الأحد، 22 يونيو 2014

باسم عودة.. عمل متواصل لخدمة الشعب والحكم "إعدام"


باسم عودة.. عمل متواصل لخدمة الشعب والحكم "إعدام"


الأحد, 22 يونيو 2014 - 01:37 pm
عدد الزيارات: 1018 | طباعة طباعة

نشر ت شبكة رصد تقريرا ، حول وزير التموين ، الشرعي، باسم عودة والذي أطلقت عليه "وزير الغلابة"، وزير الشعب، "الوزير الباسم"، بعد صدور الحكم عليه بالإعدام، ويظهر التقرير التناقض العجيب ، كيف يتم إعدام وزير شهد له الجميع ، بما فيهم الانقلابيون أنفسهم ، بقدراته الفائقة في إدارة الأزمات العضال ، مثل أزمة الخبز، والغاز، والسلع الغذائية والتموينية.
وقالت رصد: "وزير الغلابة، وزير الشعب، الوزير الباسم"، كل هذه ألقاب عُرف بها وزير التموين السابق بحكومة الدكتور هشام قنديل، والذي استقال من الوزارة يوم 4 يوليو 2013 احتجاجًا على الانقلاب الذي قام به عبد الفتاح السيسي على الرئيس محمد مرسي".
 غير أن سعي عودة الدؤوب لخدمة الشعب ومداهماته الميدانية، وتحسين الرغيف.. كل ذلك لم يشفع له عند الانقلاب الذي لم ينسَ أنه رفض أن يقدم له خدماته ،ليجمل وجهه أمام الشعب، فحكم عليه بالإعدام في صدمة انتابت قطاعات من المواطنين التي رأت في عودة وزيرا نادرا.
وتمضي شبكة رصد قائلة : "ووُلد باسم عودة، بمحافظة المنوفية يوم 16 مارس 1970، وشغل العديد من المناصب، بخلاف وزارة التموين، من أبرزها ،عمل كأستاذ بقسم الهندسة الحيوية الطبية والمنظومات بكلية الهندسة جامعة القاهرة، واستشاري الهندسة الطبية وتكنولوجيا الرعاية الصحية، ومسؤول ملف الطاقة والوقود برئاسة الجمهورية، ومقرر (رئيس) لجنة التنمية المحلية بحزب الحرية والعدالة، وعضو الأمانة المركزية للتخطيط والتنمية بالحرية والعدالة، وأمين لجنة التخطيط للتنمية بقطاع القاهرة الكبرى، ومنسق حملة وطن نظيف على مستوى الجمهورية، ورئيس المكتب التنفيذي في ائتلاف اللجان الشعبية بمحافظة الجيزة.
وبعد فض اعتصام رابعة العدوية، تم القبض عليه في أحد المصانع في وادي النطرون يوم 13 نوفمبر على ضوء اتهامات بالتحريض على القتل، وهي التهمة التي يتم توجيهها لكل من يتم القبض عليه من معارضي الانقلاب العسكري الذي قام به الفريق عبد الفتاح السيسي وتم على إثره عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية، وقد أودع عودة سجن ملحق المزرعة بمجمع سجون طرة.
 وقضت أمس السبت، محكمة مصرية، بإعدام باسم عودة، و182 آخرين من بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين؛ لإدانتهم في قضية اقتحام مركز العدوة بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة في أغسطس الماضي.
رفض الوزارة وراء الحكم بإعدامه
ولكن يبدو أن الكفاءة والإخلاص والتفاني في العمل لم تشفع لباسم لدى قضاء الانقلاب، الذي حكم بإعدامه، ولكن رصيد عودة لدى الشعب جعل ثورة داخلية، ظهرت جلية من خلال ردود الأفعال.
 "مرة واحد عرض الانقلاب عليه أنه يستمر في منصب وزير التموين رفض.. فحولوا أوراقه للمفتي.. باسم عودة"، بهذه العبارة الساخرة عبر الشاعر عبد الرحمن يوسف عن حزنه الشديد على الحكم بإعدام الوزير الباسم.

