي من دعوات المقاطعة وبالتالي تحفزه لإنجاز فركة الكعب لتعدلها ، تعدلها من إيه ، من الانقلاب على الإرادة أم الإنقلاب على عودة الفلول ورموز الثورة المضادة أم تعدلها لصالح سلطة الأمر الواقع ) ؟!
تقول الأغنية : سكت كتير .. نعم الشعب فعلا سكت كثيرا وهب خمس مرات وقال كلمته في استحقاقات عظيمة لن تنسى ولم يشهدها التاريخ ، ولكت أصواته ذهبت أدراج الرياح وتبخرت جراء أدوات العسف والعصف والقصف ..
تقول الأغنية : خدت إيه مصر بسكوتك ماتستخسرش فيها صوتك ( نعم لم تأخذ مصر بسكوت الشعب المتعمد على مدار عقود سوى الخزي والعار وعندما شاركت القوى الحية في الانتخابات منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى انتخابات ٢٠١٠ كان هدفها تحفيز وتنشيط الناخب المصري وقتل روح السلبية حتى جاءت ثورة يناير وخرج الشعب وهو واثقا أن صوته مصان وكلمته مسموعة وقال كلمته واكدها بدل المرة خمس مرات ) .
تقول الأغنية : بتكتب بكرة بشروطك دي بشرة خيرة .. ( هل يقصد الجسمي بترقص بكرة بشروطك لأن الرقص كان على ما يرام في كل لقطة من الأغنية ، أم كان يقصد بترقص بعد ما تكتب رأيك كما رأينا ونرى وسنرى ، ألم يكن من كتب سابقا كان له شروطه وتجاوزها الفعل الانقلابي ، أم أن الشروط مائعة مثل شخوص هز الوسط الذين ملئوا الدنيا رقصا ورطبا وفرحا على أشلاء الأحرار ؟! وأي شروط تلك التي سيخرج عليها الشعب ؟! شروط ماعنديش وهل هذا شرطا ، طيب لماذا انا خارج علشان أقول ماعنديش ..
تقول الأغنية : «قوم نادي ع الصعيدي وابن أخوك البورسعيدي والشباب السكندراني اللمة دي لمة رجال.. وأنا هاجي مع السوهاجي والقناوي والسيناوي والمحلاوي اللي ميه ميه والنوبة الجُمال».. (محاولة يائسة لإثارة انتباه أهالي هذه المحافظات التي قالت كلمتها ولإزالت تدافع عن إرادتها) بعدما علمت حقيقة كلمة ماعنديش ولا أدري لماذا الإصرار على استعطاف بقية المحافظات التي مضت كلمات الأغنية تسردهم : «ماتوصيش السوايسة الدنيا هايصة كده كده والاسماعلاوية ياما كادوا العدا.. كلمني ع الشراقوه وإحنا ويا بعض أقوى وإحنا ويا بعض أقوى وأملنا كبير» .. وتختتم الأغنية " بحيري منوفي أو دمياطي دول أقربلي من إخواتي..حلايب أهل وقرايب ناديلهم رووح.. وأكتر حاجة فيها ميزة نشوف حبايبنا في الجيزة.. يا مرحب ألف خطوة عزيزة بناس مطرووح»..( علما بأن الرجل المعني بالأغنية والشعب المستهدف بالأغنية يتمنى الرجل على الشعب عدم خذلانه وخروجه لانتخابات الضرورة المتبوعة مرارا بكلمة "ماعنديش " وانا لازلت أغني وأرقص وأقول أملنا كبير .. أملنا كبير في إيه هو فيه حاجة تحققت منذ فعلته التي فعلها ويفعلها) ..
فعلا تستحق الأغنية عنوان " أغنية بشرة خير ".. أبشروا يا شعب .... ساهمتم في صناعة نجم خليجي على هوسكم بالرقص وبدلا ما تكون بشرة خير كانت لطشة خير او لطمة خير أو طوشة خير أو هوشة خير أو سكرة خير ؟!!!