فيما هاجم الكاتب الصحفي وائل قنديل، النظام الحالي بسبب الأحكام الجماعية التي أصدرها بحق معارضيه، وعلى رأسهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ساخرًا في الوقت ذاته من حكم الإعدام الذي صدر بحق وزير التموين السابق الدكتور باسم عودة، وقال "قنديل" في تدوينة له بموقع "فيس بوك": "جرائم باسم عودة: "تحريض" المخابز على إنتاج رغيف يليق بالبشر و"التآمر" مع الفلاحين لزيادة محصول القمح و"الضلوع" في قتل مشكلة أنبوبة البوتاجاز.
وزير بجانب العمال
من جانبه، بعث مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" رامي جان، برسالة للدكتور باسم عودة، قائلاً: "ستظل يا دكتور باسم علامة في قلوب المصريين أول وزير نراه يقفز من على السيارات بجانب العمال".
وأضاف "جان" على صفحته الشخصية: "أول وزير نراه يعمل بجهد والعمل هو كل حياته كنت تنظم طوابير الشعب أمام المخابز وكشفت "مافيا الدقيق" ووصل استيراد مصر للقمح للنصف أو أقل في عهدك".
واستطرد: "ابتسامتك كانت تريحنا وبساطتك كانت تبهرنا وما زالت.. رسالتي لك بأن تثق تمامًا بأن المصريين جميعًا يحبونك ويقدرونك مهما حاول البعض تشويهك وإدانتك في قضايا وهمية.. تحياتي لك يا صديقي وثق تمامًا أنك في قلوبنا ولو كنت خلف ألف جدار".
وفي السياق ذاته، قال المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط:" إن الدكتور باسم عودة الذي أعرفه هو: "العلم والعمل والأخلاق والإخلاص وحب الوطن والتفاني في خدمة الفقراء"، موضحًا في تدوينة له عبر "فيس بوك": "حكم بإعدام النظام الذي يريد أن يقتل مستقبل مصر".

عودة إعدام.. مبارك.. إيه؟!
فيما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، ضد حكم الإعدام، على باسم عودة، واصفين إياه بأنه أفضل وزير جاء إلى مصر، وقام البعض منهم بتغيير صورته الشخصية "البروفايل"، واضعًا صورة باسم عودة، تضامنًا معه.
 واختتمت شبكة رصد تقريرها قائلة : "وقال أحد النشطاء: "لمَّا باسم عودة يأخذ إعدام، مبارك يأخذ إيه؟! إعفاء صحي طبعًا! الظلم ظلمات افتكروها"! من جانبه، علق آخر، قائلاً: "طلبوا باسم عودة للوزارة فلما رفض وقال في عنقي بيعة لمرسي ولن أحنثها، كانت هذه تهمته ،لتحال أوراقه للمفتي للتصديق على حكم "الإعدام".

بالفيديو.. أمريكا كانت على وشك ضرب مصر بالنووي


بالفيديو.. أمريكا كانت على وشك ضرب مصر بالنووي


الأحد, 22 يونيو 2014 - 08:34 am
عدد الزيارات: 7033 | طباعة طباعة

"ذهبت السكرة وجاءت العبرة" (2) بالأدلة.. مشروعات السيسي في خطاب قصر القبة.. تفضح الخطط الصهيو أمريكية لتقسيم مصر


"ذهبت السكرة وجاءت العبرة" (2)


بالأدلة.. مشروعات السيسي في خطاب قصر القبة.. تفضح الخطط الصهيو أمريكية لتقسيم مصر


الأحد, 22 يونيو 2014 - 01:58 pm
عدد الزيارات: 1734 | طباعة طباعة
7
خطاب السيسى فى قصر القبة
من واقع النص الحرفي لخطاب التنصيب الذى ألقاه السيسي في قصر القبة وملامح ما يمكن تسميته مجازا البرنامج الانتخابي السري للسيسي، والذى أصر على ألا يعلن عنه بحجة أنه دعاوى الأمن القومي، والتي أصبحت تثير السخرية على كل المستويات نرصد الكثير من الأمور الخطيرة، كما أنه يحاول أن يروج كثيرا منذ الانقلاب في 3 يوليو بأنه لم يكن يتطلع إلى سلطة أو حكم وإنما نزل صاغرا على إرادة الشعب الذى دعته (أو أمرته كما يحاول أن يتقمس دوره التمثيلى)، حتى لا يحاكمه أو يحاسبه أحد عن برنامج أو نتائج غدا .
وبالرغم أن ما جاء فى هذا الخطاب لم يرتق إلي مستوى البرنامج الانتخابي أو برنامج عمل لأنه يفتقد إلى عنصرين أساسيين وهما
-         تحديد الآليات والموارد التى تمكنه من تحقيق الوعود التى قطعها على نفسه فى البرنامج
-         الجدول الزمنى اللازم لتحقيق هذه الوعود
وفى الخطاب الذى طرح فيه السيسى بعض المعلومات من ما أسماه البرنامج الخاص به،  ظهرت نقطة خطيرة وهى تقسيم مصر تدعمها تصورات وآليات محددة، وكذلك مشاريع تهيئة البيئة والمناخ في المستقبل القريب للمساعدة في تقسيم مصر وبالتالي التقدم خطوة كبيرة ومفصلية فى اتجاه تحقيق الحلم الصهيوني القديم فى إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، والذى يبدو أنه لم يمت ولم يغب لحظة عن ذهن العقلية الصهيونية المتآمرة، حتى ولو خفت الحديث عنه فى فترات لدواعي التكتيك وبعكس ما يحاول أن يدعيه بعض رموز النخبة المصرية ومثقفيها المنتهى صلاحيتهم والذين يسيل لعابهم على المكاسب الاقتصادية والطموحات الفردية و التطلعات الطبقية التي قد تلوح لهم بها إسرائيل في الأفق إن نجحوا في أن يتموا مهمتهم في تطبيع كامل للعلاقات يدخل في صميمها الترويج، لأن شعار إسرائيل المعروف "من النيل إلى الفرات" إنما هو شعار قديم وتاريخي، ولا يوجد في إسرائيل الآن من يطرحه لتبرير انبطاحهم وسعيهم الحثيث للتعاون الاقتصادي المثمر فيما بينهم وبالتالي التعايش مع هذا الجسم السرطاني الذى تم زرعه اصطناعيا وخصيصا وسط الجسم العربي لأطماع إمبريالية غربية لا تقف عند حدود استغلال ثروات هذا الوطن العربي الممتد، ولكن أيضا لقطع الطريق أمام أي إمكانية لنهوضه وتوحده، نظرا لما يتوافر لديه من كل مقومات وإمكانيات هذه الوحدة من جغرافيا إلى تاريخ إلى لغة إلى ثقافة إلى دين إلى مصاهرة ونسب إلى مصالح إلى عادات وتقاليد جميعها متوافرة ومشتركة فيه.
و حول نقطة تقسيم مصر التي جاءت في خطاب السيسى والتعليق عليها:
ففى خطابه قال: "أما التنمية الزراعية فسيكون لها أيضا نصيب كبير من جهود التنمية في المرحلة المقبلة وذلك من خلال العمل على عدة محاور أهمها مشروع ممر التنمية وما سيوفره من أرض صالحة للزراعة ".
إن ما يسمى بمشروع "ممر التنمية" هو في الحقيقة ليس مشروعا جديدا بل إنه مشروع قديم كان قد أتى به - على عجل - من أمريكا "د.فاروق الباز"، وحاول أن يروج له في الأيام الأولى مباشرة بعد انتصار الثورة المصرية وبالتحديد في فبراير 2011 ، وقد يتذكر القارئ كم من قنوات إعلامية وفضائية وصحف ومجلات قد فتحت أبوابها ونوافذها كلها له فجاءة لهذا المشروع، وكأنه المشروع المنقذ لمصر.
والمثير أنه جاء في أعقاب انتصار الثورة وهى مازالت فى طور التكوين وفى حالة مخاض التشكيل ولم تتحدد معالمها أو ملامح توجهاتها بعد، بالإضافة إلى أن أولويات أي ثورة في شهورها وربما سنواتها الأولى لن تكون بالتأكيد إعادة صياغة التقسيم الإداري للمحافظات بما يتماشى مع مشروع تتجاوز تكلفته عشرات المليارات من الدولارات وسوف يستغرق تنفيذه عشرات السنوات هذا إذا فرضنا التسليم بما جاء فى المشروع من فوائد ومكاسب وردية سوف تجنيها مصر وشعبها بعد صرف كل هذه المليارات الطائلة وبعد مرور كل تلك السنوات الطويلة، ولكن حتى هذه الفوائد الوردية، التي حاول "فاروق الباز" أن يسوقها قد تصدى لها كثير من الباحثين بالتحليل والنقد والدراسة، وقد أثبت وأكد أكثر من باحث أنها أوهام واستحالة تحققها، وهذه هي بعض الآراء والدراسات لباحثين كبار في لقاءات وجرائد كبيرة:
-    الأهرام الرقمى
الخبراء يحذرون من ..تنفيذ ممر التنمية بالصحراء دون دراسة تفصيلية للمشروع
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=180781&eid=885
-    مصراوى
ممدوح حمزة: مشروع فاروق الباز ""وهم"".. ومستعد لمناظرته علميا
http://www.masrawy.com/news/Egypt/Politics/2014/March/3/5842421.aspx
-    محمد شردى
وعلى قناة المحور حلقة الاحد 02/03/2014 الجزء الثانى على الهواء (وهم مشروع فاروق الباز) مع ممدوح حمزه
 