لا حول ولا قوة الا بالله معقولة اللى حصل ده لفنان عظيم زى عبد الفتاح الله يرحمه يموت فى حجرة تحت السلم

ا حول ولا قوة الا بالله معقولة اللى حصل ده لفنان عظيم زى عبد الفتاح الله يرحمه
يموت فى حجرة تحت السلم
مشاهير اضحكو العالم وبكوا فى النهايه..
_________________________________
الريس حنفى شيخ الصيادين***عبد الفتاح القصرى
عبد الفتاح القصري (15 أبريل 1905 - 8 مارس 1964)نجم الكوميديا المصرى اضحكنا جميعا بروعة اداءه..اتقن ادوار ابن البلد الرجل المصرى البسيط لم يقدم على مدار مشواره الفنى دور الارستقراطى..اشتهر بقصر قامته.. بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام وارتداء الملابس.لم يلعب القصري بطولة مطلقة وإنما كان دائماً صديقاً للبطل أو بمصطلح السينما دور " السنيد" للبطل....
عبد الفتاح القصرى كان والده من الاثرياء يعمل في تجارة الذهب،عاش حياه من الرفاهيه درس بمدرسة "الفرير" الفرنسية - ومن فرط حبه بالتمثيل التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي ثم فرقة نجيب الريحاني ثم بفرقة إسماعيل يس.ارتبط عبد الفتاح القصري كثيراً بالفنان إسماعيل ياسين في الكثير من الأفلام..اشتهر القصرى بتأديته دور ابن البلد غير المتعلم ومدعى الثقافة كما جسد دور زعيم العصابة ودور الانتهازى، وبلغ رصيده من الأفلام حوالى ستين فيلما، وكان آخر أفلامه «سكر هانم» عام 1960. كانت السنوات الأخيرة من حياته مأساة حقيقية ....
وهذه الصوره للقصرى واخته السيدة بهيجة في مستشفى القصر العيني بعد ان فقد بصره على المسرح نهايةالممثل عبد الفتاح القصري كانت مأساوية للغاية فبينما وهو يؤدي دورا في إحدى المسرحيات مع الفنان «إسماعيل ياسين» إذا به يصاب بالعمى المفاجئ فيصرخ قائلا لا أستطيع الرؤية وظن الجمهور أن هذا الأمر ضمن أحداث المسرحية فزاد الضحك ولكن أدرك إسماعيل ياسين حقيقة الأمر فأخذه إلى كواليس المسرح. ومع إصابته بالعمى تنكرت له زوجته الأخيره التي كانت تصغره بسنوات كثيرة وطلبت منه الطلاق بعد ما جعلته يوقع على بيع كل ممتلكاته لها وتزوجت من صبي كان يعطف عليه القصري ويعتبره الابن الذي لم ينجبه، وقد زادت هذه الصدمة إصابته بالاكتئاب وظل حزينا في منزله رافضاً للحياة.....
.. وجاءت الحكومة لتكمل على باقي الأمان في حياته وهدمت له البيت الذي كان يسكن فيه فاضطر إلى أن يقيم بحجرة فقيرة جداً تحت بئر السلم في أحد البيوت الفقيرة في حي الشرابية.. وأصيب من الفقر والبرد وعدم الاهتمام بتصلب في الشرايين أثر على مخه وأدى إلى أصابته بفقدان للذاكرة، وجاءت نهايته في المستشفى حيث لقي ربا كريما في 6 مارس 1964 ولم يحضر جنازته سوى ثلاثة أفراد وأسرته فقط والفنانة نجوى سالم.
....مأساة الفنان القصرى وغيره وغيره من فنانين الزمن الجميل.ماهى الاوثيقه تشهد على عدم الوفاء وغدر الاصحاب..رحمة الله عليك وعلى من لحقوك وسبقوك..

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...