"بشرة خير" السيسى : أزمات الكهرباء والوقود والأسعار تضرب محافظات مصر

"بشرة خير" السيسى : أزمات الكهرباء والوقود والأسعار تضرب محافظات مصر

Share
اضغط للتكبير
"بشرة خير" السيسى : أزمات الكهرباء والوقود والمياة والمواد التمونيية تضرب محافظات مصر
22/06/2014 03:35 م
فشلت حكومة الإنقلاب على مدى عام كامل فى التعاطى مع أزمات الشارع المصرى بل قامت بفرض إتاوات وأعباء جديدة على المواطنين مما أثقل كاهلهم حتى أصبحوا غير قادرين على تحمل الحياة وسط كل تلك الأزمات التى لا يستطيع الإنقلاب إيجاد حلول لها بعد عودته لنفس السياسات القديمة التى سادت فى عصر مبارك من تحكم قلة من المحتكرين فى مقدرات المجتمع ونشاط السوق السوداء واستغلال حاجة المواطنين البسطاء وهو ما أشعل فتيل ثورة يناير وينذر بقرب سقوط الإنقلاب العسكرى الدموى.
ومع اغتصاب قائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسي للسلطة فى البلاد تفاقمت أزمات الوقود و الكهرباء والمياه، والقمامة والتموين التى تشهدها المحافظات، وامتدت طوابير السيارات أمام محطات البنزين لعشرات الأمتار، ما أدى لإغلاق الشوارع المحيطة، ووقوع اشتباكات عنيفة بين السائقين، كما تسبب انقطاع الكهرباء، فى توقف تشغيل محطات المياه والبنزين.
ووصلت الإشتباكات ذروتها بمحطات البنزين بالشرقية، بسبب الخلاف على أولوية التزود بالوقود خاصة مع طول ساعات الانتظار وسط ارتفاع درجات الحرارة ناهيك عن الأنقطاع المستمر للكهرباء والذى يصل الى 3 ساعات فى المرة الواحدة وهو ما يؤثر على كافة مناحى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والدراسية فى ظل امتحانات الثانوية العامة والتى تمثل رعب لكافة اولياء الأمور فى مصر .
وفى سوهاج، تسبب تكدس السيارات أمام محطات الوقود فى اختناق مرورى، وغلق الشوارع القريبة من المحطات، فيما نشطت السوق السوداء ووصل سعر صفيحة البنزين "80" إلى 100 جنيه، وبنزين "92" إلى 120 جنيهاً.
وللأسبوع الثانى ، استمرت أزمة نقص البنزين بمحافظة كفر الشيخ رغم تأكيد وزير البترول الإنقلابى على حل الأزمة خلال 48 ساعة، أثناء زيارته الأخيرة للمحافظة إلا ان الأزمة تفاقمت واكتملت بنقص أسطونات البوتاجاز التى أصبحت عملة نادرة وارتفعت اسعارها فى السوق السوداء بشكل غير مسبوق خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك ، كما شهدت المنوفية حالة من الشلل المرورى بسبب طوابير البنزين.
وفى حين نفى سليمان قناوى، مستشار محافظ أسيوط، أن يكون هناك أزمة فى البنزين 80، امتدت طوابير السيارات لعشرات الأمتار خارج المحطات.
بينما شهدت محافظة المنيا أزمة جديدة من نوعها بعد خصم نصف الحصة التموينية للمواطنين لهذا الشهر دون أسباب واضحة وهو ما يتناقض مع تصريحات وزير التموين الإنقلابى بزيادة المقررات التموينية مع قرب حلول شهر رمضان المبارك
ورغم وعود حكومات الإنقلاب المتتالية بعدم قطع الكهرباء عن المدن الساحلية او السياحية خلال فترة الموسم الصيفى إلا انها اصبحت مجرد كلام يفتقد القدرة على التنفيذ واصفين تصريحات الحكومة بـ " مجرد كلام فى الهوا".
وفى الفيوم، توقفت محطة الوقود بشارع مصطفى باشا عن العمل عدة مرات، بسبب انقطاع الكهرباء. واشتكى أهالى حى الجون وشارع البوستة ومنطقة العرضى من تكرار انقطاع التيار فى اليومين الماضيين. وأكدت الغرفة التجارية بمحافظة الفيوم، أن هناك نقصاً فى الكميات الواردة من البنزين 90 و92 يبلغ 30% من الحصة المقررة للمحافظة، وأن العجز يبلغ قرابة 40% بالنسبة للبنزين 80.
فى الوقت ذاته تصاعدت أزمة الكهرباء التى تضرب المحافظات، وقالت وزارة الكهرباء إن العجز فى الشبكة القومية للكهرباء وصل، أمس، إلى 3 آلاف ميجاوات ، ووصل عدد مرات قطع التيار فى محافظة الدقهلية لأكثر من 10 مرات فى عدد من القرى والمدن، ولفترات وصلت لأكثر من 8 ساعات.
وتوقفت محطة مياه "ميت فارس" التى تمد 4 مراكز بمياه الشرب، لأكثر من 3 ساعات، جراء انقطاع التيار، فيما ظهرت أزمة فى المواد البترولية نتيجة فصل الكهرباء عن المحطات ووقفت السيارات فى طوابير فى انتظار عودة الكهرباء.
فى حين تصاعد الغضب فى محافظة دمياط من استمرار قطع التيار الكهربى يومياً لمدة تزيد على ثلاث ساعات، إضافة إلى ظهور أزمة المياه التى تنقطع مع الكهرباء.
كما مثلت مشكلة القمامة فى الإسكندرية عقبة كبيرة والتى ادت الى فرار المصطافين و رواد الشواطئ نتيجة تكدسها بالشواطئ والمناطق السياحية والترفيهية بالمحافظة ما ادى الى إنتشار البعوض والحشرات والفئران خاصة مع بدء الموسم الصيفى هذا الى جانب ظهور طوابير البنزين مرة اخرى مما يعوق حركة المرور بالمحافظة .
بينما احتشد صباح اليوم الأحد سكان شارع السلام بمدينة الغردقة أمام مبنى ديوان محافظة البحر الأحمر ؛ للاحتجاج على عدم وصول مياه الشرب لمنازلهم منذ 10 وهو ما برره رئس شركة مياة الشرب بمحافظة البحر الاحمر بتكرار انقطاع الكهرباء عن محطة مياة الكريمات التى تمد الغردقة بمياه الشرب وهو ما جعل الأهالى يخضون حرب جراكن للحصول على احتياجاتهم من المياه من عربات الشوارع مقابل 30 جنيه لطن المياه.
واكدت نقابة صيادلة دمياط فى بيان لها ، إن الانقطاع المستمر للكهرباء أدى لتراجع المبيعات، وفساد عدد من الأدوية كالإنسولين وحقن السيولة وبعض القطرات. وهدد المئات من أهالى قرى محافظة المنوفية بعدم دفع فواتير الكهرباء نتيجة عدم انتظام الخدمة، فيما طال انقطاع التيار بالمناطق السياحية بالبرين الغربى والشرقى فى الأقصر.
واكد العاملين بالفنادق السياحية - إن انقطاع الكهرباء أصاب السائحين بالاستياء، مشيراً إلى أن السائحين الألمان تعجبوا من تكرار الانقطاع وأكدوا أنهم زاروا العديد من الدول فى العالم بينها دول أفريقية ولم يشاهدوا هذه المشاكل.
على الجانب الأخر تسبب انقطاع التيار الكهربائى فى خسائر كبيرة للتجار خصوصاً فى المدن الساحلية مثل الإسكندرية ورأس البر ومطروح حيث ان الساعة الواحدة من انقطاع التيار الكهربائى تكلفهم ملايين الجنيهات نتيجة لتوقف حركة البيع والشراء فى عز الموسم الذى ينتظره تجار تلك المناطق من العام الى العام على حد وصفهم.

يوسف صبرة.. قاضي الإعدامات لمؤيدي الشرعية.. والبراءات لقتلة الثوار

يوسف صبرة.. قاضي الإعدامات لمؤيدي الشرعية.. والبراءات لقتلة الثوار

Share
اضغط للتكبير
سعيد يوسف صبرة
22/06/2014 08:10 ص
"قاضى الإعدامات" أو "الجزار" هكذا عُرف المستشار سعيد يوسف صبرة -رئيس الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنيا- في الأوساط القضائية، ولمَ لا وقد أصدر حكما ولأول مرة في تاريخ مصر على 683 من أنصار الرئيس محمد مرسي -بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع- في أحداث المنيا، بالإعدام، فيما أثبت أحكاما بالإعدام على 37 آخرين في قضية منفصلة.
ينبغي الإشارة إلى أنه وافق على انتدابه ليكون رئيسا لمحكمة الجنايات لدوائر الإرهاب في محافظات شمال الصعيد (بني سويف والمنيا والفيوم).
ولم يكن هذا الحكم الصادم هو الأول ؛ حيث أصدر صبرة حكما سابقا بإحالة أوراق 529 إلى مفتي الجمهورية تمهيدا لإعدامهم بعد جلستين فقط من نظر القضية، لتصبح أول قضية يصدر فيها حكم بالإعدام دون الاستماع إلى الدفاع أو شهود أو حتى فض أحراز القضية، وليكون ذلك هو أسرع حكم بالإعدام في تاريخ القضاء المصري.
وفى 26 من إبريل الماضي أصدر حكما تاريخيا بسجن 11 من معارضي الانقلاب بتهمة التجمهر والاعتداء على قسم شرطة مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، والانضمام إلى جماعة "محظورة"، مددا تتراوح بين 57 و88 عاما، وذلك في أعلى عقوبة تصدر بحق متهمين في تاريخ القضاء المصري، ومن أول جلسة أيضا ودون أن يستمع إلى النيابة ولا الدفاع!
اشتهر صبرة بإصداره أحكاما جائرة على المتهمين حيث عاقب متهما بسرقة ملابس نسائية من أحد المحال بالسجن 30 عاما ( 15عاما على السرقة و15 عاما أخرى على حيازة سلاح أبيض أثناء السرقة)، وصدر الحكم من أول في 14 يناير 2013 دون الاستماع للدفاع، وفقا للإجراءات القضائية المعتادة.. الأمر الذي أدى إلى اعتصام المحامين داخل المحكمة.
وأيضا نظر هذا المستشار أول قضية تحرش جنسي بجنوب مصر في 7 مايو 2013 وعاقب القاضي المتحرش حينها بالسجن المشدد 15 عاما دون الالتفات إلى قانون التحرش الذي أعده المجلس القومي للمرأة والذي تصل فيه عقوبة المتحرش وفق المادة 11 إلى السجن 10 سنوات.
وإذا رجعنا إلى الوراء نجد أنه قضى في 15 يناير 2013 ببراءة مدير أمن بني سويف السابق وثلاثة من معاونيه إلى جانب سبعة من ضباط المباحث بالمحافظة والمتهمين بقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 من يناير، وذلك بعد محاكمة استمرت عامين ونصف عام، ورفض جميع الدعاوى المدنية المقامة من الأهالي، كما قرر تغريمهم 200 جنيه أتعاب محاماة.

أردوغان ينتقد صمت أوروبا على الانقلاب على الديمقراطية بمصر

أردوغان ينتقد صمت أوروبا على الانقلاب على الديمقراطية بمصر

Share
اضغط للتكبير
أردوغان ينتقد صمت أوروبا على الانقلاب على الديمقراطية بمصر
22/06/2014 12:47 م

الخميس، 19 يونيو 2014

رعب الثالث من يوليو والشاطر يكشفان .. السيسي يتفاوض مع مرسي للاعتراف به حاكمًا مقابل الإفراج عن الجميع وتسفير القيادات للخارج ..!


رعب الثالث من يوليو والشاطر يكشفان ..


السيسي يتفاوض مع مرسي للاعتراف به حاكمًا مقابل الإفراج عن الجميع وتسفير القيادات للخارج ..!


الخميس, 19 يونيو 2014 - 10:00 am
عدد الزيارات: 12007 | طباعة طباعة

لا شك أن الأنباء التي تتسرب عن وجود مبعوثين للسيسي قائد الانقلاب يرسلهم إلي الرئيس المختطف محمد مرسي في مكانه الغير معلوم بدقة وإن كان البعض يرجح أن الرئيس مرسي موجود بأحد القواعد العسكرية وهو الأمر المرجح بقوة بالفعل ،فليس معقولًا أن يترك الجيش محمد مرسي في قبضة الداخلية التي من الممكن تنفذ سيناريو يكون ضد قادة الجيش في لحظة ما مثلاً!!
 فالواقع يقول إن الأسلم أن يتحفظ قادة الجيش على الرئيس المختطف لديهم ، هذه الأنباء التي تسربت تقول:"إن مبعوثين من عند السيسي قاموا بزيارة الرئيس مرسي للتفاوض معه حول إمكانية خروجه وجميع المحبوسين من جماعة الإخوان وغيرهم شريطة الاعتراف بالسيسي حاكماً للبلاد .. وبالطبع فإن رد الرئيس مرسي عليهم لم يتغير عن أول يوم من أيام الانقلاب ، والذي رفض رفضًا قاطعًا التخلي عن الشرعية مثلما لم يتخل عنها الشعب ذاته!
                          تصريحات الشاطر تؤكد التسريبات!
هذه التسريبات يمكن قبولها منطقيًا أنها حدثت ،وخاصة أننا على أعتاب تاريخ ثوري حاسم هو الثالث من يوليو يوم ذكرى الانقلاب المشؤوم ولابد أن الانقلابيين قد استخدموا أوراق التفاوض رعبًا من المجهول القادم ، ولا شك عندي أن عرضهم قوبل بالرفض التام؛ لأنهم سبق أن قدموا ذلك العرض قبل أحداث القتل ذاتها وقبل حدوث أي مجزرة ، بل قدموه أكثر من مرة وثبت الأبطال على مواقفهم ، فهل سيتراجعون بعد آلاف الشهداء والمصابين ؟!
ومما يؤكد أن هذه التسريبات صحيحة وأن الرد جاء بالفعل بالرفض التام هو تصريحات خيرت الشاطر التي أدلى بها أمس أثناء المحاكمة ،فقد قال الشاطر من ضمن ما قال جملة توقفت أمامها كثيراً ونشرت في جميع المواقع مرة بالمفرد ومرة بالجمع وكلاهما له مدلول واحد وهي:
لن نغادر البلاد .. أو .. لن أغادر البلاد
هذه الجملة تكشف تماما حقيقة وجود عرض من الانقلابيين للرئيس  ورفاقه بالتخلي عن فكرة الحكم والإفراج عنهم وتسفيرهم للخارج
لأنه ليس معقولًا أن يصرح رجل ينتظر حكمًا انقلابيًا بالسجن على الأقل بعد إسهال الأحكام بالإعدام أن يقول:" إنهم لن يغادروا البلاد  إلا إذا كان هذا عرض عليهم".
وهتف الشاطر يسقط حكم العسكر .. ونهتف معه يسقط حكم العسكر ..وبإذن الله -سبحانه- سيسقط .

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...